-   رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق قرار وقف النار في لبنان    -   الحكومة الإسرائيلية: سنرد بكل قوة على أي خرق من قبل حزب الله    -   أوجيرو: نجري مسح شامل لكل الأضرار التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي ونبدأ مباشرة الإصلاحات اللازمة    -   فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي: طائراتنا تقوم بدوريات فوق لبنان وقواتنا متمركزة بالداخل ومستعدة لأي انتهاك    -   فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي: سجلنا عدة حالات اقترب فيها مشتبه بهم من قواتنا التي ردت بنيران تحذيرية    -   الجيش اللبناني: باشرنا تعزيز انتشارنا في جنوب الليطاني وتُجري الوحدات العسكرية المعنيّة عملية الانتقال حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 200 هدف لحزب الله ودمرنا 150 منصة إطلاق مُسيّرات وقضينا على 70% من مخزون المُسيّرات وضربنا مستودعات وصواريخ كروز موجهة ضد المدنيين    -   الجيش اللبناني: ندعو المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب إلى التجاوب مع توجيهاتنا وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي    -   بايدن: سنبذل خلال الأيام المقبلة جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة    -   بن غفير: عدم العودة إلى القتال في لبنان خط أحمر بالنسبة لي    -   بن غفير: إذا توقف القتال في لبنان وغزة فسأنسحب من الحكومة    -   وزير الخارجية المصري: ندعم نشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

هذه هي استراتيجية 'داعش' الجديدة!

بدأ عناصر تنظيم "داعش" إعادة تمركزهم قبل أشهر من إنهاء القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرتهم التي استمرت ثلاث سنوات على الموصل.

وقبل أشهر قليلة، قال مسؤولون في المخابرات ومسؤولون محليون في العراق، إنهم لاحظوا فرار عدد متزايد من القادة والمقاتلين من المدينة إلى تلال حمرين في شمال شرق العراق، التي توفر مخابئ، وتتيح الوصول إلى أربع محافظات عراقية.

واعترضت السلطات بعضهم، لكن كثيرين أفلتوا من قوات الأمن، وشرعوا في إقامة قواعد لعملياتهم الجديدة.

وما سيأتي بعد ذلك قد يكون تحدياً أكثر تعقيداً وصعوبة لقوات الأمن العراقية، بمجرد الانتهاء من الاحتفال بالانتصار في الموصل أكبر معاقل تنظيم "داعش" في العراق.

ويستعد مسؤولو المخابرات والأمن لنوع من التمرد المدمر، مثل ذلك الذي خاضه تنظيم القاعدة عقب الغزو الأميركي في عام 2003.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب، لاهور طالباني، إن عناصر التنظيم يتحصنون، ويمكنهم الوصول إلى العاصمة بسهولة. وعبّر طالباني عن اعتقاده بأن الأيام الأصعب قادمة.

ضباط مخابرات صدام

انضم ضباط سابقون بجهاز المخابرات العراقي عملوا تحت حكم صدام حسين إلى تنظيم "داعش" في تحالف للمصالح. وتوقع طالباني ومسؤولون أمنيون آخرون أن هؤلاء الخبراء العسكريين الاستراتيجيين المخضرمين الذين كانوا ينتمون لحزب البعث، سيمثلون الجيل الجديد لقادة تنظيم "داعش".

وبدلاً من محاولة إقامة دولة خلافة، قال مسؤولون أمنيون عراقيون وأكراد إن قادة تنظيم "داعش" سيركزون على حرب الشوارع، التي يصعب كثيراً التكهن بها.

وقطعت القوات العراقية شوطاً طويلاً منذ انهيارها أمام تقدم تنظيم "داعش" في 2014، عندما تخلت عن سلاحها، وخلعت زيها العسكري في حالة من الذعر.

وقاتلت القوات العراقية لنحو تسعة أشهر لانتزاع السيطرة على الموصل، بمساعدة ثابتة من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة سوت بالأرض أحياء بأكملها.

خلايا نائمة

وبحسب "رويترز"، فإن السؤال المهم هو ما إذا كان الجيش الذي يشعر بالارتياح أكثر بكثير مع الحروب التقليدية، بإمكانه التعامل مع تمرد بخلايا نائمة، ووحدات صغيرة من المسلحين الذين يخرجون من الصحارى والجبال، وينفذون هجمات سريعة، ويسارعون إلى التواري عن الأنظار.

ونقلت عن قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للصحفيين، ستيف تاونسند، قوله: "سيحاولون الاختباء وسط السكان. ستكون خلاياهم أصغر بدلاً من المجموعات والفصائل، وسيتحولون إلى فرق وخلايا، وستتخفى عناصر أصغر كثيراً وسط السكان".

وأضاف: "على شركائنا من قوات الأمن العراقية خوض عمليات على غرار التصدي للتمرد عند مرحلة ما، ونبذل جهودا بالفعل الآن لبدء تشكيل تدريبهم على أسلوب داعش الجديد".

ويشير التاريخ إلى أن التدريب قد لا يكون كافياً. فقد أنفقت الولايات المتحدة 25 مليار دولار على الجيش العراقي خلال فترة الاحتلال الأميركي الذي أسقط صدام حسين في 2003، وأثار تمرداً بمشاركة تنظيم القاعدة.

ولم يجهز ذلك الجيش للتصدي لمقاتلي تنظيم "داعش" الذين زحفوا على الموصل بعربات وأسلحة سرقت من القوات العراقية المتقهقرة. ويمكن للقوات العراقية بالتأكيد الإشارة إلى الانتصارات التي حققتها في الموصل ومدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار التي كانت ذات يوم في قبضة تنظيم "داعش".

اللجوء للصحراء

لكن مسؤولين محليين يقولون إن هذه المدن لا تزال معرضة لهجمات من الصحراء المترامية الأطراف التي يعرف دروبها جيداً مقاتلو التنظيم.

ومن جهته، قال المسؤول العراقي في الأنبار، عماد الدليمي، إن "العمليات الأمنية ستكون بلا جدوى، ما لم تسيطر قوات الأمن على الصحراء"، مشيراً إلى أن "الصحراء باتت ملاذاً آمناً لتنظيم "داعش".

وقال الدليمي إن "تنظيم داعش غير موجود كتنظيم في المدن، لكنه ينفذ هجمات من خلال أفراد وسيارات ملغومة وانتحاريين"، لافتاً إلى أن "الناس تخشى عودة تنظيم داعش، وأن هناك هجمات يومية".

ويعبر طارق يوسف العسل وهو قائد قوة عشائرية عن المخاوف ذاتها، ويشكو من عدم وجود تنسيق بين قوات الأمن المحلية الكثيرة. وقال إن "هذه القيادات لا تملك خبرة القتال في الصحراء. ولا يزال بعض المواطنين لا يشعرون بالأمن، رغم تحسن أداء الجيش العراقي". ولا يضيع تنظيم "داعش" أي وقت، وينفذ استراتيجيته الجديدة، رغم الخسارة التي تكبدها في الموصل.

وقال مسؤولون أمنيون إن نحو 30 عنصراً من التنظيم تسلحوا ببنادق آلية وقذائف مورتر، عبروا نهر دجلة في قوارب خشبية وهاجموا قرية إمام غربي على بعد حوالي 70 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل، في أوائل تموز الجاري، ثم انسحبوا عائدين من حيث أتوا.

وقال المسؤول الكردي الكبير ووزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، إن "عناصر التنظيم سيعودون إلى هجمات الكر والفر القديمة، وكتلتهم الصلبة الأساسية ستواصل القتال".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عربي21
2017 - تموز - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إسرائيل تتخذ تدابير
إسرائيل تتخذ تدابير 'بدائية' على الحدود مع لبنان لرصد المسيرات
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
انسحاب الكتيبة 9204 الإسرائيلية من لبنان
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
رد إيران على الضربة الإسرائيلية حتمي
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
هجوم إرهابي على شركة طيران وفضاء في أنقرة: قتلى وجرحى وإطلاق نار
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين بلبنان
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران: مهام سرية ومئات الآلاف بالدولار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مَن هو المستفيد والمتضرِّر من خلاف عون - برّي؟
مَن هو المستفيد والمتضرِّر من خلاف عون - برّي؟
في وضح النهار.. عملية طعن وسلب مواطنة في محلة قرنة شهوان
في وضح النهار.. عملية طعن وسلب مواطنة في محلة قرنة شهوان
دونالد ترمب: لا أحب تكبد الهزائم.. ولا أحب أن أخسر
دونالد ترمب: لا أحب تكبد الهزائم.. ولا أحب أن أخسر
جثة رجل في النبعة
جثة رجل في النبعة
إلقاء قنبلة يدوية امام مقهى حمدان في صور
إلقاء قنبلة يدوية امام مقهى حمدان في صور
نظّم مشاريع وهمية موقّعة من
نظّم مشاريع وهمية موقّعة من 'UNDP'...هل من وقع ضحية أعماله؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

في عاليه... ضبط 60 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها بِـ
في عاليه... ضبط 60 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها بِـ'طريقة احترافية'
تعرّض دورية من مديرية المخابرات لإطلاق نار في البقاع!
تعرّض دورية من مديرية المخابرات لإطلاق نار في البقاع!
توقيف سوري سرق مبلغًا ماليًّا من المحل الذي يعمل فيه
توقيف سوري سرق مبلغًا ماليًّا من المحل الذي يعمل فيه
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الأمن العام: 12 جريحًا إثر إستهداف مراكزنا على الحدود
الأمن العام: 12 جريحًا إثر إستهداف مراكزنا على الحدود
بالتفاصيل... اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
بالتفاصيل... اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان