بالفيديو: رمت بنفسها من أعلى العمود في الشويفات...

- شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين - وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد - الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل - الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية - وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا - مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات - الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون - الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية - ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021 - ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم - الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي - رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب

الاكثر قراءة

توقيف سارق محترف في الدورة

جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن

أمن وقضاء


					بالفيديو: رمت بنفسها من أعلى العمود في الشويفات...

إختارت هذه الأثيوبية سيناريواً على طريقتها لتنهي حياتها، فخرجت عنوة من منزل مخدومها في حي العمروسية في الشويفات وصعدت الى عمود كهربائي وهي في لباس عملها المنزلي، وذلك عند مدخل الشويفات الشمالي، وراحت تُصارع قدرها من على أعلى العمود في الوقت الذي بدأ فيه سكان المنطقة والمارة بالتجمع. الجميع كان يتطلع الى الأعلى وهم يعيشون لحظات عصيبة الوحيدة العاملة الأثيوبية كانت منفردة تتطلع الى أسفل.

من أعلى العمود لا صوت ولا صراخ ولا حتى حركة لبعض الوقت، إنما على الأرض صرخات تدعو المجازفة بحياتها للنزول من أعلى العمود في محاولات ظلّت يائسة لثنيها عن الرمي بنفسها.

لحظات وبدأت القوى الأمنية تتوافد الى المنطقة ثم الدفاع المدني والصليب الأحمر، فيما العاملة الأثيوبية تترنح والقوى الأمنية تحاورها لتهدأ ولتنزل بهدوء. في حين قامت عناصر أمينة أخرى بإبعاد المواطنين ومنع الجميع من التصوير عبر الهواتف الخليوية.

وبعد أقل من نصف ساعة إتخذت العاملة الأثيوبية قراراً صعباً لم يستغرق أكثر من ثلث ساعة، لماذا؟ هذا سؤال يبقى طيّ تفسيرات العديد من العاملات الأجنبيات اللواتي إتخذن طرقاً مختلفة للتخلص من حياتهن.

صراخ المواطنين ودعوات القوى الأمنية لم تمنع العاملة الأثيوبية من رمي نفسها من أعلى العمود الكهربائي بعد أقل من نصف ساعة من الصعود الى أعلاه والتمسك بالأسلاك التي كانت على ما يبدو من دون تيار. ربما فقدت توازنها وربما رمت بنفسها إلا أنها هوت الى جانب الطريق على حوض من الحشائش الغزيرة، التي ربما كانت كفيلة لإنقاذ حياتها، إلا أن الدفاع المدني كان أيضاً بالمرصاد اذ إتخذ إجراءاته العملانية. نجت الأثيوبية بأعجوبة إلا أن مشاكلها لم تنتهِ وتمّ نقلها الى فصيلة درك الشويفات للتحقيق معها ومن ثم تسليمها الى الصليب الاحمر الذي نقلها بدوره الى احد مستشفيات المنطقة للكشف الطبي عليها ومن ثُمّ إتخاذ الإجراءات اللازمة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا