-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

مختارات

الإغتيالات السياسيّة في لبنان.. بالأسماء والتواريخ

لبنان «المُستقلّ» لا يتجاوز عمره 74 عاماً، ومع ذلك فإن تاريخ الإغتيالات السياسيّة في لبنان سبقت ولادته حيث اغتيل (على سبيل المثال) فؤاد جنبلاط (والد كمال جنبلاط) في عام 1921!
وملفات الإغتيالات واسعة وممتدة ويصعب حصرها بسبب عدد الذين اغتيلوا من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية، حيث تم التعرّف وكشف الجناة في بعض الحالات، أو الإشتباه بهم، لكن دون وصولهم إلى القضاء دائماً، وبقي معظم الحالات مجهولاً وعاصياً على التحقيق حتى تاريخه.
المؤسف أنّ لبنان ساحة مفتوحة أمام الإغتيالات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي، عبر إزاحة الخصم، واستهداف الإستقرار والأمن، وتعطيل المؤسّسات، عدا عن العديد من التداعيات التي تتبع عمليّة الإغتيال والتصفية.

نجد في مسلسل الإغتيالات، اغتيال رئيسَيْ جمهورية (بشير الجميّل 1982، ورينيه معّوض 1989) وثلاثة رؤساء حكومة (رياض الصلح 1951، رشيد كرامي 1987، ورفيق الحريري 2005)، والعديد من الوزراء والنوّاب (محمد العبود 1952، نعيم مغبغب 1959، ألبير الحاج 1961، معروف سعد 1975، كمال جنبلاط 1977، طوني فرنجية 1978، بشير كيروز 1982، ناظم القادري 1989، إيلي حبيقة 2002، باسل فليحان 2005، جبران تويني 2005، بيار الجميّل 2006، وليد عيدو 2007، أنطوان غانم 2007، ومحمد شطح 2013).

كما اغتيلت مراجع وشخصيات دينية (الأب الياس لطف الله 1976، الأب طانيوس سلامه 1976، الأب شعيا غانم 1976، رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسّسات الإسلامية في لبنان الشيخ أحمد عسّاف 1982، رئيس القضاء المذهبي الدرزي الشيخ حليم تقي الدين 1983، رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ صبحي الصالح 1986، المونسنيور ألبير خريش 1988، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد 1989، الأب ألبير شرفان 1990، الأب سليمان أبو خليل 1990، الأب سمعان خوري 1992، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ نزار حلبي 1995، وعضو الهيئة العامة في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ سعد الدين غيّة 2013).

كذلك تم اغتيال صحافيين بارزين (مالك صحيفة «التلغراف» نسيب المتني 1958، مالك صحيفة «الحياة» كامل مروة 1966، رئيس تحرير «لوريان لو جور» إدوار صعب 1976، مالك مجلة «الحوادث» سليم اللوزي 1980، نقيب الصحافة ومالك صحيفتَيْ «الكفاح» و»الأحد» رياض طه 1980، الصحافي محمد شقير مستشار الرئيس أمين الجميّل 1988، والصحافي سمير قصير 2005).

واغتيل سياسيون وقضاة وشخصيّات (عبدالله عادل عسيران 1971، المحامي خالد صاغيّة 1974، محافظ الشمال فايز العماد 1975، شقيقة كمال جنبلاط ليندا 1976، إبنة بشير الجميّل مايا 1980، المناضل أنور الفطايري 1989، رئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون 1990، عضو مجلس قيادة القوّات اللبنانية الدكتور الياس الزايك 1990، واغتيل القضاة حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم أبو ضاهر (1999)، القيادي في حزب القوّات اللبنانية رمزي عيراني 2002، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي 2005، وأحد مؤسّسي الحزب الديمقراطي اللبناني صالح العريضي 2008).

واغتيل أمنيون وعسكريون (قائد اللواء الخامس في الجيش العميد الركن خليل كنعان 1986، مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرانسوا الحاج 2007، مهندس الإتصال والمعلوماتية في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي النقيب وسام عيد 2008، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن 2012).
ولا نُغفل الإغتيالات التي قام بها العدو الصهيوني ضد مقاومين فلسطينييّن (على سبيل المثال لا الحصر المناضل غسّان كنفاني 1972، القادة الفلسطينيون الثلاثة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار 1973، القيادي في منظّمة التحرير الفلسطينية علي حسن سلامة 1979، إبن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) محمد جهاد أحمد جبريل 2002).

وإغتيالات العدو الصهيوني للمقاومين اللبنانييّن (على سبيل المثال لا الحصر الشيخ راغب حرب 1984، القائدان في حركة «أمل» محمد سعد وخليل جرادي 1985، الأمين العام السابق لـ «حزب الله» عباس الموسوي 1992، القائد في حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» محمود محمد المجذوب 2006، القائد العسكري في «حزب الله» حسان اللقيس 2013).

وكذلك الإغتيالات التي طالت العديد من الجنسيّات الأخرى على الأراضي اللبنانيّة (على سبيل المثال لا الحصر السكرتير الأوّل في السفارة الأردنية نائب عمران المعايطة 1993، والمعارض العراقي الشيخ طالب السهيل التميمي 1993).

هذا عدا عن محاولات الإغتيالات الفاشلة مثل محاولة اغتيال عميد حزب الكتلة الوطنية ريمون إده 1976، رئيس حزب «الكتائب» الشيخ بيار الجميّل 1979، رئيس الجمهورية كميل شمعون 1980، الرئيس كامل الأسعد 1981، بطريرك الروم الكاثوليك مكسيموس الخامس حكيم 1981، النائب حسن الرفاعي 1982، الوزير وليد جنبلاط 1983، رئيس الحكومة سليم الحص 1984، الرئيس صائب سلام 1985، نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي 1985، النائب مصطفى سعد 1985، العلامة محمد حسين فضل الله 1986، العماد ميشال عون 1990، نائب رئيس الحكومة ميشال المر 1991، مفتي راشيا الشيخ أحمد رؤوف القادري 2000، الوزير مروان حمادة 2004، الإعلامية مي شدياق 2005، نائب رئيس الحكومة الياس المر 2005، نائب رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي المقدم سمير شحادة 2006، وغيرهم، مع الإشارة إلى محاولات الإغتيال التي كشفتها القوى الأمنيّة أو أحبطتها، وكذلك ملفات اختفاء الأشخاص.

ولقد اشتهر لبنان بأنّ معظم قضايا الإغتيالات السياسية قد انتهى التحقيق فيها إلى أن تُسجّل ضد مجهول، وطفح الكيل بالناس وهم يُطالبون السلطة بتبيان الحقيقة دون جدوى، ودفع التقاعس المُزمن بالناس إلى فقدان ثقتهم بجهات التحقيق والقضاء اللبنانيين وإلى التحوّل نحو المطالبة بلجان تحقيق دولية.

الحقيقة قد تكون مُرّة وقد «تجرح»، لكن معرفة الحقيقة حقّ للناس على دولتهم، والحقُّ سُلطان، وهو يُؤخذ ولا يُعطى، ويعلو ولا يُعلى عليه، والحقُّ لا يمًوت ووراؤه مُطالب. رغم هذا المخاض العسير، أنْ يبقى «لبنان الدولة» على قيد الحياة فتلك أعجوبة مُذهلة!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عبد الفتاح خطاب | اللواء
2017 - حزيران - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

متسولة تمتلك شققًا ومحال تجارية!
متسولة تمتلك شققًا ومحال تجارية!
بولا يعقوبيان ترد بفيديو على الحملة ضدها
بولا يعقوبيان ترد بفيديو على الحملة ضدها
اللواء صليبا: العاصفة التي ضربت لبنان شارفت على نهاياتها
اللواء صليبا: العاصفة التي ضربت لبنان شارفت على نهاياتها
أخطاء وصدمة وخيبة.. كيف تعوض الكتائب خسارتها؟!
أخطاء وصدمة وخيبة.. كيف تعوض الكتائب خسارتها؟!
فَعَلها شربل خليل
فَعَلها شربل خليل
الطفيلي: نأمل بأن يأتي مقتل سليماني بالفرج على الشعوب المسحوقة
الطفيلي: نأمل بأن يأتي مقتل سليماني بالفرج على الشعوب المسحوقة

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن
ما صحة البيان حول يوم امني في بيروت غدا؟
ما صحة البيان حول يوم امني في بيروت غدا؟
عملية دهم وتوقيف ٨ أشخاص في مناطق مختلفة
عملية دهم وتوقيف ٨ أشخاص في مناطق مختلفة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة