-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

قوى النخبة في الجيش اثبتت ان 'داعش' وحش من ورق

ليست هي المرة الاولى التي ينازل فيها الجيش اللبناني الارهاب في عملية «فجر الجرود'» لكنها المرة الاولى منذ فورة الارهاب التكفيري التي تجمع فيها اللبنانيون على مختلف طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم السياسية على ان المؤسسة العسكرية هي خشبة خلاص الوطن فالتف الجميع حولها لاستئصال ما تبقى من حثالة «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة بعدما حرّر الجيش اللبناني 80 كلم من اصل 120 من ايادي «داعش» وحشر فلولها في منطقة ضهر الكف استعدادا للمنازلة الاخيرة التي ستكون نتائجها اما استسلام التكفيريين او القضاء المبرم عليهم.

اوساط متابعة تؤكد ان هذا الجيش الصغير من حيث العدد والعظيم من حيث العقيدة القتالية قرّر ان ينازل الارهاب فترة بعد اخرى وقبل وقوع الزلازل التي تتراقص المنطقة فوق فوالقها الزلزالية، ففي مطلع العام 2000 تحصنت مجموعات لتنظيم «القاعدة» في جرود الضنية معلنة «امارتها الاسلامية» بمبايعة بسام الكنج الملقب «ابو عائشة» اميراً عليها والكنج من المقاتلين الذين عرفوا «بالعرب الافغان» واشهر بقتاله تحت امرة اسامة بن لادن في افغانستان ابان بروز تنظيم «الجهاد العالمي» الذي عرف بـ «القاعدة»، وكان احد ابرز القادة الذين اقتحموا العاصمة كابول مع مجموعته فلقبه بن لادن «باسد كابول»، ومن ثم عاد الكنج الى لبنان مع احلامه الجهادية التكفيرية وكانت بداية اعماله خطف الضابط الشهيد النداف في الضنية وكانت النتيجة منازلة بين مجموعة الكنج والجيش اللبناني الذي اقتلع هذا الدمل واطاح باول «امارة اسلامية» سعى الكنج الى تحقيقها، ولعل اللافت يومذاك ان السفير الاميركي فنسنت باكل طالب بجثة الكنج كونه يحمل الجنسية الاميركية اضافة الى زواجه من اميركية.

وتضيف الاوساط ان «الامارة الاسلامية» الثانية سعى الى تأسيسها قائد «فتح الاسلام» شاكر العبسي الذي خطف مخيم نهر البارد الفلسطيني بعدما سيطر على مخازن اسلحة «فتح الانتفاضة» وشرائه لمعظم فاعليات المخيم، وكان حلمه اقامة «اماراة اسلامية» في الشمال انطلاقاً من شكا وصولا الى الحدود السورية اللبنانية عام 2007، الا ان تضحيات الجيش اللبناني حالت دون تحقيق حلم العبسي، وكانت المعركة التي اقتلعت العبسي وامارته معه والتي خاضها الجيش باللحم الحي وقدم عشرات من الشهداء والجرحى.

وتشير الاوساط الى ان المحاولة الثالثة لاقامة «امارة اسلامية» كانت مع الارهابي احمد الاسير الموقوف لدى العدالة اللبنانية ومعركة عبرا كانت كفيلة باقتلاعه مع زمرته وتقديمه للعدالة بعد القبض عليه في مطار بيروت، وكان يحاول السفر بجواز مزوّر للالتحاق بحركة «بوكوحرام» في نيجيريا.

واذا كان الجيش قد نجح في استئصال الارهاب قبل مخطط «الفوضى الخلاقة»، فان المخطط الاميركي للمنطقة وخلق «داعش» في سجن ابو غريب العراقي ونجاحه في احتلال الموصل خلال ساعات واعلان «دولة الخلافة» التي ضمت نصف مساحة سوريا والعراق تقريباً، وضع الجيش اللبناني امام معادلة دولية معقدة بحسب الاوساط، يتشابك فيها المحلي بالاقليمي في لعبة تقاسم النفوذ ما يجعل من معركة «فجر الجرود» ام المعارك على صعيد ما شهدته الساحة المحلية منذ اندلاع الاقتتال في سوريا كون «داعش» يمتلك كافة انواع الاسلحة اضافة الى مجموعات انغماسية غالباً ما اعتمد عليها في مواجهة اخصامه، و ما نجح به الفصيل التكفيري في سوريا والعراق فشل فيه على رقعة الجرود، فقد نجح الجيش اللبناني في الاول من امس في تفجير سيارةمفخخة كان يقودها الارهابي «ابودجانة» لاستهداف موقع عسكري كما فجّر الجيش دراجة نارية مفخخة كانت بصدد استهداف موقع عسكري آخر.

وما يجعل معركة «فجر الجرود» ام المعارك وفق بعض القادة العسكريين ان الجيش خاضها من اسفل الى اعلى وما يعنيه التسلق من صعوبة في الحركة ضمن مساحة زرعت بالالغام ما يدخل افواج النخبة في الجيش اللبناني خانة الابطال كون هذه المعركة ستدرس لاحقا في الكليات العسكرية في الدول العظمى، بعدما اثبتت هذه الافواج ان «داعش» وحش من ورق.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

اسكندر شاهين | الديار
2017 - آب - 22

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

هكذا توفيا في نظارة فصيلة بئر حسن
هكذا توفيا في نظارة فصيلة بئر حسن
قرار منع سفر بحق كارلوس غصن
قرار منع سفر بحق كارلوس غصن
بالفيديو: سفاح القربى في لبنان.. خلف الأبواب المغلقة!
بالفيديو: سفاح القربى في لبنان.. خلف الأبواب المغلقة!
وفاة باني قصر موسى!
وفاة باني قصر موسى!
كحول تبغ وترامادول.. تهريب!
كحول تبغ وترامادول.. تهريب!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان