-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

مختارات

لا حرب... إنه الغضب!

لماذا غضبت الرياض؟ ولماذا غضبت واشنطن؟ ثم لماذا غضبت تل أبيب...؟
هل تخطط حكومة بنيامين نتنياهو للدخول، ثانية، الى بيروت، وهو المستحيل، أم أنها تخطط لتحقيق ما يجول في رأسها منذ ثلاث سنوات، أي أن تقام أقواس النصر لدباباتها وهي في الطريق الى دمشق؟

المعلومات الديبلوماسية التي وردت من أكثر من عاصمة أوروبية، لا سيما باريس، تتحدث عن أن غليان الأطراف الثلاثة، بل جنون الأطراف الثلاثة، بدأ مع اندفاع مقاتلي «حزب الله» في جرود عرسال لاجتثاث مسلحي «جبهة النصرة» والتنظيمات الرديفة من هناك.
الساعات كانت هائلة بكل معنى الكلمة. ما ورد الى بيروت أشار الى أن الطيران الاسرائيلي كان على أهبة الاستعداد لشن غارات مكثفة على مقاتلي الحزب. ما حال دون ذلك، وكما ذكرنا في مقالة سابقة، انذار من الحزب بأن ظهور أي طائرة اسرائيلية فوق مسرح العمليات يعني اعلان حرب. بالتالي انطلاق آلاف الصواريخ نحو اهداف حساسة في الداخل الاسرائيلي.

لا بل ان الانذار أخذ بعداً آخر. أكثر من جهة سألت ما اذا كان «حزب الله» سيطلق صواريخ أرض ـ جو في اتجاه الطائرات المغيرة، دون أن يقتصر الأمر على ارباكها وما اذا كانت قوات النخبة قد أخذت مواقعها على مقربة من الخط الأزرق لتنفيذ عمليات اختراق توصف بـ «النوعية جداً» .
كل الاحتمالات كانت واردة في تلك الساعات، او الأيام، من معركة التحرير. تردد أن قيادات «حزب الله» ما لبثت أن تعاطت مع الوضع بأعصاب باردة بعدما تأكدت أن الانذار وصل الى من يعنيهم الأمر.

لم يعد خافياً على أحد الاعتراض الأميركي على قيام الجيش اللبناني بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وكذلك ارتداء غادي آيزنكوت ثياب الميدان، ناهيك بالاضطراب السعودي الذي بلغ ذروته في ذلك الوقت.

المعلومات اياها تحدثت عن سيناريو كان يمكن أن يفجّر الداخل اللبناني على نحو كارثي. اللقاءات التي عقدت بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين اسرائيليين أفضت الى وضع خطة تقضي، بالدرجة الأولى، بنقل آلاف المسلحين من «تنظيم الدولة الاسلامية» ومن «هيئة تحرير الشام» والمنسحبين من المعارك على الأرض السورية الى السلسلة الشرقية في لبنان.

لا يؤتى بهؤلاء الى الثلاجة . السيناريو، بحلقاته الجهنمية، لحظ ازالة أي وجود لـ«حزب الله» في البقاع الشمالي، كما في البقاع الأوسط. طائرات «مجهولة» تتولى تزويد المسلحين ليس فقط بالذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بل وأيضاً بالأسلحة الثقيلة وبالمستشارين والضباط الذين درسوا بدقة الخرائط الخاصة بمناطق البقاع، وكيفية اسقاط المدن والقرى الواحدة تلو الأخرى.

في بدايات الحرب، كان الرهان على قيام «الثوار» السوريين، وبمؤازرة خارجية، على محور عرسال ـ القصير بالانقضاض على المرتفعات والأودية التي «يفترض» أن تكون أقيمت فيها صوامع الصواريخ البعيدة المدى العائدة لـ»حزب الله» . واذ شكلت معركة القصير، بأبعادها اللبنانية والسورية، الضربة القاضية لأصحاب ذلك الرهان.
بدأ التفكير بـ«الخطة ـ ب».

لا أحد الا ويعلم اسم الأمير السعودي الذي كان ينقل، شخصياً، المال الى مسلحي الجرود تمهيداً لـ«الساعة الكبرى».
وكانت جهات لبنانية قد تواطأت لتهريب أنواع معينة من الأعتدة والأسلحة عبر شاحنات الاغاثة (لمخيمات عرسال) والتي كان من غير الممكن تفتيشها بعدما كان هناك فريق من رجال السياسة ورجال الدين جاهزاً لاشعال الساحة الداخلية بدعوى «منع الخبز والماء عن اخواننا السوريين».

حرب تحرير الجرود، والتسوية لترحيل المسلحين، أدت الى تفكيك كل الاحتمالات. لا ورقة في يد الأميركيين والسعوديين والاسرائيليين لتحويل البقاع الى محرقة لـ«حزب الله».
هذا لا يعني ان موجات الغضب المتلاحقة، والأوركسترالية، هي كل ما في الأمر. ثمة خطة لترويع ما يسمى «البيئة الحاضنة» من خلال ضغوط من كل الأنواع، ومن كل الاتجاهات. الثابت أن لا حرب. البرباغندا في أقصى حالات الصخب...

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نبيه البرجي | الديار
2017 - تشرين الأول - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الحريري أكد للمعنيين لم يعُد قادراً على تحمّل باسيل والتعايش معه ؟
الحريري أكد للمعنيين لم يعُد قادراً على تحمّل باسيل والتعايش معه ؟
إمراة مجهولة الهوية حاولت إحراق نفسها في بعبدا
إمراة مجهولة الهوية حاولت إحراق نفسها في بعبدا
بالفيديو.. لحظة إخراج المشاركين في إشكال جل الديب من احد المباني
بالفيديو.. لحظة إخراج المشاركين في إشكال جل الديب من احد المباني
توقيف 4 اشخاص يؤلفون عصابة لسرقة السيارات القديمة وتفكيكها
توقيف 4 اشخاص يؤلفون عصابة لسرقة السيارات القديمة وتفكيكها
تسجيل ٣ اصابات جديدة بكورونا في بشري
تسجيل ٣ اصابات جديدة بكورونا في بشري
أول تعليق لعادل كرم بعد عدم فوز
أول تعليق لعادل كرم بعد عدم فوز 'قضية رقم 23' بالأوسكار

آخر الأخبار على رادار سكوب

تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
جريمة قتل تهز ضبيّة ليلاً!
جريمة قتل تهز ضبيّة ليلاً!
التحاق الدفعة الأولى من الجنود المتمرنين في الجيش
التحاق الدفعة الأولى من الجنود المتمرنين في الجيش
عصابة قصّر تنشط ليلاً بسرقة محال تجارية
عصابة قصّر تنشط ليلاً بسرقة محال تجارية