-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

مراجعة حسابات للربح والخسارة

في انتظار حلّ العقدة السنّية التي خبّأها «حزب الله» خلف العقدتين المسيحية والدرزية طوال ستة أشهر، بدأ كل طرف مسيحي بطرح حسابات الربح والخسارة، كلّ من منظاره، وكلّ حسب رؤيته لمسار التفاوض العسير.
لا شك في أنّ ترسيم حدود الأحجام بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» كان الأبرز، إذ تمّ تخطّي «اتّفاق معراب» كلياً وانطلق الطرفان الى محاولة تأكيد الحضور في الانتخابات النيابية ومن ثمّ في تأليف الحكومة التي يُجمع المراقبون على اعتبار أنّ عمرها سيكون الأطول وأنّ تاريخ ميلادها سيكون بدايةً لمواكبة عهد العماد ميشال عون حتى نهايته.

في الحسابات الأوّلية للترسيمات المسيحية يمكن بكل وضوح القول إنّ «التيار الوطني الحر» قد حقّق مكاسب كبيرة واستطاع تحجيم حصة «القوات اللبنانية» بعد نزاع طويل أدّى في النهاية الى إقصاء «القوات» عن الوزارات السيادية، والأساسية، بحيث أُعطيت من الحقائب ما تبقّى منها وما لم يكن أصلاً معروضاً للمنافسة.

هذه الصورة تقابلها قراءةٌ أخرى من الزاوية المقابلة، وتشير هذه القراءة التي تتبنّاها «القوات» ومحازبوها، الى جملة عوامل وأسباب، ونتائج كلها خلصت الى تأكيد خروج «القوات» بإنجاز حكومي، لا يمكن تحديده بدقة إلاّ بعد سرد كل مرحلة التكليف والتأليف.

فبالعودة الى الأيام الأولى للتكليف، بدا واضحاً أنّ مؤشرات تدلّ الى وجود نيّة بتحجيم حصة «القوات» عدَدياً ونوعياً، في سياق إضعاف حضور أصدقائها وحلفائها، وأبرزهم الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.

ويقول أصحاب هذه القراءة إنّ الهدف الأكثر طموحاً كان إحراج «القوات» لإخراجها، وهذا ما كان سيؤدّي الى محاصرتها وضربها، وكانت الخطة تحديد حجم الحريري بـ 5 وزراء، و«القوات» بـ 3 وزراء، وجنبلاط بوزيرَين، والمعنى واضح: لا يُفترض أن يزيد عدد وزراء هذه القوى الثلاث عن عشرة وزراء، لكي يدخلوا الحكومة مجرّدين من القدرة على قول الـ«لا»، ولكي يتمّ إنهاكُ الحريري في إدارته جلسات مجلس الوزراء، وهو القادر، بحكم صلاحياته الدستورية، على ممارسة فرملةِ ما يمكن أن يصدر من قرارات عبر وضع جدول الأعمال، أو الامتناع عن الدعوة الى عقد جلسة للحكومة، أو الاستقالة، أي استقالة الحكومة حين تدعو الحاجة، فهذه الأسلحة الدستورية لا يمكن استعمالُها في كل جلسة للحكومة.

ويضيف أصحاب هذه القراءة «أنّ الضغط لتصغير حصة جنبلاط نجح بحيث أصبحت وزيرين، لكن فشِل في ما يتعلّق بـ«القوات» التي نالت أربعة وزراء، وهذا يعني كثيراً في الموضوع العددي، ولهذا كان لافتاً أنّ الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وفي اليوم نفسه الذي تأكّد من مرونة موقف «القوات» في عدم الإصرار على وزارة العدل، كشف العقدة السنّية المخبّأة لكي يربط النزاع، بعدما حُلّت كل العقد الأخرى، وهذا يؤشر الى أنّ «حزب الله» وضع نصب عينيه تحقيق هندسة عددية محدّدة للحكومة، ومن هنا يأتي إصرارُه على توزير أحد حلفائه السنّة من حصة الحريري السنّية لكي يخفّض هذه الحصة، ويعطي حلفاءَه السنّة موقعاً في السلطة التنفيذية، يؤهّلهم لتحضير أنفسهم للانتخابات النيابية المقبلة.

وانطلاقاً من القاعدة النسبيّة التي تُقاس على أساسها ظروف التأليف وتوازنات الحكومة التي ستولد إذا لم تكُن وراء العقدة السنّية قُطَبٌ مخفيّة، فإنّ هدف إخراج «القوات» لم يتحقق، وهدف تحجيمها لم يتحقق، وهدف إدخال الحريري ضعيفاً الى الحكومة لم يتحقق الى الآن، ذلك على رغم أنّ «القوات» تنازلت نوعيّاً في مسألة الحقائب، وجنبلاط تنازل عددياً، لكن تبقى حصة الحريري السنّية العنوان الأبرز لمسار عمل الحكومة المقبلة، وعدم قبوله التنازل، يعني أنّ ولادة الحكومة لم تصبح قريبة، وأنّ ما لم يتحقق، في رأي المراقبين، في موضوع الحصة «القواتية» على يد الوزير جبران باسيل وحلفائه، لن يتحقق في موضوع حصة «المستقبل».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2018 - تشرين الأول - 31

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

كتاب من وزير الاقتصاد الى وزيرة الداخلية.. ماذا جاء فيه؟
كتاب من وزير الاقتصاد الى وزيرة الداخلية.. ماذا جاء فيه؟
توجه لتعيين
توجه لتعيين 'عونية' على رأس 'الوكالة الوطنية'
سيارة تجتاح مطعما في جونية
سيارة تجتاح مطعما في جونية
عُثر عليه جثة داخل محل يعمل فيه
عُثر عليه جثة داخل محل يعمل فيه
بالصورة: عصابة سرقة من داخل منازل بواسطة الكسر والخلع
بالصورة: عصابة سرقة من داخل منازل بواسطة الكسر والخلع
الجيش ضبط سيارة مسروقة في الهرمل
الجيش ضبط سيارة مسروقة في الهرمل

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري