-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

مختارات

ترامب يبدأ جردة حساب مع حزب الله

أعادت الولايات المتحدة فتح سجلات أعمال إرهابية لـ "حزب الله" مرّ عليها أكثر من ثلاثة عقود، بعدما ظن هو وإيران أنها طويت الى الأبد، فأمعن طوال هذه الفترة في تكرارها، لاعتقاده أنه خارج المحاسبة وأبعد من أن تطاوله يد الدول المستهدَفة، بل انتقل بارتكاباته الى مستوى إقليمي أوسع.

ومن الواضح أن تذكّر المسؤولين الأميركيين، بعد كل هذا الوقت، عملية تفجير مقر المارينز في بيروت في 1983، والتي سبقها قبل أشهر قليلة تفجير مقر السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية، جزء من تغيير جذري في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، بعد الانسحاب الطوعي من المنطقة الذي نفذته إدارة باراك أوباما على مراحل، وتلاه خصوصاً زحف إيران لملء الفراغ وفرض قوى الأمر الواقع الموالية لها.

ويبدو أن "فترة السماح" الأميركية لإيران وميليشياتها، ولا سيما "حزب الله"، انقضت، وحان الوقت لإجراء "جردة حساب" لتسديد "دَينها" للمنطقة وللعالم، بعدما عاثت فيهما تخريباً من دون رادع، وتفتيتاً لا يقف عند حدود، ونجحت الى حد كبير في تقسيم العرب والمسلمين، مستغلة تبني الدولة العظمى الوحيدة عقيدة انكفائية، وتسليمها طوعاً بـ "القدر الإيراني" الذي لا يردّ، تاركة حلفاءها يواجهون وحدهم آلة تخريب جهنمية لا تتورع عن أي عمل لبسط نفوذها.

وكانت سياسة المهادنة مع إيران التي اعتمدها أوباما وصلت الى حد توجيه تعليمات صارمة الى القوات الأميركية في المنطقة بتجنب أي مواجهة مع "الحرس الثوري" وأذرعه، على رغم استفزازاتهم المتعمدة والمتكررة لها. أما رسائل التطمين التي بعث بها الى خامنئي مؤكداً أن إدارته لا تسعى الى تغيير نظام طهران، فلم تفعل سوى زيادة عنجهية "المرشد".

اليوم تعود الولايات المتحدة الى رشدها، لأن سياسة دفن الرأس في الرمال ألحقت بمصالحها خسائر فادحة، وقلصت حلقة أصدقائها ودفعتهم الى التشكيك في صدق التزاماتها. لكن هذه العودة لن تكون عملية سهلة، فقد تغلغلت إيران عميقاً في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتتطلب رداً بمستوى الخروقات التي أحدثتها، وربما هذا ما جعل إدارة ترامب توسّع مروحة هجومها المضاد ليشمل إيران ذاتها و"حرسها الثوري" و"الحشد الشعبي" في العراق، و"حزب الله" في لبنان وسوريا، بالإضافة الى سائر التنويعات الميليشياوية المذهبية المؤتمرة بأوامرها.

وهذه المواجهة تستلزم خطوات مدروسة قابلة للتطبيق، وقد تكون البداية في التصويت المرتقب للكونغرس على معاقبة إيران على مواصلة برنامجها الصاروخي، وعقوبات أخرى على "حزب الله" لدوره في سوريا.

لكن، ما الذي يمكن أن يفعله الحزب رداً على السياسة الأميركية الجديدة؟ الكلام يدور عن إعادة تجربة العام 2006 عندما افتعل حرباً مع إسرائيل، هدفها تمكين الجيش السوري من العودة الى لبنان بعد خروجه الذي تلا اغتيال رفيق الحريري.

هذه المرة سيكون هدف الحزب الهروب الى أمام، وإعادة تلميع صورته التي بهتت كثيراً بسبب تورطه في سوريا، وليس مهماً ما قد يلحق بلبنان من دمار في حرب جديدة، فالحزب "ينتصر" كلما كان الدمار أوسع والخسائر البشرية أكبر. وهو في ذلك يتفق مع إسرائيل ونظام الأسد على أن لبنان ليس وطناً قائماً بذاته، بل ساحة لتصفية الحسابات بين إيران ومنافسيها.

إدارة ترامب تبدو مقتنعة بأن النظام الإيراني لا يمكن أن يتخلى طوعاً عن طبيعته العدائية، ويتراجع من تلقائه عن سياسته التوسعية التي تمليها تركيبته المذهبية، لكن عليها أن تواجه بجدية تهديدات الإيرانيين للمصالح والقوات الأميركية في المنطقة، لأن أي تراجع ولو بسيط قد يؤدي الى انهيار سياستها الجديدة بأكملها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

حسان حيدر | الحياة
2017 - تشرين الأول - 25

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إلقاء قنبلة في مخيم عين الحلوة
إلقاء قنبلة في مخيم عين الحلوة
قدّم بلاغاً بفقدان إبنته.. وبعد تحرك القوى الأمنية كانت الصدمة!
قدّم بلاغاً بفقدان إبنته.. وبعد تحرك القوى الأمنية كانت الصدمة!
الجيش يضبط حزاماً ناسفاً مع أحد مغادري
الجيش يضبط حزاماً ناسفاً مع أحد مغادري 'النصرة'.. وهذا ما فعله التلّي!
بالصور.. مداهمات لامن الدولة في البقاع وهذه النتيجة!
بالصور.. مداهمات لامن الدولة في البقاع وهذه النتيجة!
تقرير مستشفى الحريري اليومي حول اصابات كورونا
تقرير مستشفى الحريري اليومي حول اصابات كورونا
بالصور: في البوشرية.. احترقت السيارة جراء حادث سير
بالصور: في البوشرية.. احترقت السيارة جراء حادث سير

آخر الأخبار على رادار سكوب

هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
خلاف على
خلاف على'نصف فروج' قبيل الإفطار أدى إلى إطلاق نار والضحية طفل
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش