علمت صحيفة «الأنباء» الكويتية ان التيار الوطني الحر نزل عند اصرار القوات اللبنانية على موقع نائب رئيس مجلس الوزراء ومعه 4 وزارات غير سيادية مقابل احتفاظه بالوزارتين السياديتين المخصصتين للمسيحيين.
ووفق المصادر عينها ان المسودة الحكومية تتضمن حصر التمثيل الدرزي بكتلة اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط على ان يكون اثنان منهم من اعضاء الحزب والوزير الدرزي الثالث غير ملتزم حزبيا، لكنه من الجو الجنبلاطي، ما يعني صرف النظر عن وزير طلال ارسلان من الحصة الدرزية.
ويلحظ الحل توزير سني ضمن حصة الرئيس عون، يرجح ان يكون مستشاره الاقتصادي والمالي فادي عسلي مقابل وزير مسيحي ضمن حصة الحريري يرجح ان يكون د.غطاس خوري، وسيكون للمردة وزير لكن لا تفاهم على الوزارة.
ولا خلاف على وزارات حركة امل وحزب الله، انما الجدل قد يستمر حول ابعاد السُنة العشرة الخارجين عن تيار المستقبل وكتلة الرئيس نجيب ميقاتي وقد تقرر توزير سرياني وصرف النظر عن العلوي.
وتقول المصادر لـ «الأنباء» انه اذا لم يقتنع الرئيس عون بالصيغة الجديدة، فالتأجيل ممكن حتى نهاية الشهر.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا