-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

بالأرقام... خصوم 'التيار' المسيحيون سيفاجئونه

ستعيد الانتخابات رسم الأحجام المسيحية في المجلس النيابي: الوزير جبران باسيل يقاتل لبناء أكبر قوة برلمانية مسيحية، توفّر التغطية للعهد حتى سنته الأخيرة، وتُرشّحه ليكون الأقوى في رئاسيات 2022. لكنّ منافسيه المسيحيين يُطلِقون التحدّي: «كتلة «التيار» ستتقلّص... ونحن سنزداد قوة في برلمان 2018!».
يمارس باسيل سياسة «أنا المسيحي أو لا أحد». فهو في الدوائر المختلطة طائفياً (صيدا - جزين، الشوف - عاليه، زحلة...) يتعاون مع كل القوى السنّية والشيعية والدرزية، بلا استثناء، لكنه يرفض التعاون مع الأحزاب المسيحية، ولا سيما منها «القوات اللبنانية». إنها خصمه الحقيقي، «داخل البيت»، وبينهما «عداوة كار».

يبدو مثيراً أنّ باسيل لم يجد، على مستوى الـ15 دائرة، مجالاً للتحالف- ولو المصلحي- مع شريكه في «وثيقة معراب» «المنكوبة»، فيما هو يوسِّع مروحة تحالفاته إلى الحدّ الأقصى، مع الآخرين، حتى أنه وجد مجالاً للتحالف مع «الإخوان المسلمين»؟

حرب الإلغاء الانتخابية التي يشنّها باسيل داخل البيت المسيحي تصبح أكثر عنفاً في دوائر جبل لبنان، ولا سيما منها المتن وكسروان - جبيل، وهي تشمل الخصوم في الأحزاب المسيحية، كما القوى المستقلة التي لطالما طبعت العمل السياسي في هذه الدوائر بطابعها الخاص.

مثلاً، في المتن الذي لطالما امتاز بالتنوّع السياسي، والذي لطالما كان مختبر التفاعل بين القوى والزعامات المسيحية، ترتفع الشكاوى من ممارسة غير مشروعة للسلطة واستخدام أساليب الضغط المختلفة على المخاتير والمفاتيح الانتخابية لاستيعابهم ودفعهم إلى دعم لائحة «التيار»، فيما تشكو القوى الأخرى، الحزبية والمستقلة، من تضييق الخناق عليها بوسائل مختلفة.

وثمّة مَن يسأل عن سبب سكوت الأجهزة الرقابية، ولا سيما منها هيئة الإشراف على الانتخابات، وتأخّرها عن القيام بواجبها في هذا المجال ووضع حدّ للتجاوزات، ما ينقذ الانتخابات من طعون محتملة.

ولكن، في المقابل، يعتقد المتابعون للخريطة الانتخابية مسيحياً أنّ استنفار «التيار» الاستثنائي ضد سائر القوى المسيحية، في كل الدوائر، يعبِّر عن خوفه من تراجع كتلته في المجلس النيابي، فيما هو في أمسّ الحاجة إليها لدعم العهد والتحضير للمعارك الآتية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

لكن هؤلاء يقولون: «كل هذا الاستنفار لن يحقق لـ»التيار» غايته في الاحتفاظ بحجم كتلته الحالية. والمفاجأة المتوقعة هي أنّ غالبية خصومه المسيحيين، الحزبيين والمستقلين، تدبَّروا أمورهم ويستعدّون لخوض معركةٍ ناجحة في مواجهته.

في انتخابات 2009، وبفضل دعم «حزب الله» والتحالف مع تيار «المردة»، حصل «التيار» على 27 نائباً: 19 حزبياً و8 من أحزاب حليفة. لكنّ تقديرات الخبراء للكتلة العونية المنتظرة بعد انتخابات 6 أيار تمنحها أقلّ من 18 نائباً. وهذا التراجع يزعج «التيار» لأنّ هؤلاء النواب سيشكّلون الكتلة التي ستكون أداة العهد، والتي ستمنح مشاريعه التغطية البرلمانية.

سيقف باسيل، بعد الانتخابات، إلى رأس طاولة في الرابية تَقَلَّص فيها عدد الحاضرين، فيما هناك طاولات مسيحية أخرى ازداد عدد الجالسين إليها. فطاولة معراب مثلاً سيزداد عدد نوابها، وفق الخبراء الانتخابيين. ويشرح هؤلاء توقعاتهم لِما ستحصل عليه «القوات» بالأرقام، كالآتي:

• مقعد أو اثنان في بيروت الأولى (مع الوزير ميشال فرعون)
• مقعدان في الشوف - عاليه
• مقعد في بعبدا
• مقعد في زحلة
• مقعد في بعلبك - الهرمل
• 3 مقاعد في دائرة البترون - الكورة ـ بشري - زغرتا
• مقعد في عكار
• مقعد، أو اثنان، في كسروان - جبيل

وهذا ما يجعل الحصيلة المنتظرة ما بين 11 نائباً و13. وتكون بذلك كتلة «القوات» (8 نواب) قد نَمت بنحو 50%، فيما تراجعت كتلة عون نحو 35%.
وكذلك، يمكن لحزب الكتائب أن يحافظ على حجم كتلته النيابية، على رغم أزمة التحالفات التي عاشها. والنتائج المحتمل ان يحققها هي الآتية:

• مقعد في بيروت الأولى
• مقعد في المتن
• مقعد أو اثنان في زحلة
• مقعد في البترون
• مقعد أو اثنان في كسروان - جبيل

يعني ذلك أنّ الكتلة العونية في المجلس المقبل (نحو 18 نائباً) ستكون تقريباً موازية في الحجم لكتلتي «القوات» (نحو 12 نائباً) والكتائب (نحو 6 نواب) معاً، مع احتمال وجود فارق بسيط. فمن الصعب تحديد النتائج بدقّة بسبب طبيعة القانون النسبي، المرفَق بـ»الصوت التفضيلي».

على مستوى الخيارات الاستراتيجية، ليست لهذه النتائج أهمية كبيرة. فغالبية النواب المسيحيين الآخرين، خارج «القوات» والكتائب، سيكونون في 8 آذار («التيار» و»المردة» وسواهما) مع بعض المستقلين. ولذلك، لن يعاني «حزب الله» مشكلة في تأمين التغطية النيابية المسيحية. إلّا أنّ هذا التبدّل في التوازنات بين القوى المسيحية، داخل المجلس، سيقلّص هوامش المناورة لدى «التيار»، في المسائل التكتيكية.

ومشكلة باسيل لن تكون في حجم الكتلة، أي في الأرقام فقط، بل هي أيضاً معنوية. فالرقم الذي يمكن أن تحقّقه «القوات» إنما تحقِّقه وحدها، ومن دون الشراكة مع أيّ طرف غير مسيحي، وكذلك الكتائب.

وأمّا «التيار» فلم يوفِّر أيّاً من أنواع التحالفات، ولم يترك وسيلة سلطوية إلّا واستخدمها لتجميع نواب كتلته العتيدة… ومع ذلك، فسيتراجع حجمها!

إذاً، هناك مفاجأة أرقام مسيحية تنتظر «التيار» في 6 أيار، على الأرجح. عندئذٍ، هل سيدقّ باسيل الناقوس ويرفع شعار «يا غيرة الدين» ليُعيد اللحمة مع القوى المسيحية، في معاركه المنتظرة؟ ومَن سيصدّق هذا الشعار بعدما اكتشفت القوى المسيحية كلها خرافة اسمها «أوعا خيّك» داخل الحكومة والمجلس وفي الانتخابات؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2018 - نيسان - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

فيديو مسرَّب للحريري يصف فيه طرح باسيل بـ
فيديو مسرَّب للحريري يصف فيه طرح باسيل بـ'قمّة الغباء'
توقيف أحد أهم اللصوص في الضاحية
توقيف أحد أهم اللصوص في الضاحية
أميركا تعارض الغارات الكثيفة على بيروت
أميركا تعارض الغارات الكثيفة على بيروت
ظهور مسلح مفاجئ في برجا
ظهور مسلح مفاجئ في برجا
تحذيرات دولية لبيروت من عودة النشاطات الإرهابية
تحذيرات دولية لبيروت من عودة النشاطات الإرهابية
كورونا بمبنى الأحداث في سجن رومية... وتوضيح من قوى الأمن
كورونا بمبنى الأحداث في سجن رومية... وتوضيح من قوى الأمن

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان