كشفت معلومات نشرها موقع "دبكا" العبري، النقاب عن إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ورئيس مدينة القدس المحتلة نير بركات، واستهداف مباني السفارة الأمريكية الجديدة في القدس، والمساس بكوادر عسكرية كندية، وفدت إلى الضفة الغربية لتدريب متطوعين فلسطينيين في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأوضحت التقارير التي تعتمد في معلوماتها على دوائر استخباراتية، أن الضالعين في الاتهامات يتقدمهم شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية "عرب 48" يدعى جمال رشدة ويبلغ من العمر 30 عامًا، ويقيم في مخيم لاجئين شوعفاط بالقدس الشرقية، ووفقًا للائحة الاتهام التي تنظر فيها إحدى المحاكم الإسرائيلية في القدس، أقام المتهم علاقات بكوادر إرهابية في سوريا.
رغم ذلك، قالت التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في مقدمتها جهاز الأمن العام الـ" شاباك "، إنه لم يعثر بحوزة المتهم حال إلقاء القبض عليه أي أسلحة أو مراسلات أو وثائق، تؤكد اعتزامه تنفيذ أي جرائم، لكن توجيه الاتهامات له اعتمد فقط على معلومات استخباراتية منسوبة للـ"شاباك".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا