بعد انتشار خبر محاولة النائب نواف الموسوي قتل صهره السابق حسن المقداد ليل امس نتيجة خلافات بين الاخير وطليقته غدير، وتداول فيديو يظهر ملاحقة المقداد لطليقته على اوتوستراد الدامو الامر الذي تسبب بحسب عائلة الموسوي بغضب والدها النائب وتوجهه الى المخفر واعتداء معارفه على الشاب، اكدت عائلة المقداد لـ"النهار" ان "ابنها لم يكن يلاحق طليقته بل التقى بها صدفة عندما كان متوجها الى منزله في الدامور، في حين كانت هي وشقيقتها وولديه متوجهين الى الجنوب، فحاول الحديث مع ابنته وابنه واذ به يتفاجأ بشقيقة غدير تقوم بتصويره، الامر الذي اثار حفيظته".
طعن واطلاق نار
ولفتت عائلة المقداد الى ان "حسن ترجل من سيارته كي يلزم شقيقة طليقته والاخيرة على مسح الفيديو الذي صورته، فحصل اشكال بينهم، صودف مرور عناصر من شعبة المعلومات فاصطحبوهم الى مخفر الدامور، عندها توجه أيمن، شقيق النائب نواف وعدد من الاشخاص معه الى المخفر وبدأوا بضرب حسن حيث لم يكن يتواجد في المخفر سوى ثلاث عناصر فقط، ثم قام ايمن بطعنه في فخده وخصره، بعدها هجم النائب الموسوي ومعه نحو عشرين شخصا على المخفر لكن قوى الامن منعتهم من الدخول، فما كان من النائب نواف الا ان اطلق النار من خارج المخفر من زجاج الغرفة على حسن فأصابه في معصمه ولولا انه كان يضع يده على وجهه لكان اصيب اصابة قاتلة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا