-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

دمشق مستاءة من لوحة الجلاء... واستنفار

لم يكن مفهوماً إستنفار التحالف اللبناني - السوري المشترك الذي نتج من دعوة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى وضع لوحة على صخور نهر الكلب تؤرخ جلاء الجيش السوري عن لبنان في نيسان 2005. ذلك أن الخطاب الرسمي للتيار لم يتغيّر لا قبل العام 2005  ولا بعده، في توصيف وجود الجيش السوري في لبنان، وجلّ ما قاله الرجل هو عبارة عن دعوة الى «وضع لوحة عن الإنسحاب السوري من لبنان، فهكذا ننسجم مع تاريخنا لأننا ناضلنا حين كان النضال واجباً وصالحنا عندما حان وقت المصالحة».

إستنفر التحالف من غير أن يجد سوى رد يتيم من التيار يشير بوضوح الى أن باسيل كان يتحدث عن «واقعة تاريخية لا خلاف عليها وهي انسحاب الجيش السوري من لبنان من دون ذكرٍ منه لأي وصفٍ للجيش السوري في حينه، علماً ان موقف التيار من هذا الموضوع معروف ممّا اذا كان وجود الجيش السوري آنذاك وصاية او احتلالاً، الّا ان الأمر في حالتيه لا يغيّر من واقعة الانسحاب في 26 نيسان 2005».

وسبق للتيار أن وضع عام 2005 وفي المكان عينه لوحة تذكارية في الموضوع نفسه وفي حضور باسيل، قبل أن تُزال تحت جنح ليل.

إذاً، ما الذي تغيّر حتى إستنفر التحالف، لينضم إليه السفير علي عبد الكريم علي، لو بلهجة مخفّفة، متحدثاً عن «إستفزاز للشارع السوري والقيادة في دمشق» وعن أن «بعض الكلام قد لا يكون منسجماً مع الخط السياسي الذي يقوده التيار الوطني الحر أو الرئيس عون ولا يراعي العلاقة الأخوية بين البلدين».

ثمة من المراقبين من يذهب عميقاً في تحليل الموقف السوري وتبعاته، ربطاً بمجموعة تطورات محلية (شطط لدى حلفائها) وسورية تتعلّق بتطور الحرب هناك وما نتج عنه من مفاعيل عربية، ليس أقلها غزل خليجي - سوري: علني في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومستتر يتعلّق تحديداً بتنسيق غير معلن.  

يعتقد هؤلاء أن هذا التصويب المشترك يتخطى التيار، ليتّجه مباشرة صوب القوات اللبنانية التي إنبرى أحد نوابها، شوقي الدكاش، الى تلقّف دعوة باسيل فتقدم بطلب لوضع لوحة تذكارية. والغرض من التصويب، بحسب المراقبين، قد يعود الى:
1-الرغبة في توكيد العودة المتدرّجة للحضور السوري المباشر في لبنان عبر السفارة، بعدما كان حلفاء دمشق، وتحديداً حزب الله، قد تصدوا في الفترة ما بعد العام 2005 الى هذه المهمة.

2-الرغبة في الظهور بمظهر المقتدر، ربطاً بالتطورات المتّصلة بالحرب السورية والتي تُقرأ على أنها في مصلحة دمشق وحلفائها، وخصوصاً في ضوء شبه إنعطافة عربية في إتجاه تطبيع تدريجي للعلاقة مع النظام.

3-الرغبة في تأكيد دمشق أن الحرب لم تُثنها أو تُنهِها عن حضورها الخارجي، وتحديداً في لبنان. هي بالتأكيد ليست في وارد إستعادة ما كانت عليه الحال قبل 14 شباط 2005، لكنها بذلك أرادت توجيه رسالة مفادها الآتي: دورها السياسي وغير السياسي بعد ذلك الزلزال لم ينتفِ بإنتفاء وجودها العسكري، وهو باقٍ ومستمر بآليات وطرق أخرى، مباشرة أو بقوة الحلفاء.

4-الرغبة في لفت بعض الحلفاء، وربما تنبيههم الى أن تأثير دمشق السياسي في لبنان ومصالحها يجب أن يبقى في بالهم. وقد يكون تيار «المردة» معنياً مباشرة بهذه المسألة، الى جانب حلفاء آخرين ممن وضعت عليهم وحولهم علامات إستفهام وأكثر.

ويعتقد المراقبون أن هذا الإستنفار المشترك سيبقى محدوداً وسيستنفد قريباً الغاية منه، نظراً الى أن مقاربة القيادة السورية للموقف الرسمي اللبناني اكثر شمولاً وتشعباً، الى جانب إدراكها بأن التيار الوطني الحر عادى متى كان لا مفر من المعاداة، وصالَحَ مع الإنسحاب يوم إنتفت العناصر المغذّية لها، وهذا خطابه الرسمي الذي لم يحد عنه يوماً.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أنطوان الأسمر | اللواء
2018 - تشرين الثاني - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تذكير من هيئة إدارة السير
تذكير من هيئة إدارة السير
مصاب جراء انزلاق سيارته في وسط بيروت
مصاب جراء انزلاق سيارته في وسط بيروت
ما حقيقة تمديد وزارة التربية للعطلة المدرسية؟
ما حقيقة تمديد وزارة التربية للعطلة المدرسية؟
بلومبرغ: لبنان دولة مفلسة وحكومته لا توحي بالثقة
بلومبرغ: لبنان دولة مفلسة وحكومته لا توحي بالثقة
بلدية بيروت تكلف
بلدية بيروت تكلف 'جمعية' لتزيين شوارعها لقاء مليوني دولار؟
توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات
توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية