-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

بديهيّات...

المعادلة حمّالة أوجه، لكن الصحّ فيها أكثر من الغلط: اتفاق سيىء خير من خلاف جيّد! وفي النقيضين، مجالات مفتوحة للأخذ والردّ والجدال والصراخ ونتف الشَّعر وهريان حبال الصوت!

وشروط الصحّ والغلط في المجال الأهلي، الوطني الداخلي، غيرها في المجالات الخارجية ذات الصلة بالكيان والقومية والمصالح العليا.. وشقيقتها السفلى: التنازل للوصول الى حل وسط مع عدوّ خارجي أو مع خصم مرحلي عارض، يعني أحياناً استسلاماً لا تُحمد تبعاته الشاملة. وهذه لا توفّر في نهاية المطاف أو بداياته، الموصوم بالتسبّب بتلك الخطيئة بداية، فيدفع ثمنها وينزوي! أما التنازل بين «الأهل»! فهو مكرمة حميدة، لا شكّ في مقوّماتها ونُبلها وسعة الخير فيها! وتداعيات ذلك فورية وسريعة: منعشة وولاّدة آمال. وكثرة مدّعي الأبوّة فيها مناقضة لليتم الذي يُظلِّل الخسارات والانتكاسات، والمواجهات المريرة وغير المحسوبة النتائج!

على أنّ الارتباك (وأي كلمة؟!) يتأتى من بروز معادلة هجينة، تخلط الداخل بالخارج.. أي أن يستعير بعض السعاة الطامحين الجامحين المتعجلين محلياً، عدّة المواجهة الخارجية لينزلها في موضع «الأهل»! وأن يروح في الغلو الى استخدام تكتيكات تشي بالقطع في غير موضعه! وأن يكبّر الحجر في بركة ضحلة، ولا تحتمل سوى الحصى والبحص! وأن يعتمد مفردات صادحة في موضع طنين خافت! أو أن يستنجد باليقينيات والانتماءات في حالة شديدة الاختلاط. أو أن يبدأ «مشواره» من آخر الطريق وليس من أوله! وأن يضيّع البوصلة ويروح في دوخة لا توصله الى هدفه المنشود وتنسيه مكانه الأصلي!

ومع ذلك، وبسببه، فإن «الاتفاق السيىء» يصبح جيداً بالمبدأ! من دون إكمال المقارنة مع النقيض الخلافي أياً يكن توصيفه، أو مقوّمات الجودة فيه.

.. والاستطراد حتمي: أي اتفاق، وكل اتفاق، محلي داخلي وطني أهلي في لبنان يبقى أفضل بنحو تسعمئة مليون مرة، من أي خلاف! والتجارب الحديثة (والقديمة!) ترفد هذا الاستنتاج العام، بكل صدقية ممكنة!

الأوهام والأحلام، الذاتية طائفياً ومذهبياً (بداية ونهاية) جُرِّبت في لبنان وانتكست بأهلها وبغيرِهم! ومشاريع الفصل والقطع، والتمايز وأضرابه وأطنابه، خرّت مضرّجة بدماء أصحابها وعمران أهلها! والأمر مُشاع، وطاول الكل وليس الجزء. والعموم وليس الخواص. وكل الجهات وليس صنفاً واحداً محدّداً.. ومكابر قصير النظر ومُتذاكٍ، مَن ينكر ويُعيد التجربة! ومن يسكر بخمرة اللحظة وينسى الصبح التالي ودوران الزمن! ومن يفترض أن قوّته، العسكريّة أو السياسيّة (أو العدَدَية!) أقوى من حقائق ووقائع الاجتماع الكياني اللبناني! أو «أمتن» من طلاسمه وعُقَدِه! أو أكثر ديمومة من عِلَلهِ العصيّة!

مكامن ضعف هذا الاجتماع هي ذاتها أسباب قوّته. وهي ذاتها لبّ الاستعصاء المكين الذي صَدَم (ومنع) في كل مرّة، مَن حاول تعديل «طبائع» الأمور وفرض «حاله» على «غيره» من خلال تلبيس مشروعه الطائفي أو المذهبي، ثوباً وطنياً جامعاً! ضمور الروابط العامة أمام تلك الذاتية لم يسمح بإنتاج دولة مكتملة وتامّة وفعليّة، لكنّه ذاته مَن سمح لتلك «الدولة النسبيّة» أن تبقى ولا تنكسر تماماً! ومنع التفرّد الشرقي الذي لا يعني إلا ديكتاتورية ما من التمكن في لبنان! وهو ذاته، بطبيعة الحال، من يضع الاستعصاء سدّاً في وجه هوَس زعاماتي شديد الذاتية والخصوصيّة (والمراهقة!).

أي إتفاق وطني عام في «بلد نسبي»، هو إتفاق جيّد مبدئياً.. والباقي لا يُعتدّ به!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

علي نون | المستقبل
2017 - حزيران - 15

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إجتماع لللاعلى للدفاع في الساعات المقبلة.. اقفال عام لاسبوعين!
إجتماع لللاعلى للدفاع في الساعات المقبلة.. اقفال عام لاسبوعين!
معلومات عن الحشرات التي اجتاحت المناطق الساحلية
معلومات عن الحشرات التي اجتاحت المناطق الساحلية
تفاصيل جديدة عن جريمة مزيارة
تفاصيل جديدة عن جريمة مزيارة
هاجر لبنان بحثاً عن مستقبله.. فلاقى حتفه على يد عصابة لصوص!
هاجر لبنان بحثاً عن مستقبله.. فلاقى حتفه على يد عصابة لصوص!
الأمن العام: توقيف 23 شخصا بجرم تزوير وتهريب أشخاص
الأمن العام: توقيف 23 شخصا بجرم تزوير وتهريب أشخاص
بالصور والفيديو: مجمّع رياضيّ جديد بانتظار العكّاريّين
بالصور والفيديو: مجمّع رياضيّ جديد بانتظار العكّاريّين

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان