-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

السلفي والمال والسلطة في بورصة الصوت التفضيلي؟!

لا يخفي الخبراء في الانتخابات النيابية التطوّر الذي تحقق في أداء بعض السياسيين وما قاد اليه من تقلّبات بسرعة موازية للفترة القصيرة التي أُنجزت فيها التحضيرات بين اللحظة الحاسمة بتأكيد إجراء الانتخابات وموعد فتح الصناديق. وعليه، فما هي الأخطاء التي انتهى اليها الإفراط في المال الانتخابي واستخدام أدوات السلطة، كما الدعسات الديبلوماسية الناقصة ومسلسل صور «السلفي»؟ ومَن؟ وما الذي تغير؟

لا يتوقف الخبراء عند نتائج استطلاعات الرأي بأرقامها ونسبها بمعزل عن المزاج الشعبي الذي يرصده الجميع ولا يمكن تجاوزه أو إخفاؤه بسهولة، خصوصاً لدى القادر على الإلتفات واقعياً الى التقلبات التي يعيشها المجتمع والتحوّلات الشعبية التي ينظر اليها بالعينين وينصت لها بالأذنين معاً.

فقد ثبت في اكثر من مناسبة ولدى اكثر من ماكينة انتخابية أنّ إدارة البعض للعملية الانتخابية بالصيغ التي فرضها قانون الانتخاب الجديد قد شكّلت تحوّلاً ملحوظاً في أكثر من منحى. وتبدّلت أمور كثيرة منذ أن دخلت البلاد اولى المهل الدستورية التي عبرت في أجواء عزّزت الاقتناعَ لدى القاصي والداني باستحالة تأجيل هذا الاستحقاق الدستوري.

فكل التحضيرات الإدارية واللوجستية والسياسية التي نصّ عليها القانون أُنجزت بالحدّ الأدنى المطلوب في كثير منها وإن لم ترصد نتائج الإستطلاعات شموليّتها. فهي، والى التبدّلات في بعض الدوائر الإنتخابية، بقيت فيها دوائر اخرى على موازين القوى نفسها، والتمديد بمحطاته الثلاث من انتخابات 2009 الى الآن لم يغيّر أيّاً منها على رغم التغييرات في شكل القانون وآلياته والنتائج التي يمكن أن يقود اليها.

لقد اعتقد البعض عند فحص نتائج بعض الإستطلاعات الجديدة الدقيقة التي أجرتها شركات ومؤسسات موثوقة أنها انتهت الى ما أرادته رغبات طالبيها ومصالح مسدّدي كلفتها المادية، فيما رصدت إحصائيات أخرى تبدّلاً جدّياً في مزاج الناخبين في كثير من الدوائر الانتخابية، فانفرجت أساريرُ كثيرين واكفهرّت وجوهٌ أُخرى مستغربة التحوّلات التي شهدتها دوائر عدة مختلطة ومشتركة ولا سيما منها تلك التي تجمع سُنّة ومسيحيين، وأُخرى من لون مسيحي أو سُنّي غالب نتيجة عوامل عدة لم تتأثر بها الدوائر التي تديرها الثنائية الشيعية وتنتعش فيها.

ولقراءة هذه التحوّلات من النواحي السياسية والنفسية لا يخفى على المراقبين ما طرأ من تعزيز لسيطرة الثنائي الشيعي على المزاج الشعبي في دوائره نتيجة أكثر من عامل رصدتها الماكينات الانتخابية بما جمعته من معلوماتٍ واستطلاعات رأي وما برز من دلائل. ولعلّ أبرزها موجات التهديدات الاسرائيلية التي أعطت انطباعاً شعبياً تلاقت نتائجه مع إشارات واتّهامات قادة الثنائي الشيعي الذين برّروا الهجمة على المقاومة من «أصدقاء» المنظمات الإرهابية من «داعش» الى «النصرة» من جهة وما تريده إسرائيل من جهة أخرى، عدا عن الأخطاء التي ارتكبتها دعساتٌ ديبلوماسية ناقصة جاءت في أسوأ توقيت ومناسبة في اأثر من دائرة إنتخابية ذات غالبية شيعية أو مشتركة.

وفي الوقت الذي عزّزت هذه الزيارات التشنّج الشيعي الى جانب الثنائي فقد جاءت بالعكس في دوائر مختلفة أخرى. ومن هنا، ومن هذه الزاوية بالذات ظهرت التبدّلات في مزاج الشارعين المسيحي عموماً والإسلامي السنّي تحديداً. ومردّ ذلك الى كثير من الأخطاء التي ارتكبها اهل الحكم والسلطة من القادة المسيحيين في مكان ما، والتي بُنيت على تحالفات هجينة مادّياً ومسيئة معنوياً وسياسياً، في موازاة ما حققته القيادات السنّية التي يتقدّمها رئيس الحكومة سعد الحريري وهو في الطريق الى استعادة تمثيله شبه الأحادي للشارع السنّي.

وليس أسهل عند البحث عن هذه التبدّلات في الجانبين المسيحي والسنّي، من رصد ما تركته أخطاء القادة المسيحيين في السلطة وطريقة شبك التحالفات بين «التيار الوطني الحر» وأطراف أُخرى لم تجمعه بهم يوماً أيُّ مبادئ أو مواقف استراتيجية أو تكتية عدا عن عامل المال الذي أنهى مفاعيل المشورة الحزبية التي أُجريت لاختيار مرشحيه، فأنهى مشوار البعض منهم الى ساحة النجمة ببدائل لم تجمعه بها أيّ وسيلة قبل أن يكون المال سبباً في إسقاط الرؤوس التي استبدُلت بأُخرى بنحو غير منطقي يخالف كل الوعود السابقة والمبادئ التي رُفعت قبل بلوغ الاستحقاق وفيه وصولاً الى خوض غمار الاستحقاق الإنتخابي.

ومن دون الدخول في كثير من التفاصيل فقد عبّرت استطلاعاتٌ جديدة عن تقلّبات كبيرة على الساحتين المسيحية والسنّية ستغيّر في كل المعادلات السابقة. فغيّرت من أنواع ومواقع الضحايا وفق توازنات جديدة غيّرت كثيراً من مواقع القوة في اكثر من دائرة إنتخابية.

فتطويق تحرّكات بعض القادة السياسيين و»حرب الإلغاء» الجديدة في المتن مثلاً انعكست استعادة عطف لم يتوقّعها مَن بادر الى استخدام مواقع النفوذ في الأمن والسياسة والإدارة في مواجهة أصدقاء سابقين. كما مسلسل اللقاءآت في الصيفي ومعراب التي جمعت من سُمّوا حديثاً بـ «الإخوة - التوأم» بدلاً من «الإخوة - الأعدقاء» فتُرجمت على الفور معادلات شعبية جديدة في اكثر من دائرة. كما في زحلة و»الشمال الثالثة» وجزين وبيروت الأولى، كذلك في كسروان ـ جبيل.

ويعترف كثيرون أنّ كل هذه التبدّلات لا تُقاس بحجم ما بدّلته سلسلة صور السلفي للحريري التي شهدتها باريس عقب مؤتمر «سيدر 1» والتي كانت أولاها مع وليّ العهد السعودي وملك المغرب قبل أن تصدر النسخة الثانية منها في الإليزيه اول امس بين الحريري والرئيس الفرنسي ووليّ العهد السعودي والتي ستظهر مفاعيلها بقوة في الأيام المقبلة على الساحة السنّية ليس على مستوى الحواصل الإنتخابية فحسب، وإنما على مستوى الأصوات التفضيلية وإنّ غداً لناظره قريب.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

جورج شاهين | الجمهورية
2018 - نيسان - 11

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو: رفيق علي احمد يصفع بيار الرباط على الهواء مباشرة!
بالفيديو: رفيق علي احمد يصفع بيار الرباط على الهواء مباشرة!
بيع طحين مدعوم بأرقام خيالية..
بيع طحين مدعوم بأرقام خيالية..
عائلة بسام اسكندر: ابننا ذهب ضحية صراع مافيات!
عائلة بسام اسكندر: ابننا ذهب ضحية صراع مافيات!
بالصورة: انقلاب بيك آب على اوتوستراد الصفرا
بالصورة: انقلاب بيك آب على اوتوستراد الصفرا
بالصور: سيارة كادت أن تسقط من على جسر الرويال
بالصور: سيارة كادت أن تسقط من على جسر الرويال
بالفيديو.. وائل كفوري يطرح
بالفيديو.. وائل كفوري يطرح 'أخدت قرار'

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية