بدأت المرحلة الثانية من الاتفاق بين "داعش" وحزب الله، اي مرحلة كشف مصير العسكريين المختطفين، وعملت عناصر من حزب الله على نقل جثامين القلمون للكشف عليها واجراء فحوصات ال DNA.
فيما أكدت مصادر انه تم التعرف على جثماني العسكريين علي الحاج حسن وعلي زيد المصري، من بين الجثامين التي عثر عليها في وادي ميرا .
من جهته نعى الشيخ محمد الحاج حسن شقيقه العسكري المخطوف لدى داعش بالقول: الآن انكسر ظهري!
واعتبر اهالي العسكريين أنه "على الرغم من كل شيء لدينا امل ضئيل بعودة ابنائنا سالمين"، في حين أكد حسين يوسف باسم أهالي العسكريين المخطوفين: "ما يشاع في الإعلام أننا نعينا أبناءنا ليس صحيحاً وما زال لدينا أمل حتى لحظة إعلان النتيجة الرسمية". وتمنى على الجميع عدم الأخذ بأي خبر لا يصدر عن أهالي العسكريين شخصياً أو عن قيادة الجيش.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا