-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

مختارات

ألعاب خفيَّة تحضيراً لـ'تمديد رابع'!

يبتسم سياسي مخضرم، ويقول: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انتُخِب في 31 تشرين الأول 2016، يوم الاحتفال بالعيد الأميركي التنكّري Halloween. وكثيرون، يوم الانتخاب، فعلوا غير ما يقولون أو قالوا غير ما يفعلون. ولكن فصول التنكُّر السياسي مستمرة منذ ذلك الحين، ومنها حفلة التحضير للانتخابات النيابية!منذ اللحظة الأولى، لم يقتنع كثيرون بمبررات التمديد للمجلس النيابي حتى أيار 2018، بذريعة البطاقة الممغنطة. والعالمون طرحوا شكوكاً عميقة حول جدّية الطاقم الحاكم في إجراء الانتخابات في ذلك الموعد. والآن، تتراكم الدلائل إلى مفاجأة جديدة.

المبدأ الذي يحكم اللعبة بين أركان التحالف السلطوي هو الآتي: «إذا توافقنا على أمر ما، ولو كان مخالفاً للدستور، فلن يقف أحد في وجهنا. وعندما تكون السلطة جامعةً لغالبية القوى، على تناقضاتها، وعندما تكون السلطة التنفيذية هي نفسها السلطة التشريعية، فإنّ أي قرار أو قانون هنا لن يجد من يعارضه أو يسقطه هناك!».

لذلك، تمكنت هذه الجماعة من تجاهل الدستور والقوانين، بحكم احتكارها للسلطة، وركّبت الصفقات، وعزلت المواقع التي تشكل إزعاجاً لها، سعياً إلى ما يسمّى، في المفهوم الحقوقي، «الجريمة الكاملة».

لكن هناك بقعة ضوء، وهي تكمن في الآتي:

1 – وجود قوى اعتراضٍ سياسي حزبية ومستقلة، ومعها قوى المجتمع المدني. وهي تمكنت من إحباط كثير من عمليات التواطؤ. وثمة مَن يراهن على أن بعض المشاركين اليوم في السلطة، الذين لم يشاركوا في عمليات التواطؤ، لن يتحملوا الانجرار داخل التركيبة إلى ما لا نهاية، وسينسحبون منها في لحظة معينة.

2 – وجود أجهزة رقابية وقضائية لا يزال الركون إليها ممكناً، على رغم الضغوط والإغراءات: مثلاً المجلس الدستوري الذي واجه القوى السلطوية وأبطلَ قانون الضرائب، ودائرة المناقصات التي تصدّت لصفقة الكهرباء.

لذلك، ستعمل قوى التواطؤ السلطوي على تعطيل هذين الموقعين من خلال:

1 – الإستعداد لسحق القوى السياسية المعترضة بواسطة قانون انتخاب «مُحْكَم».

2 – ضرب الأجهزة الرقابية والقضائية بخلق منازعات سياسية حولها أو داخلها.

لذلك، هناك رغبة خفيّة لتطيير الانتخابات إذا لم تكن نتائجها مضمونة. والتمديد للمجلس الحالي هو السبيل الأفضل لتمديد الغنائم والصفقات.

لقد كان لافتاً في الكلمة التي توجّه بها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عون، في جلسة انتخابه، تذكيره بأنه جاء إلى القصر بأصوات النواب الممدَّد لهم. وهذا يعني أنّ عون اعترف رسمياً بمفاعيل التمديد بعد حرب ضروس خاضها ضد التمديدين السابقين.

أمّا اليوم، فـ«التيار» في «جنّة الحكم» بات مختلفاً عمّا كان خارجها. وهو لا يعترض على تطيير الانتخابات الفرعية من دون تبرير. كما أنه يبدو هادئاً في التعاطي مع الانتخابات النيابية العامة المتجهة إلى التباطؤ والتسويف.

في الحكم، يتحالف «التيار» مع الرئيس سعد الحريري. وعندما يعقد الطرفان جلسات المقاصّة، يتبادلان: الانتخابات بالكهرباء والتعيينات. ولا يسأل «التيار» حليفه «المستقبل»: لماذا لا تقوم وزارة الداخلية بدورها التلقائي بالدعوة إلى الانتخابات الفرعية؟

ولماذا لم يبدأ التحضير باكراً للبطاقات الممغنطة، وقبل عام من الانتخابات العامة، بدلاً من الانتظار حتى اللحظات الأخيرة؟… وفي المقابل، لا يسأل الحريري «حليفه البرتقالي» عن تفاصيل خطة البواخر.

وبالتأكيد، لم يكن الوزير جبران باسيل يمزح عندما أكد أنّ قانون الانتخاب يستلزم تعديلات عميقة وسطحية قبل تطبيقه. وقد تصدّى له بري بالرفض، فيما يتفهُّمه الحريري.

القوى الشيعية مرتاحة عموماً إلى القانون، لكنها تريد استخدامه وفقاً للحاجة: في مواجهة الخصوم، كما في الحسابات الاستراتيجية. وهنا يبدو مهماً التفكير بالآتي: تنتهي ولاية عون في 31 تشرين الأول 2022، فيما ولاية المجلس النيابي المنتخب في أيار 2018 تنتهي في أيار 2022، أي قبل 5 أشهر من انتخابات الرئاسة.

وهذا يعني أنّ مجلس أيار 2018 لن ينتخب خَلفَ عون. وربما يفكر البعض في التمديد للمجلس الحالي إلى خريف 2018، ما يتيح للمجلس المقبل أن ينتخب الرئيس الجديد، فيأتي حليفاً لمحور دمشق – طهران، كما هو عون.

وهكذا، يبدو موعد أيار 2018 افتراضياً. وعلى المعنيين أن يجيبوا عن أسئلة كثيرة حوله:

لماذا بدأ السجال حول تعديل القانون قبل 7 أشهر من الموعد، وخصوصاً حول اعتماد صوتين تفضيليين وطريقة احتساب الأصوات وفق التوزيع الطائفي؟
لماذا نشأ الجدل حول مسألة إجرائية هي اعتماد البطاقة الممغنطة أو البيومترية أو بطاقة الهوية الحالية… كما حول تلزيم البيومترية؟
لماذا الجدل حول أكلاف العملية الانتخابية (قرابة 180 مليون دولار) فيما الدولة عاجزة؟
كيف جرى «التطيير الصامت» للانتخابات الفرعية؟ ولمصلحة من؟
هل تمّ تأهيل الموظفين لتمكينهم من إدارة الإنتخابات وإجراء عمليات الفرز واحتساب الأصوات وفق النسبية ضمن اللوائح المقفلة وبالصوت التفضيلي؟
أي بلبلة ستقع بين موافق على إجراء الانتخابات قبل نهاية هذه السنة، ورافض لها، وآخر يناور هنا وهناك، فيما وزارة الداخلية عاجزة أساساً عن إجرائها باكراً لضرورات لوجستية؟
إذاً، لا يمكن الجزم في أنّ كل الحراك الجاري اليوم مدروس لفرض تمديد رابع لهذا المجلس النيابي «المحظوظ». لكن المؤكد أنّ هناك أكثر من طرف يلعب لعبة التمديد، متنكِّراً. لكنّ المؤشرات إلى ذلك تتزايد، وبدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2017 - أيلول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تارا المحب غادرت فردان ولم تعد
تارا المحب غادرت فردان ولم تعد
بالصور.. اشكال مسلّح في بلدة المرج البقاعية
بالصور.. اشكال مسلّح في بلدة المرج البقاعية
العثور على عبوات وذخائر في عرسال
العثور على عبوات وذخائر في عرسال
سقوط عصابة متخصصة بالسرقة والنشل مسرح عملياتها جبل لبنان
سقوط عصابة متخصصة بالسرقة والنشل مسرح عملياتها جبل لبنان
العفو الدولية: للتحقيق في استخدام القوة ضد المحتجين
العفو الدولية: للتحقيق في استخدام القوة ضد المحتجين
يعاون والده في ترويج المخدرات والإتجار بها
يعاون والده في ترويج المخدرات والإتجار بها

آخر الأخبار على رادار سكوب

مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن