واطفأ ملحم بركات شمعة السنة على رحيله المدوي، يقولون ان عاما مرّ على آخر لقاء مع الفن الاصيل اما الحقيقة فتقول انه ورغم عجلة الزمن بقي موسيقار لبنان خالدا في اعماله التي تملأ يومياتنا.
وفي الذكرى كان لا بد من موعد مع اوفى الاوفياء، الصديق الذي توقف الزمن عنده في ذاك اليوم المؤلم من ايام تشرين، حتى بات الخريف فصلا وحيدا في سنة ال 365 يوما.
هو الذي ضجت به الحياة، لم يملأ السكون مكانه ابداً فمع كل صباح وعند كل مفترق يأتينا ملحم بركات من عليائه ليبلسم جرح الغياب، خالد يبقى في ذكره واوفياء نبقى نحن في المحبة اللامتناهية لمن علّق الكلمة الجميلة على اللحن المبدع وكله ثقة ان النجاح حليف دائم.
وبعد يستذكر نزار فرنسيس شيئاً من ما علق في ذاكرته عن مرحلة ملحم بركات الذهبية، ويحزن في الوقت عينه لأن لديه من الكلام ما يليق فقط لموسيقار الاغنية اللبنانية. عام وسيليه آخر، اما ملحم بركات فصامد في مكانته اللبنانية، عظيم في محبة الاوفياء، شامخ مثل الارز في تراب هذا الوطن الذي يتشرب يوميا من روحه ليستمر!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا