-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

ماذا إن تجاهل لبنان التحذيرات الأميركية تجاه حزب الله؟

وضعت المواقف الحازمة التي أطلقها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو تجاه « حزب الله » في زيارته لبيروت، الحكومة أمام منعطف بالغ الدقة، ورسمت حدوداً قد يبدو من الصعب تجاوزها، في ظل إصرار أميركي بدا واضحاً من خلال تصريحات بومبيو، على رفع منسوب التصعيد ضد الحزب في المرحلة المقبلة، ما سيضع لبنان تحت المجهر، في وقت أحوج ما يكون البلد لوقوف المجتمع الدولي إلى جانبه للخروج من أزماته الاقتصادية، وبالتالي فإن محاولة لبنان تجاهل التحذيرات الأميركية، قد تكون أشبه بمغامرة لا يمكن التكهن بنتائجها، على وقع اشتداد النقمة على إيران وأذرعها في المنطقة.  

في قراءته للتصعيد الأميركي في مواقف بومبيو، يشير القيادي في «تيار المستقبل» الدكتور مصطفى علوش لـ«اللواء» إلى أن «ما قاله الوزير الأميركي يأتي استكمالاً للإجراءات التصاعدية التي بدأتها إدارته منذ أشهر ضد إيران وأدواتها، وبالأخص حزب الله، ولذلك فإن الحكومة اللبنانية لا يمكنها تجاهل ما قاله بومبيو، أو الالتفاف حوله، وبالتالي فإن الحكومة مطالبة باتخاذ خيارات لا تتجاهل القرارات الأميركية ضد حزب الله، خاصة وأن ما قاله الوزير الأميركي بما يتعلق بالحزب صحيح»، مشدداً على «خطورة أي توجه من جانب لبنان لفعل الشيئ ونقيضه، لأن ذلك سيضر بمصالح البلد، ما يجعل المسؤولية أكبر على حلفاء حزب الله في الداخل من أجل إيجاد مخرج، لإنقاذ لبنان من التداعيات».  

واستناداً إلى المؤشرات الإقليمية والدولية، فإن الضغوطات على حزب الله ستتزايد كما يتوقع علوش، «في ظل وجود قرار أميركي بتضييق الخناق على أدوات إيران في المنطقة، ما سيجعل لبنان عرضة للتداعيات، في حال لم تبادر الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تحمي لبنان من انعكاسات العقوبات المفروضة على الحزب على أكثر  من صعيد، لأن لبنان أصبح تحت المجهر الدولي بالنسبة لطريقة تعامله مع إيران وحزب الله في آن» . 

ويرى من جهته النائب السابق فارس سعيد، «أننا أمام مرحلة أميركية جديدة، بدأت بإعادة النظر بالاتفاق النووي الذي وقع بين إيران وإدارة باراك أوباما، مروراً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى زيارة وزير الخارجية الأميركية إلى المنطقة  وما قاله في الجامعة الأميركية بالقاهرة، عندما ساوى الإرهاب السني بالإرهاب الشيعي، وصولاً إلى زيارته بيروت، عندما اعتبر أن الإرهاب ليس إرهاباً سنياً، وإنما أيضاً إرهاباً شيعياً تديره إيران وأذرعها في المنطقة»، مشدداً على أن «الحدث الأساسي كان إعلان دونالد ترامب إنهاء داعش، وبالتالي لا يمكن إنهاء داعش، بمعنى إنهاء الإرهاب السني وإبقاء ما يسمى الإرهاب الشيعي على ما هو عليه» .

وأشار إلى أن «من تولى الدفاع عن «حزب الله» هما رئيس الجمهورية ووزير الخارجية المارونيان، باعتبار أنهما ينفذان الاتفاق المبرم مع حزب الله مسبقاً، أي أننا نأخذ على عاتقنا الدفاع عنك أمام دوائر القرار العربية والخارجية، وأنت تؤمن لنا المكاسب والمقاعد في الداخل، وبالتالي فإن رئيس الحكومة سعد الحريري أمام ضرورة أن يجيب عما إذا كان جبران باسيل يتكلم باسمه أو باسم الحكومة؟ أي أن الرئيس الحريري مطالب أن يجيب كيف يدير حكومة مهمتها مواجهة العقوبات المفروضة من الخارج على حزب الله، وبالتالي على لبنان. كما أنه في الوقت نفسه على رئيس الجمهورية أن يقدر أيضاً أن العطاءات لا تتجزأ، وأعني المنح المعطاة للدولة اللبنانية من «سيدر» وغيره، انطلاقاً من قوله أن العقوبات على حزب الله لا تتجزأ وستصيب الشعب اللبناني» .

ويطالب سعيد، «القوى المسيحية صاحبة المصلحة الوطنية، والتي لا تزال متمسكة باتفاق الطائف والعيش المشترك، ألا تسمح بأن يكون رأس حربة الدفاع عن تنظيم معتبر بأنه إرهابياً من قبل كل العالم فقط مارونياً، دون أن يكون هناك صوت آخر من الوسط المسيحي يقول بأن هذا الوضع شاذ ونحن نريد إعادة رسم الحدود بين مصلحة الدولة اللبنانية وبين حزب الله» .

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عمر البردان | اللواء
2019 - آذار - 25

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الامن العام أقفل محلات لسوريين وأمهل آخرين 48 ساعة
الامن العام أقفل محلات لسوريين وأمهل آخرين 48 ساعة
بالصورة: شقيقان محتالان.. هل وقعتم ضحيتهما؟
بالصورة: شقيقان محتالان.. هل وقعتم ضحيتهما؟
تعرض آلية للجيش اللبناني لإنفجار لغم أرضي
تعرض آلية للجيش اللبناني لإنفجار لغم أرضي
بعد الـ
بعد الـ'غلطة' اعتذار رسمي
ضحية جديدة للإبتزاز الجنسي الإلكتروني
ضحية جديدة للإبتزاز الجنسي الإلكتروني
لاريجاني: لبنان يمر بمرحلة حساسة ومستعدون للتعاون...
لاريجاني: لبنان يمر بمرحلة حساسة ومستعدون للتعاون...

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها