|
فجر الجرود هو فجر بازغ للجيش اللبناني استنهض كل حبة تراب من لبنان كل نفس يتنشقه الشعب كل ضمير حي في اللبنانيين الاحرار فهب الشعب دعما له في معركته السيادية ضد هؤلاء الارهابيين. ودماء الشهداء الابرار وابطال الجيش اللبناني ودعاء الامهات وصلاة المحبين اكثرية ساحقة تسحق المعتدين على الوطن. لا خوف على الجيش فهو يواجه بشرف وبعزيمة الارهابيين ويقاتلهم ويهزمهم ويسحق رؤوسهم ولذلك المعركة هي حياة او موت وهي حياة للجيش وموت لهؤلاء البرابرة الوحوش الذين اعتدوا على ارضنا.
مهما اختبأ الارهابيون في الكهوف مثل الفئران ومهما حصلوا على صواريخ واسلحة متطورة يظلون اشباه رجال اسياد الظلام والظلمة ولكن جيشنا بنوره الساطع وبشجاعته الفريدة سيقتلع جذورهم من ارضنا ويطردهم الى مزبلة التاريخ حيث ينتمون. جيشنا البطل لا يهاب الموت ولا يهاب هؤلاء الداعشيين فهو اسد غاب يقضي على كل المعتدين والبربريين على ارض لبنان الحبيب.
هذا اليوم هو تاريخ ناصع مشرف للبنان ولشعبه وللشهداء الذي فدوا انفسهم في سبيل الوطن. اليوم، كل الشهداء، شهداء الجيش، شهداء القلم والرأي الحر، شهداء مطامع الخارج فينا، شهداء حزب الله وكل شهيد سقط من اجل لبنان يعيشون مجددا وهج الشهادة يفرحون من عليائهم، يجددون ايمانهم بالجيش حامي الوطن. هذا اليوم مهدى الى جميع الشهداء الذين سقطوا على مذبح الوطن وهو يوم تكريم لكل الشهداء فالجيش يستعيد كرامتهم ويحيي شهادتهم الغالية ويدافع عن تراب الوطن الممزوج بدمائهم وبنضالهم.
جيشنا البطل أعاد كرامة لبنان وفخره وعنفوانه ومجده. جنودنا احباؤنا واخوتنا وشرفنا يقاتلون ببسالة وبايمان عنا جميعا والابتسامة على وجههم، ويقاتلون ويستمرون يقاتلون حتى الرمق الاخير حتى دحر هؤلاء الارهابيين والوحوش البربرية من ارضنا.
ها هو جيشنا يبدأ عمليته الهجومية بعد ان رافقتها استعدادات لتمهيد الطريق وتطويق الحصار على داعش وها هو جيشنا يتوغل في الجرود فيخوض اشرس المعارك ويواجه عدواً لدوداً يريد استباحة الحدود اللبنانية ويحبط مشروع الدولة الاسلامية التي لا تكتفي بسوريا والعراق كما اعلنت عند تأسيسها. ها هو جيشنا يجتاز الالغام والقنابل ويكافح ويقاتل هذا التنين الداعشي ليخمد نيرانه ويقطع رأسه فتعود مناطقتنا الحدودية خالية من اي تهديد ومن اي مجموعات عينها على لبنان.
من جبال حرمون الشامخة نهتف... النصر لجيشنا البطل. من كل منطقة في لبنان نهتف... النصر لجيشنا. من الشمال من الجنوب من الشوف من بيروت من جونيه من عكار نهتف... النصر للجيش اللبناني.
جيشنا الحبيب، كل القلوب تحيطك وكل الصلوات تتلى لك وكل العيون تحرسك فالنصر آتٍ على ايدي جنودنا الابطال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
|
|
|
|
آخر الأخبار على رادار سكوب
|
|
|