لاحظت مصادر متابعة عبر "الأنباء" الكويتية ان "التقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل على عدم تسمية الحريري ومسارعة الرئيس عون الى تأجيل الاستشارات، عكس شعور رئيسي أكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين هما باسيل وجعجع بالإحباط، نتيجة توفير سليمان فرنجية والنواب المسيحيين المستقلين، أو الأعضاء في تكتلات أخرى وعددها 22 نائبا، توفير الغطاء الميثاقي المطلوب لحكومة يشكلها الحريري، الأمر الذي ستكون له ارتداداته على استحقاق رئاسة الجمهورية المقبلة".
لكن مصادر بعبدا أشارت لاحقا الى ان "هناك اسباباً للتأجيل يجب ان تدرس قبل الاستشارات حتى لا نكون امام تكليف من دون تأليف، أو تأليف من دون ثقة، ولا يوجد اي سبب أو شخص يتحكم بموقف الرئيس عون، ومن هذه الأسباب ان أحدا من نواب جبل لبنان المسيحيين لم يكن ليسمي الحريري"!
والملاحظ ضمن هذا كله أن رقعة الشقاق تتسع بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بعد تراكم المواضيع الخلافية وفي هذا الاطار جاءت زيارة الموفدين والديبلوماسيين الى عين التينة لتجنب اي تعطيل للمسعى الدولي داخليا لتشكيل الحكومة وعلى الحدود لجهة مسار المفاوضات حول ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا