-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

رسائل السيّد..!

قرأ بعض السياسيين في خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله أمس في مهرجان «حفظنا الوصية» للقادة الشهداء مجموعة من الثوابت والرسائل السياسية الداخلية والخارجية، أراد السيد توجيهها في حمأة البحث في سبل مواجهة اعتداءات اسرائيل على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً وقرصنتها حقوقه النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وكذلك في ظل الاستعداد الداخلي لإنجاز الاستحقاق النيابي المقرر في 6 أيار المقبل.
ولخص هؤلاء السياسيون تلك الرسائل برسالتين:

• في الرسالة الأولى أدرج السيد نصرالله موضوع الإعتداء الإسرائيلي على حقوق لبنان النفطية والغازية في «الإطار الأوسع» بتأكيده «ان المنطقة كلها أصبحت، أو دخلت علناً في قلب معركة النفط والغاز»، وان لبنان بنفطه وغازه ليس منفصلاً عنها، إذ ان المعركة التي فتحها الإسرائيلي لقرصنة حقوق لبنان النفطية والغازية في المياه الإقليمية و «البلوك 9» هي عنوان من ضمن عناوين النزاع الدائر حول النفط والغاز في المنطقة.

وتأكيداً لهذا الواقع، لفت السيد نصرالله في هذا السياق الى ما يعكسه الإعلام الإسرائيلي ومراكز الدراسات المتخصصة من تقارير عن «كميات هائلة من النفط والغاز في الجولان السوري المحتل»، ما يفسر سعي إسرائيل الى ضمّه للسيطرة عليه، مستغلة وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تتميز بـ «الجشع والطمع» كما قال، وكذلك وجود الوضع العربي المأزوم والنزاع في سوريا، للاستحصال على قرار أميركي أو دولي بضم الجولان، الذي تعدى لديها كونه «قضية أمن قومي وخزان مياه» الى كونه حقلاً يختزن كميات هائلة من النفط والغاز.

ويعطف نصرالله على هذا الأمر النزاع الدائر في سوريا، فيؤكد أن أحد أسبابه وأهدافه، الى موضوع إسقاط المقاومة والمحور الذي تنتمي اليه والنظام السوري الخارج عن الإرادة الاميركية، السيطرة على النفط والغاز الموجود بكميات هائلة في البر والبحر السوريين.

ولأجل ذلك يصر الأميركيون على البقاء في شرق سوريا رغم القضاء على «داعش» فيه، لكي يسطروا على «أهم آبار النفط و الغاز» الموجودة فيه، في الوقت الذي باتوا ينظرون الى العراق بـ»عيون نفطية» لأنه بالنسبة اليهم «نفط وآبار نفط» كان الرئيس دونالد ترامب وعد بالعودة اليها أثناء حملته الإنتخابية، وهو يعمل الآن على الإيفاء بهذا الوعد، ولذا هو يدير الآن معركة النفط والغاز في شرق الفرات، وفي العراق والخليج وبين تركيا وقبرص وبين لبنان وإسرائيل.

ويقول هؤلاء السياسيون إن السيد نصرالله وضع معركة الدفاع عن حقوق لبنان النفطية والغازية في مقدم الأولويات، لأن هذه الثروة لا تخص فئة أو جهة أو طائفة بعينها، وإنما هي ملك اللبنانيين جميعاً، ما يفرض عليها أن يخوضوا معركة الدفاع عنها متّحدين، واضعاً سلاح المقاومة في تصرّف الدولة، ومحدثاً بذلك نقلة نوعية في هذا المجال بدعوتها الى التصرف على أساس أنها قوية، وتهديد الإسرائيليين بهذا السلاح للتوقف عن قرصنة هذه الحقوق وادّعائهم أن «البلوك 9» هو ملكهم.

بل ان السيد نصرالله حذّر المسؤولين من «الوسواس الخناس» الذي هو الولايات المتحدة الأميركية، التي قال عنها أنها «ليست وسيطاً نزيهاً» في ضوء التجربة مع الفلسطينيين، وإنما هي «محامي إسرائيل»، وإن على لبنان أن لا يعوّل على الوساطة الأميركية «التي تريد مصلحة إسرائيل»، الى حد أنه أكد استعداد المقاومة لإيقاف العمل في محطات الغاز والنفط الإسرائيلية في البحر خلال ساعات في حال اتخذ المجلس الأعلى للدفاع قراراً في هذا الشأن، عاكساً بذلك أن «حزب الله» بات لديه من القوة ما يردع إسرائيل عن اعتداءاتها على حقوق لبنان النفطية أيضاً فـ«هذه حقوقنا ويجب أن نحصل عليها ونحن أقوياء، وقادرون على أن نحصل عليها» على حدّ قوله.

وأكثر من ذلك، فإن السيد نصرالله، في رأي السياسيين إياهم، يعتقد أن اللبنانيين قادرين على خوض معركة مضمونة الإنتصار في هذا المجال، لأنهم مجمعون على أن إسرائيل تعتدي على حقوق لبنان، ولا يمكن هذا الإعتداء أن يكون عنواناً لإختلاف داخلي.

• في الرسالة الثانية، يؤكد السيد نصرالله ان الإنتخابات مناسبة لإنتاج شراكة وطنية في التمثيل الشعبي وفي القرار الوطني، وهذه الرسالة موجهة أيضاً للداخل وللخارج، وخصوصاً للجهات والقوى الداخية والخارجية التي «تتوجّس» أو تتحدّث عن ان «حزب الله» سيكتسح العمليات الإنتخابية ويفوز بالغالبية الساحقة من المقاعد النيابية، وبالتالي الإمساك بالسلطة كاملة.

ولذلك قدم السيد كل الأسباب الموجبة والوقائع والمعطيات التي تؤكد أن «الحزب» وحلفاءه، سيتعاطون مع الإستحقاق النيابي على أنه ورشة لإنتاج سلطة تقوم على الشراكة الوطنية الجامعة: أولاً لأن قانون الإنتخاب الجديد هو «أهم إنجاز سياسي في تاريخ لبنان» كما وصفه، وثانياً لأن هذا القانون لا ينتج بنتائجه الإنتخابية النسبية أكثريات وأقليات، وإنما يحقق تمثيلاً وطنياً جامعاً في الندوة النيابية، ولا بنسب تمثيل متفاوتة بين المكونات السياسية، وتالياً تمثيلاً في السلطة، كل حسب حجمه، وثالثاً، إن «الحزب» ليس في وارد الإستحواز على أكثرية نيابية لإدراكه ان البلد لا يُحكم الّا بالتوافق، بدليل التجارب في السنوات السابقة، حيث لم يستطع أي فريق، الحكم الّا بالشراكة مع الآخرين.

ولذلك جاءت مقاربة السيد نصرالله لموضوع الإنتخابات مقاربة واقعية رسم من خلالها خريطة طريق سياسية للمرحلة الراهنة، ولمرحلة ما بعد الإنتخابات، «فكل ما كان يقال عن المحادل إنتهى»، وإنما «يوجد حاصل إنتخابي، أنت لديك أناس؟ أنت لديك شعبية؟ تأخذ مقعداً في مجلس النواب».

ما يعني ان ليس هناك انتخابات «كسر عضم» وإنما «إنتخابات هادئة لا تثير فتنة في البلد» لأن «القانون النسبي لا يتيح شيئاً من هذا، وإنما يعطي لكل شخص حصته وحجمه، ولا يستطيع كسر الآخر».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طارق ترشيشي | الجمهورية
2018 - شباط - 16

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

19 ضابطاً في الأمن العام أقسموا اليمين القانونية
19 ضابطاً في الأمن العام أقسموا اليمين القانونية
النقابة أعطت الإذن.. محام متهم بالتزوير والفساد!
النقابة أعطت الإذن.. محام متهم بالتزوير والفساد!
رئاسة راهبات المخلّصيات: رأي رئيسة المدرسة جاء مُتسرِّعاً
رئاسة راهبات المخلّصيات: رأي رئيسة المدرسة جاء مُتسرِّعاً
صدام بين سلامة والمصارف
صدام بين سلامة والمصارف
شهيّب: مرافقو الغريب أطلقوا النار ولباسيل نقول
شهيّب: مرافقو الغريب أطلقوا النار ولباسيل نقول 'بكّير'!
بالصور: قرار لوزير الداخلية بإقفال البلد إعتباراً من يوم الجمعة
بالصور: قرار لوزير الداخلية بإقفال البلد إعتباراً من يوم الجمعة

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري