-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

ماذا يقول 'الخونة والإنقلابيون' للحريري؟

في مرحلة ما بعد العودة عن الاستقالة، ينصرف الرئيس سعد الحريري الى تنظيف بيته الداخلي من «المشاغبين»، وهو يستعدّ لفتح جبهة جديدة مع الحلفاء السابقين أعطاها عنوان «بقّ البحصة»، وينتظر أن يقول بالأصالة ما تركَ للقريبين منه أن يقولوه بالوكالة بعد عودته الى لبنان، والبعض من هؤلاء ذهبَ بعيداً ورَوى قصصاً لا تنتمي إلّا الى عالم المخيّلات، سواء في ما يتعلق باللواء أشرف ريفي أو بما اتّهم به الدكتور رضوان السيد والنائب السابق فارس سعيد و«القوات اللبنانية».
ماذا سيُبرز الحريري من وثائق تؤكد إدانة هذه الاطراف بالانقلاب عليه؟ وهل يوجد فعلاً تقارير وصلت الى القيادة السعودية؟ وهل تحتاج السعودية الى التقارير لكي تبني موقفاً من الملف اللبناني؟


لم تكن التقارير سوى صدى لمواقف واضحة أُعلنت فور سَير الحريري في خيار رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، ومن ثم العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وباستثناء «القوات اللبنانية» التي عارضَت انتخاب فرنجية وسَوّقت لعون، فإنّ مشكلة الحريري مع هذه القوى والشخصيات والأحزاب لم تكن في عالم الأسرار طوال الفترة الماضية، ولا كانت مواقفهم ولا محاضر لقاءاتهم مع مسؤولين سعوديّين خافية عليه، فلماذا إذاً إثارة هذه القضية الآن؟ ولماذا التركيز عليها واعتمادها شَمّاعة لتعليق الموقف السعودي عليها؟ ولإطلاق اتّهامات بالخيانة والتآمر؟

في قصّة كل واحد من هؤلاء «الخونة» مع الحريري فصول من الصراحة والوضوح تكفي لنَسف نظرية التآمر.


كان الدكتور فارس سعيد، الذي ابتعد على مَضض عن الحريري، واضحاً في خياراته، منذ اللحظة الاولى للتسوية الرئاسية. بقيَ على علاقة جيّدة شخصياً مع الحريري حتى آب الماضي، حين طلبَ لقاءه وصارَحه بالآتي: «سنبقى أصدقاء، ولكن في السياسة سأعارضك وسأعمل على تشكيل جبهة معارضة لهذه التسوية لأنّني اعتبرها استسلاماً لـ«حزب الله».


امّا الدكتور رضوان السيّد فلم يكن هو الآخر مُختبئاً داخل مؤامرة غامضة، بل كان صوته الأقوى والأعلى رفضاً للتسوية غير المتوازنة، التي انتقد نتائجها السلبية على موقع الطائفة السنيّة ودورها.

يُروى أنّه في أحد لقاءات السيّد مع الحريري، نَبّه الى خطورة قانون الانتخاب الذي يحرُم السُنّة نحو 9 مقاعد سنية ويعطيها الى حلفاء «حزب الله»، فكان جواب الحريري: «أيّاً يكن حجم كتلتي فأنا رئيس حكومة ما بعد الانتخابات».


عن علاقة حزب الكتائب والحريري يمكن أن يقال الكثير، بدءاً من الخروج من حكومة الرئيس تمام سلام وصولاً الى عدم المشاركة في حكومة العهد الأولى، ولدى النائب سامي الجميّل الكثير ليقوله عن هذه المرحلة وعن مفاوضات اللحظات الاخيرة لولادة الحكومة، لكن كل ذلك لا يمكن ان يقاس باتهام الكتائب بالتآمر على الحريري في السعودية، الذي لا يصلح أن يكون مادة للتعليق عليها.

أمّا في شأن العلاقة المقطوعة بين الحريري واللواء أشرف ريفي، فيُمكن تَتبّعها من خلال مواقف الأخير طوال المرحلة الماضية، إذ إنه يقول بوضوح وعلناً ما يقوله في الغرف المغلقة، والذي لا يحتاج الى نَسج مؤامرات ولا الى اتهام بالخيانة، بل الى إقرار بوجود خلاف حقيقي وكبير.

ويبقى السؤال: لماذا يذهب الحريري في اتجاه توسيع الشَرخ مع حلفاء سابقين، في مقابل رفع حرارة العلاقة مع الخصوم الذين تحوّلوا حلفاء جُدداً وحلفاء حلفاء؟ وما هي الجدوى من كل المسار الذي يسلكه بعد عودته عن الاستقالة؟

الأرجح، كما تقول أوساط «الخونة والانقلابيين»، أنّ الفريق المحيط بالحريري يدفع الى تأكيد التمَوضع الجديد، والى قطع الجسور مع رفاق «ثورة الاستقلال»، من دون التفات الى انّ هذا المسار يعني أنّ الحريري يتّهم المملكة العربية السعودية بالتأثّر سلباً بوَشوَشات بعض «الخونة».

فهل سيخوض الحريري هذه التجربة؟ وهل بات يعتبر أنه قادر على أن يكون لاعباً مُحايداً بين المحور الإيراني والسعودية؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تعرف على أكبر أزمة تواجه الحمير في التاريخ
تعرف على أكبر أزمة تواجه الحمير في التاريخ
قبل بيع الهاتف.. 4 خطوات لحماية أسرارك التي تظن أنك تخلَّصت منها
قبل بيع الهاتف.. 4 خطوات لحماية أسرارك التي تظن أنك تخلَّصت منها
زيارة ماكرون
زيارة ماكرون 'طارتْ' وتحريكٌ للمخاوف الأمنية
'تاتش' تتملّك مبناها بـ 75 مليون دولار
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
نائب لبناني يتبرع بإنارة طريق ضهر البيدر
نائب لبناني يتبرع بإنارة طريق ضهر البيدر

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري