-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

إمّا جنبلاطي... أو إرسلاني

من الواضح، أنّ المسافة التي قطعها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري لوضع صيغته الحكومية «المبدئية»، هي نفسها التي سيحتاجها لالتماس صيغته «النهائية». إن لم تكن أكبر. لا تقاس المسافة هنا، بالزمن، وإنّما بالمجهود، وبالتنازلات المطلوبة لبلوغ خطّ وسطي تفاهميّ.

رغم التقدّم الذي حققته مشاورات التأليف بالانتقال من النظري إلى العملي، من الجائز القول إنها لا تزال في مربّع البداية. العقد الوزارية على حالها، والمواقف المتقدّمة، لم تعالج جوهر التباينات الممانعة لولادة طبيعية لحكومة الحريري الثانية في عهد الرئيس ميشال عون.

للتحديد أكثر، وحدها «القوات» سجّلت تموضعاً على شطرنج المطالب، فخفّضت سقفها من حصّة خمّاسية متوّجة بحقيبة سيادية أو بموقع نائب رئيس الحكومة، إلى حصّة رباعية وازنة تضمّ 4 حقائب «دسمة» لا وزير دولة فيها.

جلّ ما فعله رئيس الحكومة المكلّف هو التخلّص من كرة نار اتهامه بالتلكّؤ والتهرب من مسؤوليته. فقام بمبادرته تجاه الرئاسة الأولى تاركاً الكلام الأخير لشريكه في التوقيع.

لكن الرجلين تجنّبا المواجهة ورفع السقوف العالية «خالية المنافذ».إختارا مهرب الصيغة المبدئية لكي يحفظا ممراً جانبياً للتعديلات المطلوبة من جانب «جنرال بعبدا»، وفتحا باب التشاور بحثاً عن النسخة المنقّحة.

ولكن عملياً، «التيار الوطني الحرّ» رفض تشكيلة «رفع العتب»، ما يعني أنّه اعتبر ما قام به الحريري لم يكن أكثر من خطوة شكلية تحفظ ماء وجهه، ولم تحاول معالجة الإشكاليات القائمة.

أولى الملاحظات التي سجّلها «القصر» ارتبطت بالعقدة الدرزية. حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يأخذ بصدره معالجة تلك العقدة من خلال إقناع «حليفه» رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط باسم ثالث، وسطيّ القماشة السياسية، لكي يسحب فتيل الخلاف القائم بين القطبين الدرزيين على التوزيرالثالث، أي جنبلاط ورئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» طلال ارسلان .

كان الاعتقاد سائداً أنّ اختراق الاصطفاف الجنبلاطي - الارسلاني باسم ثالث قد يذلل هذه العقبة ويخرجها من بازار السجالات العابرة لموائد طهاة الحكومة، ويُسقط هذه الورقة من يد رئيس الجمهورية المتمسّك بتوزير ارسلان تحت عنوان احترام التعددية في الصفّ الدرزي. لكن يبدو أنّ حسابات عين التينة وبيت الوسط لم تتطابق مع حسابات بعبدا، ومعها ميرنا الشالوحي (المركز الرئيسي للتيّار الوطني الحر).

حتى اللحظة، لا تزال ممانعة «التيّار الوطنيّ الحرّ» للحصرية الجنبلاطية للمقاعد الـ3 تحول دون وضع توقيع رئيس الجمهورية على الصيغة الحكومية «المبدئية»، بالتكافل والتضامن مع العقدة المسيحية المتمددة. ما حاكه بري والحريري لم يرق إلى مستوى تأييد رئيس الجمهورية. والسيناريو الوسطي الثالث لم يجد له آذاناً صاغية على الجبهة البرتقالية، ومعها الجبهة الإرسلانية.

يقول مقربون من ارسلان إنّ اطلاق صفة الوحدة الوطنية على الحكومة، يعني تعميم هذا المعيار على كلّ مكونات الوطن، وإلّا لكانت الحصرية المسيحية بيد الفريق المسيحي الأكبر، أيّ «التيار الوطني الحر»، والحصرية السنية بيد الفريق السنيّ الأكبر أي تيار «المستقبل». ولكن أن يكون الاستثناء محصوراً بالطائفة الدرزية، فهو أمر مرفوض.

يضيف هؤلاء أنّه لو كان تصنيف الحكومة على شاكلة «حكومة كبار» فقط، لكان من المنطقي حصر التمثيل الدرزي بالفريق الجنبلاطي، ولكن طالما أنّ الباب مفتوح لتكون حكومة وحدة وطنية فالمشاركة الارسلانية «شرّ لا بدّ منه».

ولهذا يقولون إنّ الفريق الارسلاني يرفض الطروحات الوسطية، كما أنّ تمثيل كلّ طائفة يقرّرها أبناء الطائفة، مشيرين إلى أنّ الموحّدين مفروزون تاريخياً بين جنبلاطيين وارسلانيين، وبالتالي التمثيل الوزاري إما يكون جامعاً بين الفريقين عملاً بقاعدة الوحدة الوطنية، وإما يكون من لون واحد. ولكن فكرة الوزير الوسطي لا مكان لها في المعادلة الدرزية، ولا تمتّ للواقع بصلة.

لا بل أكثر من ذلك، يَعتبر هؤلاء أنّ الطروحات الناسفة للمعادلة الجنبلاطية - الارسلانية هي ضرب لـ»الحزب الديموقراطي اللبناني»، حيث ينفي هؤلاء الكلام عن تراجع «التيار الوطني الحر» عن تمسكه بتمثيل «الحزب الديموقراطي.» ويقولون إن «المير» على تواصل دائم مع رئيس «التيار» جبران باسيل، ولا صحة للشائعات التي تتحدث عن ابلاغ «الحزب الديموقراطي» صعوبة تمثيله وزارياً، مؤكدين أنه من مصلحة العهد عدم وضع الفيتو الميثاقي في جيبة أي فريق حزبي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

كلير شكر | الجمهورية
2018 - أيلول - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

رجلان يغيران موقف ترامب من الأزمة الخليجية
رجلان يغيران موقف ترامب من الأزمة الخليجية
السفارة البريطانية مصدومة وحزينة لمقتل ريبيكا
السفارة البريطانية مصدومة وحزينة لمقتل ريبيكا
بالصور: ما سر قالب الحلوى بين حوّاط والجميل؟
بالصور: ما سر قالب الحلوى بين حوّاط والجميل؟
بالصورة: طائرة الـ F-35 حلّقت في الأجواء اللبنانية
بالصورة: طائرة الـ F-35 حلّقت في الأجواء اللبنانية
ادهسوا عناصر الدورية وأطلقوا النار عليهم.. ماذا حصل في جونية؟
ادهسوا عناصر الدورية وأطلقوا النار عليهم.. ماذا حصل في جونية؟
مواد شديدة الانفجار مُصادرة من سنوات.. هذا ما كشفه اللواء ابراهيم
مواد شديدة الانفجار مُصادرة من سنوات.. هذا ما كشفه اللواء ابراهيم

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية