تنطلق اليوم في بيروت برئاسة الرئيس ميشال عون أعمال القمة العربية التنموية في دورتها الرابعة بمشاركة كل الدول العربية باستثناء سوريا، بسبب تجميد مشاركتها في الجامعة، وليبيا، بسبب تداعيات اختفاء الإمام موسى الصدر.
وأدت التعقيدات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية إلى قمة فاترة في غياب أكثر القادة العرب. وتراوح مستوى التمثيل بين رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية. ولن يشارك من القادة سوى أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إذ تمت الموافقة على طلب نواكشوط استضافة القمة في دورتها الخامسة عام 2023.
وخيب ذلك الآمال اللبنانية التي ظهرت في الجهود والتحضيرات التي بدأ الإعداد لها قبل أشهر. ومع أن الخلاف بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيام أنصار «حركة أمل» بحرق أعلام ليبيا، صورة قد تكون مألوفة في لبنان، لكن توقيتها مع الخلاف حول عدم دعوة سوريا والفشل في تشكيل الحكومة، ساهم في إطلاق الرصاصة الأخيرة على آمال نجاح القمة. وكانت النتيجة خسارة سياسية ومادية وصلت إلى حدود العشرة ملايين دولار هي تكلفة التحضيرات للقمة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا