-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!

ما تشهده طرابلس من مآسٍ وحوادث كالتي عاشت أحد فصولها بغرق زورق بعدد من أبنائها، لم يعد غريباً عليها وعلى أهلها الذين يعاني القسم الأكبر منهم من الفقر والحرمان والبؤس. فالتآمر على الطرابلسيين بدأ منذ التآمر على مدينتهم، ليس من اليوم انما منذ سنوات. عندما حُوّلت طرابلس - صلة الوصل بين الشاطئ الشّرقي للبحر الأبيض المتوسط، والدّاخل السّوري والعربيّ - من مدينة عريقة في التاريخ، واقتصادية وسياحية وصناعية وتجارية بامتياز، إلى ساحة لجولات المعارك وصندوق بريد لتصفية الحسابات.

تحوّلت أحياؤها التي لم يبق من هويتها سوى التسمية كسوق النحاسين وسوق الصاغة الذي يعدّ من أجمل الاسواق الطرابلسية وأقدمها، أسواق العطارين والصابون والبازركان وخان الخياطين والحدادين وغيرها من الاسواق، إلى أحياء وأسواق هي الأفقر على ساحل البحر المتوسط. فقر وبؤس جعل من شواطئها مقبرة للعديد من أبنائها.

قافلة الموت التي انطلقت السبت الماضي لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة، ما دام هناك مسؤولون في طرابلس وخارجها لا مسؤولين، وما دام هناك من يستثمر بالدم ويحرّك مجموعات وشوارع لتسجيل أهداف ضدّ خصومه على حساب الضحايا.

ما حصل بعد كارثة غرق الزورق دليل آخر على ذلك. إذ تمّ حرف الأنظار عن المسؤولين الحقيقيين، الذين بسياسات تفقيرهم للشعب يتحمّلون مسؤولية الكارثة. سياسيون، فاعليات، سلطات محلية وإنمائية، التي غيّبت جميعها الإنماء وفرص العمل، وحرمت الفقراء من شبكة الامان الاجتماعي.

في تحميل الجيش المسؤولية، استفاد تجار الموت الذين ينشطون على خط الهجرة غير الشرعية، وحرّكوا الشارع في الاتجاه الخاطئ. فوضع الأهالي وعائلات الضحايا في مواجهة مع الجيش، الذي خسر عناصر منه افراداً من عائلاتهم كانوا على متن زورق الموت.

لكن الوقائع بدأت تتكشف. وفي خاص «الجمهورية»، فإنّ التحقيقات الأولية، بالإضافة الى التحقيقات الداخلية التي اجراها الجيش، وسيستكملها القضاء العسكري بطلب من مجلس الوزراء، بعدما أطلع قائد الجيش المجلس على تفاصيل ما حدث أثناء ملاحقة الجيش الزورق، كشفت أنّ المواطن رائد محمد الدندشي وبالتعاون مع المدعو محمد وليد الحموي، سوري الجنسية، جهّزا مركب «يا هلا» لنقل دفعة من المهاجرين إضافة الى عائلاتهما، من بلدة قلحات جنوب طرابلس الى اوروبا. كما بيّنت التحقيقات مع عدد من الركاب، انّ الدندشي والحموي قد تقاضيا مبلغاً قدره حوالى 2500 دولار عن كل فرد، واتفقا مع المواطن السوري ابراهيم عبد الله الجندي تولّي قيادة الزورق، مع الإشارة الى انّ لكل من الجندي والحموي سوابق بنقل مهاجرين غير شرعيين في البحر الى اوروبا. كما كشفت التحقيقات أنّ من بين من تحرّكوا على الارض إثر الحادثة أشخاصاً من آل الدندشي كان أُوقف بعضهم في عمليات تهريب مماثلة منذ أشهر وإتجار بالبشر، لم يتشدّد القضاء في محاسبتهم وأُعيد إطلاقهم.

التحقيقات بينّت أيضاً، أنّ الاتفاق كان مع الدندشي والحموي على ألّا يزيد عدد الركاب عن الـ40. لكن عند الوصول إلى نقطة الانطلاق من منتجع البرج المهجور في بلدة قلحات، فوجئ البعض بأنّ العدد فاق الـ80. وبما أنّهم دفعوا ثمن رحلتهم غالياً إيماناً منهم بأنّها ستنقلهم الى مستقبل أفضل، أذعنوا وانضموا الى الطاقم وانطلقوا عند الساعة 7:15 مساء السبت في رحلة لم يعلموا أنّ الموت سيخطف عدداً منهم في نهايتها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ندى اندراوس | الجمهورية
2022 - نيسان - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور: إنذارات بالإخلاء لسكان مناطق في مدينة صور ومحيطها
بالصور: إنذارات بالإخلاء لسكان مناطق في مدينة صور ومحيطها
ليانا وغاليا على أكتاف بطل لبنان.. عائلة بصيبص تعود إلى المراكز الأولى!
ليانا وغاليا على أكتاف بطل لبنان.. عائلة بصيبص تعود إلى المراكز الأولى!
مرفأ بيروت سيعمل يومي السبت والأحد..
مرفأ بيروت سيعمل يومي السبت والأحد..
بعد الحكم على مرافقيه.. ريفي: اسوأ من ممارسات النظام السوري!
بعد الحكم على مرافقيه.. ريفي: اسوأ من ممارسات النظام السوري!
بعد مقتل مظلوم.. قطع طرقات واستهداف مخفر طليا
بعد مقتل مظلوم.. قطع طرقات واستهداف مخفر طليا
أبو عدي حاول قتل
أبو عدي حاول قتل 'القوة الضاربة'... لكن ما حصل قلب الموازين! (فيديو)

آخر الأخبار على رادار سكوب

مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل 'عامل دليفري' وتوقف الفاعل
عقب التصعيد الاسرائيلي اليوم... إعلانٌ هام من وزير التربية!
عقب التصعيد الاسرائيلي اليوم... إعلانٌ هام من وزير التربية!