-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

مختارات

قرار ترامب يُشرّع أبواب الحرب

لبنان والمنطقة ما بعد القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل سيكونان غيرَ ما قبله، فالمخاوف من انفجار حروب جديدة تزايدت، والعين باتت على الربيع المقبل الذي يُخشى أن يكون ساخناً، على رغم أنّ البعض ما زال يؤكّد أنّ إسرائيل ما تزال غيرَ قادرة على شنّ الحرب التي تستعدّ لها منذ العام 2006.يقول قطبٌ سياسي إنّ الخطورة ليست فقط في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقلِ مقرّ السفارة الاميركية من تل أبيب اليها، بل في في المرحلة التي ستلي هذا القرار، حيث إنّها ستكون مقتوحة على مواجهات وحروب بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وبين الشعب الفلسطيني وكلّ الدول والقوى العربية والإسلامية التي تُعارض هذا القرار الأميركي بشدّة وتتمسّك بالقدس عاصمةً أبدية لفلسطين.

فالحروب باتت متوقَّعة في أيّ وقت منذ لحظة صدور القرار الاميركي الذي لا يمكن الإدارة الاميركية الحالية وأي إدارة أخرى لاحقة ان تتراجع عنه إلّا مرغَمة وتحت وطأةِ معارضة شديدة جداً فلسطينية وعربية وإسلامية وعالمية، في اعتبار أنّ القدس تحتضن المقدّسات الاسلامية والمسيحية، وهذه المعارضة لن تُمكّن إسرائيل ولا الولايات المتحدة من الاستقرار على قرار تهويدِ القدس وسحبِها من طاولة التفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل على أيّ حلّ للقضية الفلسطينية.

فترامب باعترافه بالقدس عاصمةً لإسرائيل إنّما أراد سحبَها من المفاوضات ليقتصرَ التفاوض على الضفّة الغربية وقطاع غزّة، والدفعَ في اتجاه اختيار مدينة أُخرى تكون عاصمةً للدولة الفلسطينية المقطَّعة الأوصال، بل إنّ هذا القرار من شأنه أن يمهّد لإنهاء القضية الفلسطينية وتضييعِها جغرافياً وبشَرياً في غياهب مفاوضاتٍ تدور في حلقةٍ مفرَغة.

وفي رأي هذا القطب انّ ترامب أراد من قراره الاعترافَ بالقدس عاصمةً لاسرائيل ان يمهّد لحلّ بين الفلسطينيين واسرئيل كان قد وعَد به منذ توَلّيهِ مقاليدَ السلطة وكلّف صهرَه جاريد كوستنر تسويقَه بين الاسرائيلين والفلسطينيين ولدى بعض الدول العربية، وقد زار كوشنر المنطقة مرّات عدة لهذه الغاية مسوِّقاً لهذا الحلّ على أنه سيكون «الحلّ الأنسب» للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ويذهب هذا القطب إلى حدّ الجزمِ في أنّ المواجهة باتت واقعة عاجلاً أم آجلاً بين إيران وحلفائها الذين سيتصدّون للقرار الاميركي على وقع انتفاضةٍ فلسطينية يُنتظر أن تنطلق رفضاً لهذا القرار، وبين الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل التي ستشكّل «رأس الحربة» في الحرب المقبلة، وفي ضوء هذه المعطيات لا يمكن أحداً التكهّنُ بما سيكون عليه مستقبل المنطقة وكلّ الاستحقاقات التي تُقبِل عليها في خلال السنة المقبلة.

لكنّ سياسياً مخضرماً وخبيراً في الشؤون الاقليمية والدولية تسنّى له الاطّلاع على خلفيات ما تشهَده المنطقة من تطوّرات، ينظر الى مستقبل الاوضاع في لبنان والمنطقة نظرةً متشائمة جداً في ضوء قرار ترامب، بل إنّه ينظر الى مستقبل العالم كلّه نظرةً أكثر تشاؤماً في ظلّ ما سمّاه «السياسة غير المتّزِنة» التي ينتهجها الرئيس الاميركي، والتهديدات التي يُطلقها الرئيس الكوري كيم جونغ اون ضد الولايات المتحدة الاميركية.

ويُدرج هذا السياسي الاعترافَ الاميركي بالقدس عاصمةً لاسرائيل في إطار خط عريض اسمُه المواجهة بين الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها وضِمنَهم «حزب الله» من جهة ثانية، ويؤكّد في هذا السياق انّ المنطقة باتت تقفُ على فوّهةِ بركان يتوقّع انفجارُه في أيّ وقتٍ من الآن، وأفضلُ ساحتين للانفجار هما الجبهة اللبنانية ـ السورية عموماََ، وجنوب لبنان تحديداً، ومنطقة الخليج، فضلاً عن احتمال استعار حرب اليمن أكثرَ فأكثر، ولكن لا أحد يَعلم متى ستنفجر الحرب على الجبهة اللبنانية تحديداً.

فالقرار الاميركي، يقول هذا السياسي، جاء بمثابة «شَحمة على فطيرة» لاندلاعِ الحرب التي تُخطط لها إسرائيل منذ ما بعد حرب 2006 لهدفِ القضاء على قوة «حزب الله» التي تراها تتعاظم، وباتت تجد فيها خطراً يهدّد وجودها».

ويضيف «أنّ ترامب يتصرّف ويستخفّ بمصير العالم كلّه، وكأنّه يعيش خارج هذا العالم، وكأنّه يتسلّى بلعبةٍ من دون أن يتحمّل أيّ مسؤولية، بدليل أنّ وزيرَي الخارجية والدفاع الاميركيين والادارة الاميركية عموماً تُعارض قرارَه الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل لِما يمكن ان يكون له من مضاعفات سلبية على المصالح الاميركية في المنطقة والعالم، ولكنّ ترامب اتّخَذ هذا القرار غير عابئ بها».

على أنّ هذا السياسي يستبعد أن تكون هناك أيّ فعالية للمواقف الدولية المعترضة على قرار ترامب، ويقول «إنّ المواقف الاوروبية لن تكون أحسنَ حالياً من المواقف العربية التي يبدو أنّ الرئيس الاميركي وإسرائيل لم يعيراها أيّ اهتمام». ويعتبر «أنّ قرار ترامب قدَّم خدمةً كبيرة للقوى المتطرّفة في المنطقة، فهذه القوى ستنبري إلى التأكيد والمزايدة أمام القاصي والداني وأن لا حلول للمنطقة إلّا باعتماد التطرّف والقوّة».

ويذهب هذا السياسي إلى أبعد من ذلك، فيرى «أنّ الوضع الراهن، يُذكّر بما حصَل عام 1978 عندما ذهب الرئيس المصري الراحل أنور السادات الى القدس ومن ثمّ وقّع اتفاقَ كمب ديفيد مع اسرائيل، وما تلا ذلك من أزمات وحروب في المنطقة تصدّى فيها جيلُ المواجهة لإسرائيل، ولكن الآن يُراد وضعُ حدٍّ له، إيذاناً ببدءِ مرحلةٍ جديدة في التاريخ المعاصر هي مرحلة التطبيع مع إسرائيل التي بدأت تتصرّف على أساس أنّها تجاوزَت مرحلتي «الدفاع عن نفسها» و«فرض نفسِها بالقوّة» وباتت تشعر بأنّها أصبَحت مقبولة، وقد جاء الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمةً لها ليكون الخطوةَ الأولى نحو تحقيق التطبيع بينها وبين العرب، ولذا فإنّ المنطقة مقبلة على انفجارات كثيرة في السنوات المقبلة، فالقوى الرافضة التطبيع ستكون الهدفَ لحروب باتت واقعة لا محالة يريد الاميركيون والاسرائيليون منها «إخضاعَها»، وفي مقدّم هذه القوى إيران وحلفاؤها، وعلى رأسهم «حزب الله» الذي تتزايد مخاوف إسرائيل من قوّته المتعاظمة».

ويقول البعض إنّ القرار الاميركي أمَّن الضوءَ الأخضر والتغطية لأيّ حرب يمكن إسرائيل أن تشنّها على الجبهة اللبنانية أو ضد إيران، وربّما يظنّ الاسرائيليون أنّ الخطة باتت مناسبةً لهذه الحرب التي يخشى كثيرون أن تحصلَ في الربيع المقبل، وقد تذهب معها الانتخابات النيابية المقرّرة في أيار أدراجَ الرياح.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طارق ترشيشي | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 08

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

 جراء الاعصار.. فرار نحو مئة سجين
جراء الاعصار.. فرار نحو مئة سجين
كُلف بتأمين حداد فرنجي لتفخيخ سيارتين وتفجيرهما في لبنان!
كُلف بتأمين حداد فرنجي لتفخيخ سيارتين وتفجيرهما في لبنان!
الإناث في الجيش اللبناني.. من الوظائف الإدارية الى العمل الميداني
الإناث في الجيش اللبناني.. من الوظائف الإدارية الى العمل الميداني
من هو مدبر جريمة قتل السفير الروسي في أنقرة؟
من هو مدبر جريمة قتل السفير الروسي في أنقرة؟
سرقة بقيمة 30 ألف دولار في زكريت
سرقة بقيمة 30 ألف دولار في زكريت
بعد محاصرته.. داعش يدعو للثأر
بعد محاصرته.. داعش يدعو للثأر

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!