بحضور عدد من الشخصيات المؤثرة، من رجال الدين والإعلاميين والتربويين، وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمحامين والأساتذة الجامعيين وطلاب العلوم الجنائية، افتتحت أكاديمية ألاثيا أبوابها في منطقة المنصورية - المتن، في حفل مميز شهد اهتمامًا واسعًا من المتخصصين والمهتمين في المجال الجنائي.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ عبدالله وهبي، رحب فيها بالحضور وأعرب عن أهمية هذه المبادرة في تعزيز العلم الجنائي. وتضمنت الفعالية عرضًا عن تأسيس الأكاديمية وأهدافها المستقبلية، قدمته الدكتورة بولا رومانوس، رئيسة الأكاديمية الباحثة المتخصصة في مجال العلم الجنائي.
تميز الحفل بكلمة ضيفة الشرف الأستاذة زينة النعماني، التي تحدثت عن أهمية المبادرات الأكاديمية في تطوير القدرات المتخصصة بالتحقيقات الجنائية في لبنان. كما ألقت الدكتورة رومانوس كلمة استعرضت فيها رؤية الأكاديمية المستقبلية ودورها في رفع مستوى الوعي والتعليم في مجال العلوم الجنائية.
اختُتم الحفل بقطع قالب الحلوى وتوزيع هدايا تذكارية على الحضور، تبعتها لحظات خاصة بتوزيع شهادات تقدير للمشاركين في ورشة عمل بعنوان "أهمية البصمة الوراثية كدليل جنائي في علم الجرائم"، والتي أدارتها الدكتورة بولا رومانوس شخصيًا.
تعتبر الدكتورة بولا رومانوس واحدة من الباحثين البارزين في لبنان في مجال العلم الجنائي، حيث اشتهرت بدراساتها الرائدة حول تطبيقات العلم فوق الجيني، وتحديد الاختلافات البيئية والتأثيرات الحياتية على الأفراد، مما أسهم في تطوير أدوات جديدة للبحث والتحليل الجنائي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا