-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

أسبوعان خطران

لم يكد اللبنانيون يتنفسون الصعداء من خروج قادتهم من مأزق قبرشمون، حتى عاجلهم خفض التصنيف المالي والاقتصادي.

وقبل أن يستفيق اللبنانيون من هاتين الهزتين، المالية والأمنية، عاجَلتهم إسرائيل بعملية عسكرية استخباراتية غامضة في الضاحية الجنوبية، لا أحد يعرف مضمونها وأهدافها سوى المعنيين بها، أي إسرائيل و«حزب الله».

وفي الحالات الثلاث، من قبرشمون، الى التصنيف الائتماني، الى العدوان الاسرائيلي، كانت العوامل الخارجية هي المتدخّلة والمؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي الحالات الثلاث، تحركت الولايات المتحدة الاميركية ضمن إطار الحفاظ على الاستقرار، حيث رفضت التدخل الخارجي لقلب موازين القوى في الجبل، ودفعت «ستاندرد اند بورز» الى عدم خفض تصنيف لبنان، لمدة ستة أشهر، شراءً للوقت، كما عملت لمنع تَوسّع المواجهة العسكرية - الأمنية بين إسرائيل و«الحزب».

ومن المفارقات أيضاً، أنّ الاستهدافات العسكرية الاسرائيلية كانت تترافَق لا بل تتناقض مع الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في مدينة بياريتز الفرنسية، حيث ظهر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد على هامش قمة مجموعة الدول السبع، بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وموافقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

ويجري العمل حالياً على ترتيب لقاء بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني في غضون أسابيع، بعدما أبدى الطرفان انفتاحهما على الاجتماع، مع الأخذ في الاعتبار أنّ تغريدة مدمّرة للرئيس الأميركي قد تطيح كل شيء.

من هنا، يبدو من البديهي أن تُبنى الحسابات على أنّ من مصلحة الاميركيين والايرانيين تهدئة مناخات المواجهة وخفض منسوب التوتر، لكن قواعد الاشتباك ترجّح رداً عسكرياً أو أمنياً من «حزب الله» يجري العمل على دراسة زمانه ومكانه ونوعيته وحجمه وتداعياته، بحيث لا يؤدي الى جنون اسرائيلي واندلاع حرب واسعة، يحذّر منها الجميع ولا يسعى اليها أحد.

لكن لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حسابات أخرى لا يمكن تجاهلها، فهو يسابق الوقت لتعزيز فرَص بقائه في الانتخابات العامة في 17 أيلول المقبل من خلال تقديم نفسه في صورة الرجل القوي القادر على ضرب المصالح الايرانية من سوريا الى العراق فلبنان، وبالتالي لا يتحمّل تلقي ضربة في المقابل، لأن التعادل يمزّق صورته ويطيح حظوظه.

لذلك، تقَصّدت إسرائيل شن الهجوم على موقع عسكري تابع لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)» في بلدة قوسايا قرب الحدود السورية، بعد ساعات من إعلان الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أنه سيردّ على غزوة الضاحية بإسقاط أي طائرة إسرائيلية بدون طيّار، في رسالة مفادها انّ نتنياهو مُصمّم على الاستمرار في هجماته، وانّ الدبلوماسية الفرنسية لا تعنيه، وانّ التهديدات لن تثنيه.

دخل لبنان والشرق الاوسط، منذ أيام وحتى 17 أيلول المقبل، في سباق مع الوقت بين احتمالين:

1 - عقد لقاء، ولَو بنسبة ضئيلة جداً، بين ترامب وروحاني، بوساطة فرنسية.

2 - إندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل و«حزب الله» وحلفاء ايران، لا يستطيع أحد تحديد مدى انتشارها وضراوتها وأعبائها.

كأنّه كُتب على هذا البلد أن يكون ساحة تصفية حسابات الآخرين، ومختبر موازين القوى والمتنازعين، فهل يستطيع اللبنانيون أن يتحمّلوا بعد؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

جورج سولاج | الجمهورية
2019 - آب - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

القاضي ⁧‫ابراهيم‬⁩ يوقف رامز مكتف في ملف التلاعب بسعر صرف الليرة
القاضي ⁧‫ابراهيم‬⁩ يوقف رامز مكتف في ملف التلاعب بسعر صرف الليرة
قصة حب بين أستاذ مُسِن وطالبة مراهقة.. تكشف فضائح مدوية!
قصة حب بين أستاذ مُسِن وطالبة مراهقة.. تكشف فضائح مدوية!
توقيف شخصين أقدما على سرقة محلات تجارية ودراجات آلية
توقيف شخصين أقدما على سرقة محلات تجارية ودراجات آلية
بالفيديو: أوقِفت بعدما سَرقت 3 كيلو ذهب من مكان عملها في برج حمود
بالفيديو: أوقِفت بعدما سَرقت 3 كيلو ذهب من مكان عملها في برج حمود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
الموجة اللاهبة مستمرة.. وفي هذا الموعد ستنخفض الحرارة
الموجة اللاهبة مستمرة.. وفي هذا الموعد ستنخفض الحرارة

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية