غرد النائب شامل روكز عبر حسابه على تويتر: "حتى الساعة لا جواب واضحاً عن موضوع العملة والصرف... تصريحات المسؤولين بالجملة تطمئن زوراً الى الاستقرار، بينما الواقع مغاير: قلق في الشارع، مصارف تتحكم بالمواطنين، صيارفة يستغلون الوضع... واللبنانيون وحدهم ضحية لا يعرفون الى اين يتوجهون ولمن يشكون وكيف يدفعون سنداتهم... حتى إن شركات الخلوي، التابعة للدولة، باتت تروج للتعامل بالدولار..."، سائلا: "فلماذا يصعب ضبط السوق؟ وما صحة الكلام عن مؤامرة وتواطؤ بين بعض مدراء المصارف وبعض شركات الصيرفة؟".
وكتب روكز في سلسلة تغريدات: "كنائب في المجلس النيابي أسأل: أين السياسة النقدية والمالية؟ لماذا لا تحاسبون المستفيدين؟ ومن المسؤول عن هذا الفلتان حتى نعرف لمن نتوجه ومن نراجع؟ هذه الأزمة تؤكد مرة جديدة أن في لبنان لا دولة ولا من يسألون عن الشعب!".
ورأى أن "ما يحصل شكل من أشكال الفساد، ما يحصل تفريط بالسيادة اللبنانية عبر التفريط بعملتنا الوطنية والمس بمكتسبات اللبنانيين وحقوقهم وأمنهم النقدي!"، وقال: "لا نريد بيانات انشائية عن تطمينات، نريد وقائع وأرقاماً وأن تتحدد المسؤوليات، كفانا مراوغةً وكذباً وتعمية...".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا