-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

مختارات

ألعاب خفيَّة تحضيراً لـ'تمديد رابع'!

يبتسم سياسي مخضرم، ويقول: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انتُخِب في 31 تشرين الأول 2016، يوم الاحتفال بالعيد الأميركي التنكّري Halloween. وكثيرون، يوم الانتخاب، فعلوا غير ما يقولون أو قالوا غير ما يفعلون. ولكن فصول التنكُّر السياسي مستمرة منذ ذلك الحين، ومنها حفلة التحضير للانتخابات النيابية!منذ اللحظة الأولى، لم يقتنع كثيرون بمبررات التمديد للمجلس النيابي حتى أيار 2018، بذريعة البطاقة الممغنطة. والعالمون طرحوا شكوكاً عميقة حول جدّية الطاقم الحاكم في إجراء الانتخابات في ذلك الموعد. والآن، تتراكم الدلائل إلى مفاجأة جديدة.

المبدأ الذي يحكم اللعبة بين أركان التحالف السلطوي هو الآتي: «إذا توافقنا على أمر ما، ولو كان مخالفاً للدستور، فلن يقف أحد في وجهنا. وعندما تكون السلطة جامعةً لغالبية القوى، على تناقضاتها، وعندما تكون السلطة التنفيذية هي نفسها السلطة التشريعية، فإنّ أي قرار أو قانون هنا لن يجد من يعارضه أو يسقطه هناك!».

لذلك، تمكنت هذه الجماعة من تجاهل الدستور والقوانين، بحكم احتكارها للسلطة، وركّبت الصفقات، وعزلت المواقع التي تشكل إزعاجاً لها، سعياً إلى ما يسمّى، في المفهوم الحقوقي، «الجريمة الكاملة».

لكن هناك بقعة ضوء، وهي تكمن في الآتي:

1 – وجود قوى اعتراضٍ سياسي حزبية ومستقلة، ومعها قوى المجتمع المدني. وهي تمكنت من إحباط كثير من عمليات التواطؤ. وثمة مَن يراهن على أن بعض المشاركين اليوم في السلطة، الذين لم يشاركوا في عمليات التواطؤ، لن يتحملوا الانجرار داخل التركيبة إلى ما لا نهاية، وسينسحبون منها في لحظة معينة.

2 – وجود أجهزة رقابية وقضائية لا يزال الركون إليها ممكناً، على رغم الضغوط والإغراءات: مثلاً المجلس الدستوري الذي واجه القوى السلطوية وأبطلَ قانون الضرائب، ودائرة المناقصات التي تصدّت لصفقة الكهرباء.

لذلك، ستعمل قوى التواطؤ السلطوي على تعطيل هذين الموقعين من خلال:

1 – الإستعداد لسحق القوى السياسية المعترضة بواسطة قانون انتخاب «مُحْكَم».

2 – ضرب الأجهزة الرقابية والقضائية بخلق منازعات سياسية حولها أو داخلها.

لذلك، هناك رغبة خفيّة لتطيير الانتخابات إذا لم تكن نتائجها مضمونة. والتمديد للمجلس الحالي هو السبيل الأفضل لتمديد الغنائم والصفقات.

لقد كان لافتاً في الكلمة التي توجّه بها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عون، في جلسة انتخابه، تذكيره بأنه جاء إلى القصر بأصوات النواب الممدَّد لهم. وهذا يعني أنّ عون اعترف رسمياً بمفاعيل التمديد بعد حرب ضروس خاضها ضد التمديدين السابقين.

أمّا اليوم، فـ«التيار» في «جنّة الحكم» بات مختلفاً عمّا كان خارجها. وهو لا يعترض على تطيير الانتخابات الفرعية من دون تبرير. كما أنه يبدو هادئاً في التعاطي مع الانتخابات النيابية العامة المتجهة إلى التباطؤ والتسويف.

في الحكم، يتحالف «التيار» مع الرئيس سعد الحريري. وعندما يعقد الطرفان جلسات المقاصّة، يتبادلان: الانتخابات بالكهرباء والتعيينات. ولا يسأل «التيار» حليفه «المستقبل»: لماذا لا تقوم وزارة الداخلية بدورها التلقائي بالدعوة إلى الانتخابات الفرعية؟

ولماذا لم يبدأ التحضير باكراً للبطاقات الممغنطة، وقبل عام من الانتخابات العامة، بدلاً من الانتظار حتى اللحظات الأخيرة؟… وفي المقابل، لا يسأل الحريري «حليفه البرتقالي» عن تفاصيل خطة البواخر.

وبالتأكيد، لم يكن الوزير جبران باسيل يمزح عندما أكد أنّ قانون الانتخاب يستلزم تعديلات عميقة وسطحية قبل تطبيقه. وقد تصدّى له بري بالرفض، فيما يتفهُّمه الحريري.

القوى الشيعية مرتاحة عموماً إلى القانون، لكنها تريد استخدامه وفقاً للحاجة: في مواجهة الخصوم، كما في الحسابات الاستراتيجية. وهنا يبدو مهماً التفكير بالآتي: تنتهي ولاية عون في 31 تشرين الأول 2022، فيما ولاية المجلس النيابي المنتخب في أيار 2018 تنتهي في أيار 2022، أي قبل 5 أشهر من انتخابات الرئاسة.

وهذا يعني أنّ مجلس أيار 2018 لن ينتخب خَلفَ عون. وربما يفكر البعض في التمديد للمجلس الحالي إلى خريف 2018، ما يتيح للمجلس المقبل أن ينتخب الرئيس الجديد، فيأتي حليفاً لمحور دمشق – طهران، كما هو عون.

وهكذا، يبدو موعد أيار 2018 افتراضياً. وعلى المعنيين أن يجيبوا عن أسئلة كثيرة حوله:

لماذا بدأ السجال حول تعديل القانون قبل 7 أشهر من الموعد، وخصوصاً حول اعتماد صوتين تفضيليين وطريقة احتساب الأصوات وفق التوزيع الطائفي؟
لماذا نشأ الجدل حول مسألة إجرائية هي اعتماد البطاقة الممغنطة أو البيومترية أو بطاقة الهوية الحالية… كما حول تلزيم البيومترية؟
لماذا الجدل حول أكلاف العملية الانتخابية (قرابة 180 مليون دولار) فيما الدولة عاجزة؟
كيف جرى «التطيير الصامت» للانتخابات الفرعية؟ ولمصلحة من؟
هل تمّ تأهيل الموظفين لتمكينهم من إدارة الإنتخابات وإجراء عمليات الفرز واحتساب الأصوات وفق النسبية ضمن اللوائح المقفلة وبالصوت التفضيلي؟
أي بلبلة ستقع بين موافق على إجراء الانتخابات قبل نهاية هذه السنة، ورافض لها، وآخر يناور هنا وهناك، فيما وزارة الداخلية عاجزة أساساً عن إجرائها باكراً لضرورات لوجستية؟
إذاً، لا يمكن الجزم في أنّ كل الحراك الجاري اليوم مدروس لفرض تمديد رابع لهذا المجلس النيابي «المحظوظ». لكن المؤكد أنّ هناك أكثر من طرف يلعب لعبة التمديد، متنكِّراً. لكنّ المؤشرات إلى ذلك تتزايد، وبدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2017 - أيلول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الادعاء على رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا
الادعاء على رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا
رالف سعاده غادر منزله ولم يعد!
رالف سعاده غادر منزله ولم يعد!
شبكة
شبكة 'تفجيرات الضاحية': الإفراج عن موقوفَين
مصاب جراء انزلاق سيارته في وسط بيروت
مصاب جراء انزلاق سيارته في وسط بيروت
كركي يفسخ التعاقد مع مستشفى فؤاد خوري ومركز كليمنصو الطبي...
كركي يفسخ التعاقد مع مستشفى فؤاد خوري ومركز كليمنصو الطبي...
فجَّروا سيارتها برسالة نصية أُرسلت من قارب بالبحر..
فجَّروا سيارتها برسالة نصية أُرسلت من قارب بالبحر..

آخر الأخبار على رادار سكوب

نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
يروّج المخدرات على متن
يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود