وصل منذ لحظات المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الى خيمة أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح.
وقال اللواء إبراهيم: "للأسف، كنت أتمنّى ان ينتهي هذا الملف مثل ما سبقه من ملفات. وأعلن ان الأعمال جارية لانتشال رفات يُعتقد أنّها للعسكريين المخطوفين"، مشيراً الى أنّه تمّ حتّى الآن انتشال رفات 6 أشخاص، معها أحذية عسكريّة "راينجرز".
وأشار إلى أنه كانت لدينا معلومات عن إستشهاد العسكريين منذ شباط 2015 لكننا لم نستطع أن نؤكد ذلك"، مشيراً إلى أنه "كنت أتمنى أن تكون نهاية هذا الملف كغيره من الملفات السابقة".
وأعلن اللواء إبراهيم أنه "ننتظر نتائج إختبار الحمض النووي لنتأكد من الشكوك التي لدينا لكننا شبه متأكدين من أن الجثث هي للعسكريين المخطوفين".
وأوضح اللواء إبراهيم أن من استسلم من "داعش" هم من أخبرونا يمكان العسكريين والباقين سيتم ترحيلهم إلى سوريا.
ورداً على سؤال، شدد اللواء إبراهيم على أننا "لم نساوم ونحن بموقع المنصر والفارض للشروط".
من جهة ثانية، أشار مدير عام الأمن العام إلى أن لا معلومات عن المصور المخطوف لدى "داعش" سمير كساب أو المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا