بقلم ندى الصباغ:
خبروني بوقتها.... إنه أتمنى أُمنية ل لبنان... وأربطها بعقدة...
ومع الوقت، حسيت إنه الأمنيات يلي تمنوها الناس ل لبنان... كانت هالعقد... "العقد الملونة"...
يوم عن يوم تلاشت الأمنيات.. ويوم عن يوم عم تزيد هالعقد..
ويوم عن يوم كترت هالعقد الملونة، وتبكلت بشكل قوي، خنقت البلد وبكلتوه معها...
بدال ما تكون "أمنيات ملونة"... فيها الخير بكل ألوانه، وبكل أطيافه
وبدال ما تكون أحلام الناس الكبار والصغار.. ويلي علقوها كل مين حسب المكان يلي وصلّه... صار البلد كتلة عقد مبكلة...
بس يا ترى؟ حلّال العقد يلي كمان كان يخبرونا عنه... وين؟
مش كل عقدة وإلها حلّال؟ ولا إنه صح عقدنا ما إلها حلّة؟؟؟
أو يمكن الحلّال مش عارف رأس الخيط وين!! تيفك العقدة...
بس إلا ما يكون حدا تمنى يكمش الحلّال رأس الخيط، ع حيط أمنيات لبنان .. وان شاء الله تتحقق أُمنيته.. ووقتها منوصل للعقد... ومنبلش حل وفك العقد.. عقدة ورا عقدة...
وهيك بتكون الأُمنية.. فكت العقدة...
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا