-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

مختارات

انتداب من نوع آخر!

ثمة استحقاقات مفصلية تنتظر اللبنانيين بعد عطلة الاضحى والتي من المفترض ان تشكل فسحة نحو انطلاقة سريعة لمعالجة جملة من الملفات السياسية والامنية والاقتصادية وفي طليعتها ازمة المدارس الخاصة وزيادة الاقساط التي تحاول هذه المدارس اقتناص فرصة اقرار سلسلة الرتب والرواتب من اجل المزيد من رمي الاعباء على الاهالي مع لفت النظر الى ان المعاهد والمدارس والجامعات الخاصة كانت تزيد سنوياً عمولتها المادية على الطلاب والتلامذة حتى في غياب اي تصحيح للاجور، ومع ازدياد اللقاءات بين هذه المدارس ووزارة التربية ورؤساء الكتل النيابية كان من المستحيل وفق اوساط لجان الاهل الوصول الى قواسم مشتركة لان للأهل ديوناً مستحقة على المدارس تتمثل بالزيادات العشوائية التي سبقت هذه المرحلة، وبالتالي، فان حقوق المعاهد الخاصة كانت قد وصلتها سلفاً قبل اعوام عديدة وهي تطالب بالمزيد كلما زاد طابق، أو عدة طوابق على المباني.

وتقول هذه الاوساط ان نظرة عابرة على تقدم عمران هذه المدارس وازدياد حساباتها في المصارف والبنوك كفيلة بمعرفة الارباح المحققة في خزائنها بعيداً عن الادعاء ان المبتغى لدى المدارس الخاصة مجرد رسالة تربوية هادفة ليتبين ان فعل التجارة يطغى على مبدأ الرسالة المعتمدة في معظم المدارس الخاصة اسلامية كانت او مسيحية، وتعطي هذه الاوساط صورة واضحة عن آلام الاهل والتلامذة من الضغوط المتكررة عليهم عند كل استحقاق للامتحانات الرسمية تشترط خلالها هذه المعاهد عدم اعطاء بطاقات الامتحانات حتى تسديد الاقساط المتبقية وهي تشكل نسبة كبيرة قياساً على مداخيل الناس الذين باتوا في الحضيض ولحظة اعتماد الدولة اسلوب رفع الناس من الحفرة من خلال اقرار سلسلة الرتب والرواتب ارتفعت اصوات المدارس الخاصة وكأن الفقر قد لحق بها خلال تلك اللحظة.

ويكفي حسب هذه الاوساط القيام بجولة صغيرة بين الناس لمعرفة جدية الهوة القائمة بين المعاهد الخاصة وشعبهم وناسهم المفترض بهم ان يعاملوهم بالرفق والعطف والاحترام، إلا ان كل هذه الصفات غير موجودة في الجسم المدرسي الخاص واستعاضوا عنها بالشدة وعدم الرحمة وقلة الرفق بالبشر فقط لتجميع الاموال وانشاء المباني الساحقة في العلو افقياً وعمودياً، وبالتالي تقديم الاهتمام بالحجر على حساب البشر، وكأن اهل واصحاب المدارس الخاصة يعيشون في المريخ ولا يعلمون عمق الازمة الاقتصادية التي يعيشها اللبنانيون طوال السنوات الماضية.

وتلفت هذه الاوساط الى ان اعتماد مسألة نقل التلامذة والطلاب الى المدارس الرسمية يمكن دراسته ولكن الدولة على الرغم من كون الناجحين الاوائل في الامتحانات الرسمية اكثريتهم من عداد طلاب المدارس الرسمية، ولذلك فان على المعنيين في الوزارات المختصة اعطاء الدعم الكامل لمدارسها على وجه السرعة ما دامت تحقق النتائج المرجوة، وبالتالي عدم السماح للمدارس الخاصة بتعليق المشانق للاهالي من خلال الرهن المجاني للرواتب التي يجنيها المواطنون على مدار السنة، وكأن الشأن المعيشي في لبنان يجب بواسطته ان تقفل افواه الناس دون مأكل او مشرب من اجل سعادة وعدم ازعاج ذوي المدارس الخاصة.

انه انتداب من نوع آخر على عقول اهالي الطلاب من قبل الذين يهيمنون على الاقساط المدرسية ورهن الطلاب سنة بعد اخرى من اجل سعادة وراحة اصحاب المدارس وبالتالي وفق هذه الاوساط فان عشرات الالاف من التلامذة والطلاب هم رهينة لدى المؤسسات التربوية الخاصة لعشرات السنين، ولكن الادهى ان اكثرية الطلاب الذين يتخرجون لا يجدون عملاً يكاد يساوي المليون ليرة، وتتساءل: ماذا يمكن تسمية هذه الحالة؟ أليست انتداباً على اطفالنا وشبابنا الذين يذهبون الى مدارسهم ومعاهدهم وايديهم على قلوبهم جراء المطالبات المتكررة يومياً بتسديد الاقساط المرتفعة؟ وكيف الحال الآن مع ازدياد الطلب على الزيادات؟ وكيف سيواجه الاهالي هذا الكم الهائل من عشرات الملايين من الليرات، ومن اين سيأتون بها، والاحرى حسب هذه الاوساط ان يبيعوا أولادهم للمدارس بأبخس الأثمان!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عيسى بو عيسى | الديار
2017 - أيلول - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جثة داخل شقة في نابيه
جثة داخل شقة في نابيه
إطلاق نار داخل مركز الحزب السوري القومي في عاليه
إطلاق نار داخل مركز الحزب السوري القومي في عاليه
إلقاء القبض على رئيس حزب مصر القوية وعدد من الأعضاء
إلقاء القبض على رئيس حزب مصر القوية وعدد من الأعضاء
أوقفا في الدكوانة بالجرم المشهود
أوقفا في الدكوانة بالجرم المشهود
الأبيض: التعافي من الوضع الحالي سيتطلب أكثر من لقاح...
الأبيض: التعافي من الوضع الحالي سيتطلب أكثر من لقاح...
حاول رمي نفسه من الطابق الرابع في جل الديب!
حاول رمي نفسه من الطابق الرابع في جل الديب!

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها