بعد حادث السير المروّع الذي تعرّضت له الفتاة فرح درزي في 26 كانون الأول 2017 عند حاجز المدفون، والبلبلة التي أثارتها قضيّة رفض أهلها ان يتمّ نقل الدم إليها لأنهم من "شهود يهوه"، أكّد أهلها في دردشة مع فريق عمل "هوا الحرية" داخل المستشفى، أن فرح لم تكن بحاجة الى نقل الدم إليها بعد الحادث وحالتها مستقرّة، مشيرين الى ان هناك بديلا عن اعطاء الدم والعلاجات البديلة التي تمّ توفيرها لها والعملية التي اجريت لها، انقذا حياتها، مشدّدين على انّ فرح لا تُريد ان تتلقى الدم لأن الامر يتعارض مع قناعاتها.
يُشار إلى أن الشابة فرح نقلت بحالة حرجة بعد تعرّضها لحادث سير على حاجز المدفون في البترون، حيث نقلها الصليب الأحمر اللبناني الى مستشفى البترون، ليتبيّن للطاقم الطبي أن الفتاة وضعت في حقيبتها عبارة: "أنا من شهود يهوه وأرفض نقل الدم الى جسمي من شخص آخر"، ما ترك الأطباء في حيرة من أمرهم.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا