-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

أحزاب خانت الحريري.. وسيكونون جميعاً خارجَ السلطة

لم يكن منتظراً أن يخرق الرئيس سعد الحريري سقفَ العلاقة مع رفاقه المفترَضين أو السابقين في 14 آذار، ويتوعَّدهم بـ«بقّ البحصة» أمام الناس، ويصرّ على أنها «بحصة كبيرة». فالاتّصالات كانت دائرة بينه وبين «القوات اللبنانية»، على مستوى الوزراء. ولكن، يبدو أنّ هناك أمراً ما في الأفق، وسينجلي شيئاً فشيئاً.
بقي الحريري يلتزم التحفّظَ في مواجهة «الرفاق». لم يرغب في «كسر الجرّة» مع الذين تقاسم معهم الخبزَ والملح، منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجميع الرفاق الآخرين من تيار «المستقبل» ومن الأحزاب التي يقول الحريري اليوم إنها «خانته».

ولو كان الحريري متحمِّساً فعلاً لـ«بقّ البحصة الكبيرة»، لفعَلها وهو في ذروة انفعاله، بعد عودته من الرياض، ولم ينتظر.

ما أعلنه الحريري الإثنين، أمام الوفود البيروتية، يشكل تحوُّلاً سياسياً بكل المقاييس:


1- على مستوى العلاقة بالمملكة العربية السعودية، يكشف الحريري بكلامه، للمرة الأولى، بعضاً من طبيعة الأزمة التي تعرّض لها في الرياض. فقولُه إنّ هناك أحزاباً لبنانية «خانَته» واستغلّت العلاقة بالسعودية، يُبطن القول إنّ الرجل تعرَّض في السعودية لـ«خيانة» محلّية. وتالياً، هو يعترف في شكل غير مباشر بأنّ «استقالته» المعلنة في الفيديو لم تكن «حقيقية»، وأنها ليست نابعةً عن قرارٍ منه، وأنه كان مجبَراً على تلاوتها. وهذا الانطباع حاول الحريري إبعاده دائماً منعاً لإحراج نفسه والسعوديين في آن معاً.


واستطراداً، هو بكلامه يبرِّر «الملاقاة العاطفية» التي تمّ تحضيرُها له في بيروت، من جهة المقرّبين، مرفقة بعبارة «الحمدلله على السلامة». فأيُّ «سلامة» هي المقصودة هنا. وهذا الكلام، إذا قاله الحريري، سيعني أنّ «الهامش السعودي» بات مُتاحاً له للبوح ببعض الأمور عن طبيعة الأزمة التي عاشها في الرياض. فهل اتّسع «الهامش السعودي» إلى هذا الحدّ للحريري، وتحت أيِّ ظروف؟


2- على مستوى 14 آذار والقوى الحليفة سابقاً، لا يبدو الحريري في صدد المهادنة معها أو إبقاء «شعرة معاوية». فحجمُ الكلام المستخدَم ضدّها لا يتحمّل التراجع، خصوصاً لجهة تظهير مشاعر الخيبة من «أكبر عملية احتيال» مارسها هؤلاء بهجومهم الظاهري على «حزب الله» فيما المطلوب هو استهداف الحريري، كما قال، وبالادّعاء أنهم يتابعون مسيرة الرئيس رفيق الحريري. ويعني ذلك أنّ القشرةَ الرقيقة التي كانت باقيةً بين الحريري وأركان 14 آذار الآخرين قد تفكّكت كلياً.


3- على المستوى السياسي الداخلي، يعلن الحريري بكلامِه الاتّجاه إلى تكريس معادلة جديدة ستؤسس للسلطة على امتداد عهد الرئيس ميشال عون، وربما إلى ما بعده، من خلال الإعلان عن انطلاق التحضيرات للانتخابات النيابية. فخصومةُ الحريري مع قوى 14 آذار (وهي مسيحية تحديداً)، ستضعه في الحلف الخماسي الذي باتت ملامحُه واضحة، («حزب الله»- بري- الحريري- «التيار الوطني الحر»- جنبلاط).

وفي الانتخابات النيابية، سيعني ذلك انتصاراً كاسحاً للقوى الحليفة لـ«حزب الله»، مع بعض التنويع الذي لا تأثيرَ له على الاتّجاهات السياسية داخل المجلس النيابي. وكذلك، فالحكومةُ المقبلة ستكون حريرية الرأس، ولكنّ فريق 8 آذار سيقودها.

وإذا تمّ تأخيرُ الانتخابات بضعة أشهر أخرى، عن أيار، فربما يُتاح للمجلس النيابي المقبل أن ينتخبَ خلف الرئيس عون… بدل السقوط مجدّداً في منازعاتٍ للتمديد أو لاتّخاذ قرار مَن يكون الرئيسُ المقبل، كما جرت العادة في كل العهود الأخيرة.

المطّلعون يقولون: «التحوّلُ السياسي الذي يستعدّ الحريري للقيام به، إذا كان «الهامش السعودي» مُتاحاً له، سيشكّل رداً على الانقلاب الذي كان يجري تحضيرُه في 4 تشرين الثاني، والذي قضى بأن يكون الحريري أداتَه التنفيذية. وفي الواقع، هو استكمال للاتّجاه الذي كان يندفع نحوه، قبل «الاستقالة»، ومنذ انعقاد لقاء كليمنصو. وقد جاءت الأزمةُ الأخيرة لتكرِّسَه بدلاً من أن تبعدَه.

فمنذ عودة الحريري إلى بيروت، نشطت المساعي لدفعه إلى استكمال انضوائه التام في التسوية، وفق المفهوم الملائم لـ«حزب الله». والناشطان الأساسيّان على خط الحريري، لانغماسه في التسوية، هما نادر الحريري وجبران باسيل اللذان يُجريان اتّصالاتٍ طيِّبة مع «الحزب» ويتحمّسان معه... ويُحمِّسان الحريري فيتحمَّس.

إذاً، فاتّجاه المرحلة المقبلة لبنانياً ينجلي شيئاً فشيئاً. وإذا لم يكن السعوديون في صددِ اتّخاذ أيِّ خطوة لفرملة اندفاع الحريري في التسوية، بمفهومها الحالي، سواءٌ بسبب «المقايضة» التي حُكِي عنها بين لبنان واليمن، أو بسبب عدم قدرتهم على تحريك حجارة اللعبة، فمِن المؤكّد أنّ لبنان سيتوجّه أكثر فأكثر إلى المنحى الذي يريد «حزب الله» تكريسَه.

واستتباعاً، يمكن الحديث عن «عمليات ضاغطة» مختلفة الأنواع والنماذج سيتعرّض لها المعارضون والمعترضون، وعلى الأرجح سيكونون جميعاً خارجَ السلطة في مراحل مقبلة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أجواء سلبيّة تحيط بمفاوضات وقف النار في لبنان وغزة
أجواء سلبيّة تحيط بمفاوضات وقف النار في لبنان وغزة
فبركت تعرّض سيارتها للسرقة بغية الحصول على تعويض من التأمين
فبركت تعرّض سيارتها للسرقة بغية الحصول على تعويض من التأمين
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
رسم شعار أحد الأحزاب على بطاقة هوية مواطن قيد التحقيق
رسم شعار أحد الأحزاب على بطاقة هوية مواطن قيد التحقيق
ديون وعملة ضعيفة وشارع غاضب.. اقتصاد لبنان إلى أين؟
ديون وعملة ضعيفة وشارع غاضب.. اقتصاد لبنان إلى أين؟
بالصور: قتيل نتيجة اقتحام سيارة لمحطتي حافلات في فرنسا
بالصور: قتيل نتيجة اقتحام سيارة لمحطتي حافلات في فرنسا

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري