-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

القوّات تستهدف وزارات التيّار وتحيِّد كل الباقي

قد تكون العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الأكثر إشكالية في الحياة السياسية الراهنة، بالنظر الى الإلتباسات التي لا تزال تحيط بها منذ نحو 3 عقود، مع عدم إغفال حقيقة أنها شهدت في فترات متقطعة تكاملا في الحراك السياسي المقاوم في آن للوصاية السورية وللسلطة الملحقة بهذه الوصاية والتي تعمّدت تهميش الجماعة المسيحية على إمتداد حكم دمشق المباشر وبالوكالة.

بات شائعا ومعروفا مردّ التذبذب في العلاقة، من إختلاف المقاربات وإفتراق المسارات، الى التناقض في القراءات السياسية، وليس إنتهاء، وهنا بيت القصيد، بالتنافس الإنتر- مسيحي، لا سيما منذ أن جعلت قيادة القوات وراثة تيار ميشال عون وإستمالة ناقمين أو معترضين أو مفصولين، هدفا رئيسيا لها كملحق سري بدا كأنها أدرجته هي من جانب واحد في وثيقة تفاهم معراب.

إتخذ هذا الإستنفار القواتي للوراثة والإستمالة، بادئ ذي بدء، مساحة في حكومة العهد الأولى، ليتحوّل تباعا الى سباق مع الوقت، وصولا الى إتخاذه مساحة قصوى قبيل الإنتخابات وفي أثنائها، ومن ثم في الحكومة الراهنة.

بدا من التكتيك الذي اعتمدته قيادة القوات، أولا في تحديد حجم حصتها الوزارية، ومن ثم تسمية وزرائها، وهم من الصقور، انها تتحضّر لجولة جديدة من العنف (المجازي) السياسي مع التيار الوطني الحر، لمجموعة من الأسباب في مقدمها أن حكومة العهد الثانية والأخيرة، أي حكومة الأربع سنوات، ستكون الممهدة لإستحقاقين مفصليين: الإنتخابات النيابية ربيع 2022 والإنتخاب الرئاسي في خريف السنة نفسها. وكلا الإستحقاقين بالغا الأهمية للفريقين، فيما تراهن القوات على إستقطاب فئات جديدة من المقترعين وعلى نسج تحالفات سياسية تخوّل أن يكون رئيسها سمير جعجع مرشحا وازنا في الإستحقاق الرئاسي، مع أخذها في الإعتبار، بطبيعة الحال، أهمية تأثير العامل الخارجي في هذا الإستحقاق.

ويقوم التكتيك القواتي على المناكفة في كل شاردة وواردة تخص التيار أو تتصل به، من الكهرباء الى النفط والغاز والنازحين والسياستين الخارجية والدفاعية، وفي كل حراك سياسي داخلي يقْدم عليه التيار، بالتوازي مع إستنفار كامل على مستوى النواب والوزراء والقيادات السياسية الإعلامية والجيش الإلكتروني الذي عادة ما يقوم بمهام محددة بالنيابة عن الكوادر السياسية وخصوصا تلك التي يُراد
لها أن تكون في مواجهة التيار الوطني الحر، إنما بالمواراة. هذا ما حصل، على سبيل المثال، إبان الجلسة ما قبل الأخيرة، حين حظي ملف الكهرباء بحضور طاغ في مواقع التواصل الإجتماعي عبر الجيش الإلكتروني، فيما تراجع حضوره الى الحدود الدنيا عند الكوادر السياسية.

وكان آخر تجليات هذا العراك السياسي البند التاسع في جلسة مجلس الوزراء الخميس، حين إتّهمت القوات التيار بالكيد السياسي على خلفية رفض تمرير لائحة تعيينات غير واضحة المعالم، تغيب عنها آلية تسمية المعنيين - المحظيين والكلفة والمهام، وهو ما إعتُبر خطوة قواتية ناقصة، في وقت تخوض معراب حرب مكافحة الفساد على جبهات التيار حصرا، وهنا بيت القصيد. إذ ثمة يقين لدى قيادة التيار أن القوات تتعمّد، لغايات سياسية على الغالب، الإبتعاد عن أي مساءلة أو مراقبة لكثير من الملفات الدسمة التي تحفل بها وزارات تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي وحركة أمل، وحتى تيار المردة، من وزارة الإتصالات التي إن فُتحت لما أُقفلت، بقديمها وجديدها، إلا على ما هو أدهى من المليارات الطائرة، الى الأشغال (ما قبل الإنتخابات وما بعدها) وليس إنتهاء بوزارات المال والتربية والزراعة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أنطوان الأسمر | اللواء
2019 - نيسان - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جنبلاط: خافوا من محقق جريء أو من موظف نزيه فأحرقوا الأدلة
جنبلاط: خافوا من محقق جريء أو من موظف نزيه فأحرقوا الأدلة
المدرب غسان سركيس يتماثل للشفاء
المدرب غسان سركيس يتماثل للشفاء
جنبلاط يشبّه دياب بـ
جنبلاط يشبّه دياب بـ'مخابرات البعث'!
بالفيديو: اشكال كبير في طريق الجديدة
بالفيديو: اشكال كبير في طريق الجديدة
بالأسماء.. ثلاث قوى لن تكون راضية على التشكيلة الحكومية
بالأسماء.. ثلاث قوى لن تكون راضية على التشكيلة الحكومية
يدخلون من سوريا الى لبنان ببطاقات
يدخلون من سوريا الى لبنان ببطاقات 'أمن عام' مزورة!

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية