-   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق    -   مصادر "الحدث": غارة جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار الـT4 العسكرية بريف حمص
الاكثر قراءة

محليات

الشراكة مهددة بكاملها.. واي خيار آخر لن يكون لمصلحة احد!

تتقاطع معلومات من عدة مصادر في أن "استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري التي أعلنها من الرياض في 4 تشرين الثاني 2017، أبعد من مجرد اسقاط حكومة يشارك فيها حزب الله الذي تتهمه الرياض بالمشاركة في العدوان عليها".

وتؤكد شخصيات سياسية متابعة، أن "الشراكة السياسية - او المساكنة التي كانت قائمة منذ أيار 2008 - مهددة بكاملها، وفرصة التعايش بين القوى السياسية اللبنانية، تلاشت الى الحدود الدنيا على خلفية احتدام الصراع الاقليمي الذي وصل الى حد تهديد امن عاصمة دولة عربية كبرى".

والتضامن اللبناني بين مختلف القوى الاساسية الذي ظهر بعد الاستقالة الشفهية، والذي برز جليا بعد المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، كان مهما جدا لناحية وقف موجة الهلع التي اصابت اللبنانيين، والتي كادت أن تحدث اضطرابا ماليا، او ربما امنيا.

ولكن هذا التضامن الشكلي ليس كافيا لإخفاء العيوب الكبيرة التي ظهرت، أو التي طفت على سطح الازمة فجأة ومن دون سابق إنذار.

وتشير مصادر واسعة الاطلاع الى ان ما يجري أبعد من ازمة حكومة، وهو ليس كباشا سياسيا عاديا بين القوى المتناقضة، وخطورته تتجاوز السياق العادي الذي يمكن السيطرة عليه.

والاستقالة كانت عبارة عن اقفال خطوط الارتباط نهائيا بين ممثلي مرجعيات الحرب الباردة القائمة، والتي قد تتحول الى حرب حقيقية فيما لو تفلتت الامور من عقالها.

وترى هذه الاوساط أنّ "الاطراف الدولية التي تدخلت مباشرة للملمة الازمة قبل تفاقمها، أدركت صعوبة المهمة، ونصحت بالحفاظ على السيناريو القائم، والذي يعتبر اقل تكلفة من اي خيار آخر، وذلك لمجموعة من الاسباب، لعل اهمها:

اولا: عدم القدرة على إنتاج تسوية جديدة سواء سياسية او حكومية، لأن ما كان جائزا قبل الاستقالة، لم يعد واردا بعدها، وبالتالي فإن تشكيل حكومة أصبح صعبا، بصرف النظر عن من سيكون رئيسها، ذلك ان استبعاد حزب الله منها صعب للغاية، وتمثيله فيها محل خلاف، وهذا الامر ينطبق ايضا على تيار المستقبل، وعلى اطراف أخرى بدرجة اقل.

ثانيا: استمرار الحكومة الحالية بوضعية تصريف الاعمال لفترة طويلة وراءه استحالة، لأن ذلك يتطلب تواجد رئيس الحكومة في لبنان، وعليه بطبيعة الحال ان يسير شؤون الدولة مع الوزراء، وهذه إشكالية ليس معروف إذا كان بالإمكان حلها بعد الذي برز من مواقف، ونظرا للظروف المعقدة والمتشعبة التي تحيط بحركة رئيس الحكومة.
ولأن وضعية تصريف الاعمال من دون حكومة اصيلة في هذه المرحلة بالذات، ثقيلة جدا على الاوضاع اللبنانية، ولا يمكن لحكومة مستقيلة ان تتحمل وزر الحفاظ على الاستقرار المالي والامني، والتحضير للانتخابات التشريعية التي لا يمكن تأجيلها مرة رابعة، لأن ذلك يضر بسمعة لبنان، ولا تتحمله الاوساط الشعبية.


ثالثا: استحالة التفاهم السياسي على بيان واحد في ظل موازين قوى تدفع باتجاه الانفجار، أكثر مما تدفع باتجاه الاستقرار، فالمحور الذي يدعي الانتصار بعد تطورات الساحة السورية، لا يمكن ان يقدم تنازلات للفريق الآخر الذي بدوره لن يقبل بالتمادي القائم، ولا بتكريس واقعة الغلبة.

رابعا: عدم قدرة القوى السياسية الاقليمية او المحلية على تحمل اي انفلات او فوضى، او ربما حرب يمكن ان يؤدي اليها الاحتقان القائم".

لذلك فالقوى اللبنانية كافة ملزمة بإعطاء الاولوية الى الوحدة الوطنية، والى الاستقرار، والى التعايش مع المتغيرات بحد ادنى من القبول، لأن اي خيار آخر لن يكون لمصلحة احد.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2017 - تشرين الثاني - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور.. سقوط أجزاء صواريخ في قب الياس
بالصور.. سقوط أجزاء صواريخ في قب الياس
وزارة العمل تنبّه اصحاب العمل...
وزارة العمل تنبّه اصحاب العمل...
بالصّور: مذيعة الجديد تنجو بأعجوبة من حادث سير مروّع!
بالصّور: مذيعة الجديد تنجو بأعجوبة من حادث سير مروّع!
أطلق النار على الشقيقين صلاح وماهر
أطلق النار على الشقيقين صلاح وماهر
ما حقيقة
ما حقيقة 'الإنقلاب المالي' الذي يهدّد لبنان؟
عشرون مجزرة تكشف 6 أسباب للهجوم على دور العبادة
عشرون مجزرة تكشف 6 أسباب للهجوم على دور العبادة

آخر الأخبار على رادار سكوب

مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!