-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

مختارات

تطيير القانون الجديد يصطدم بحائط المسيحيين

في وقت إحتفل لبنان بعيد استقلاله الـ74، يعيش بلد الأرز نوعاً من الاستقرار الحَذر تأكّد بعد إعلان الرئيس سعد الحريري تريثه بالإستقالة، ما يُثبت أن المظلّة التي حمت لبنان سابقاً ما زالت موجودة.يبقى موعد الانتخابات النيابية المقبلة معلّقاً على حبال الآمال الداخلية والخارجية، إذ إنّ معظم الأفرقاء السياسيين غير متحمسين لهذه المغامرة، التي وإن لم تصل الى حدّ قلب التوازنات الداخلية، إلّا أنها تعتبر استحقاقاً داخلياً صعباً هم في غنى عنه في مرحلة أقلّ ما يقال عنها إنها رمادية تميل الى السوداوية.

ويؤكد الجميع أنّ أحد أهم شروط إجراء الإنتخابات النيابية هو التوافق السياسي في البلاد، بغضّ النظر عن الأحجام داخل السلطة. فعام 2005 حصل توافق إقليمي دولي (أميركي- فرنسي- سعودي- إيراني، كان السوري غير بعيد عنه)، أفضى الى تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الإنتخابية، ومن ثم إجراء الإنتخابات التي أمّنت الانتقال السياسي للسلطة.

وبعد 3 أعوام، توجّه الزعماء الى قطر بعد أحداث 7 أيار، وهناك أبرموا «اتفاق الدوحة» الذي نَصّ في أحد بنوده على اعتماد قانون «الستين» وإجراء الانتخابات في موعدها.

لكن، ما كان متوافراً في عامي 2005 و2009 يبدو غائباً حالياً، إذ إنّ هناك إجماعاً دولياً على استقرار لبنان من دون ان يصل الى حدّ الضغط لإجراء الإستحقاقات الدستورية.

فالبلاد عاشت على مدى سنتين ونصف السنة فراغاً رئاسياً من دون أن يَرف للمجتمع الدولي جفن، وما ينطبق على رئاسة الجمهورية ينطبق على الانتخابات النيابية مع فارق وحيد، وهو وجود العماد ميشال عون على رأس الجمهورية، وهذا الأمر يشكّل اختباراً له.

ويهمس البعض في مجالسه عن سيناريوهات عدّة للمرحلة المقبلة، أبرزها إجراء انتخابات مع إقرار قانون جديد أو العودة الى قانون «الستين».

ويتطلّب إلغاء قانون النسبية مع 15 دائرة، المُقَرّ حديثاً، قانوناً إنتخابياً جديداً مهما يكن، يقرّه مجلس النواب، إذ قد يُقدَّم مثلاً مشروع قانون جديد ويقرّ بالغالبية، وينهي قانون النسبية، خصوصاً أنّ الممثلين الأساسيين للسنّة والدروز لم يحبّذوا قانون النسبية الذي سيفقدهم السيطرة على عدد من المقاعد المسيحية.

لكن هذا الأمر دونه عقبات كثيرة، فالقضية تتعلّق بالميثاقية، إذ لا يكفي ان ينال أي قانون انتخابي الغالبية، بل يجب ان يحظى بموافقة أطياف التركيبة اللبنانية. وكما أخذ القانون الأخير وقتاً طويلاً للإتفاق عليه في اللحظة الاخيرة، فإنّ أيّاً من القوانين الجديدة لن يبصر النور بسبب التشرذم السياسي.

وتتمثّل العقبة الثانية التي تقف عائقاً أمام تغيير القانون الحالي، في الموقف المسيحي الرافض لهذا الأمر، فالمسيحيون لن يقبلوا بالعودة الى قانون «الستين» بتاتاً، وهم خاضوا معركة طويلة من أجل استرجاع تمثيلهم النيابي.

وفي هذا الإطار سيكون رئيس الجمهورية أول المعارضين لأيّ عودة الى القوانين المُجحفة، كما انّ بكركي ترفض هذا الموضوع، إضافة الى الأحزاب الرئيسة وفي مقدمها «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، كما أنّ أي عودة الى القوانين القديمة ستعتبر ضرباً للتمثيل المسيحي وستُدخل البلاد في مواجهات طائفية حادة.

ومن جهة أخرى، فإنّ الثنائي الشيعي، المتمثّل بـ»حزب الله» وحركة «أمل»، متمسّك بالنسبية كما أقرّت، وقد أعلنا مراراً رفضهما أي تعديل في القانون، على رغم أنهما سيحتفظان بحصتهما النيابية مهما كان القانون. وبالتالي، فإنّ الرفض المسيحي يبقى الأهم.

وفي وقت انتهت مهلة تسجيل اللبنانيين المنتشرين من أجل المشاركة في الإنتخابات، وبلغ عدد المسجّلين نحو 92 ألفاً في القارات الخمس، فإنّ هذا الرقم على أهميته يبقى دون المستوى المطلوب لأنّ عدد المغتربين هو بالملايين ويوازي عدد المقيمين، كما أنّ قسماً ممَّن تسجّل كان يشارك في العملية الإنتخابية من خلال مجيئه الى لبنان، وهذا الأمر ظهر جليّاً خلال انتخابات العام 2009 التي استقدَم فيها فريقا «8 و14 آذار» أعداداً هائلة من المغتربين. وبالتالي، فإنّ الفرق يكمن في أنّ هؤلاء سيصوتون من الخارج بدلاً من المجيء الى وطنهم، وهذه العملية تحتاج الى متابعة أكثر.

بين إمكان تغيير القانون الجديد بعد خروج أصوات تطالب بذلك لأنه يمنح «حزب الله» وحلفاءه الغالبية، وبين التمديد للمجلس النيابي، يبقى الخيار الثاني هو المرجّح في حال لم تسمح الظروف السياسية بإجراء الإنتخابات، لأنّ الدخول في نقاش سيعيد استنهاض الروح المذهبية والطائفية في مرحلة دقيقة قد تشتعل المواجهة فيها في اي لحظة، فيما لن تشكّل الإنتخابات حلاً للأزمة السياسية بل سوف تشكل تمديداً لها، لأنّ أيّاً من الأفرقاء لن يستطيع تأليف حكومة بمفرده.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الان سركيس | الجمهورية
2017 - تشرين الثاني - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

موقوف بجرائم نصب واحتيال... هل وقعتم ضحية أعماله؟
موقوف بجرائم نصب واحتيال... هل وقعتم ضحية أعماله؟
مقتل أحد اكبر تجار المخدرات بعد مطاردة للقوة الضاربة
مقتل أحد اكبر تجار المخدرات بعد مطاردة للقوة الضاربة
'المعلومات' تُحبط عمليّة تهريب كميّة من حشيشة الكيف إلى أوروبا
الرأس المدبّر لعمليات ترويج عملة مزيّفة ومعاونه في قبضة الاستقصاء
الرأس المدبّر لعمليات ترويج عملة مزيّفة ومعاونه في قبضة الاستقصاء
جبريل.. في قبضة الشرطة القضائية
جبريل.. في قبضة الشرطة القضائية
بالصّور: مذيعة الجديد تنجو بأعجوبة من حادث سير مروّع!
بالصّور: مذيعة الجديد تنجو بأعجوبة من حادث سير مروّع!

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية