-   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

مختارات

لا حرب ولكنّ العملية العسكرية واردة

يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين غداً وذلك للمرة الأولى رسمياً منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.جدول أعمال هذه القمة سيكون متشعّباً وكبيراً والنتائج المنبثقة عنها ستعيد توجيهَ بوصلة الاحداث للمرحلة المقبلة، خصوصاً في الشرق الاوسط. وربما لذلك ترك مؤتمر أستانا البحث في جوانب أساسية لمناطق خفض التوتر الى مرحلة لاحقة، والمقصود به انتظار نتائج القمة الأميركية - الروسية.

فإعادة رسم مناطق النفوذ في سوريا تحتاج الى تفاهم أميركي - روسي، ولذلك ربما حرّك لبنان الآن ملف النازحين السوريين لكي لا يحصل الاتفاق ويُكرَّس وجود هؤلاء على أراضيه.

صحيح أنّ الملف السوري بتشعّباته كافة سيكون طبقاً أساسياً للّقاء المنتظر، إضافة الى التسوية الإسرائيلية - الفلسطينية التي يسعى اليها ترامب بكل قوة، لكن من الخطأ حصر القمة بهذا الاطار الضيّق. ذلك أنّ للدول الكبرى مصالح أوسع بكثير، وما يحصل عادة هو تبادل خدمات وعقد صفقات بالجملة.

قبيل انعقاد هذه القمة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة الأميركية بعيدها الوطني وبعد أيام معدودة من القمة الأميركية - الكورية الجنوبية. وتلا ذلك تهديد أميركي شديد اللهجة لكوريا الشمالية بأنها ستدفع ثمناً باهظاً.

ولا شك في أنّ الصواريخ الكورية والتي تطاول الساحل الغربي الأميركي تشكل الاهتمام الأوّل لواشنطن في هذه المرحلة.

وحاول الرئيس الأميركي فور وصوله الى البيت الابيض تطويع موقف بيونغ يانغ بالتهديد والوعيد من دون أن يؤدّي ذلك الى أيّ نتيجة في ظلّ إحجام الصين عن مدّ يد المساعدة الفعلية.

لكنّ ترامب الذي يعاني داخلياً جراء علاقته الملتبسة ببوتين، سيسعى للمقايضة بين خفض العقوبات الدولية على روسيا ومساهمة موسكو في إيجاد حلٍّ للصواريخ وهي التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كوريا الشمالية ومع الصين في آن معاً، خصوصاً أنّ الرئيس الصيني زار موسكو منذ ايام معدودة حيث جرى البحث في البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

ولا بد لملف كوريا الشمالية من أن يؤثر في ملفات الشرق الاوسط، حيث أضحت روسيا اللاعب الاساسي انطلاقاً من دورها في سوريا.

خلال الاسابيع الماضية وغداة الاتفاق على موعد القمة الأميركية - الروسية كثّفت إسرائيل تواصلها مع ادارة ترامب. صحيح أنّ واشنطن تدفع بقوة لإنجاز التقدّم المطلوب في ملف التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية، لكنّ لاسرائيل مطالب حيوية واساسية تعتبر أنّ تحقيقها يساعدها في سلوك درب التسوية، وهذه المطالب تتعلق بالميدان السوري وبإيران و»حزب الله» على حدّ سواء، وهو ما يفسّر ارتفاع منسوب التهديدات المتبادَلة بين واشنطن وطهران في المرحلة الاخيرة.

ووفق اوساط ديبلوماسية في العاصمة الاميركية، فإنّ اسرائيل تفاهمت مع البيت الابيض حول ثلاثة ملفات سيجرى طرحها مع الجانب الروسي:

ـ الأوّل، يتعلق بتأمين «الجوار الطيب» او الشريط الحدودي الملاصق للحدود الاسرائيلية - السورية في الجولان، ولذلك ربما ترك مؤتمر أستانا البند المتعلق بمنطقة خفض التوتر جنوب سوريا الى مرحلة لاحقة.

ـ الثاني، يتعلق بالهدف الايراني من ربط العراق بسوريا بالطريق السريع تحت اشراف الجيش السوري و»الحشد الشعبي» العراقي، حيث تتفق تل ابيب وواشنطن على منع تحقيق هذا الهدف وهو ما عبّر عنه وزير التعليم الاسرائيلي المتشدد نفتالي بينيت بقوله: «لن نسمح ابداً بإنجاز الممر البري بين ايران ولبنان».

ـ الثالث، وهو الاخطر، يتعلق باتهام اسرائيل «حزب الله» بالشروع في بناء مصانع لانتاج الاسلحة تحت الارض في لبنان تعويضاً عن عدم تحقيق الربط للطريق السريع وهو ما يضمن لـ»حزب الله» انتاجاً ذاتياً للصواريخ.

ووكان اللافت في هذا المجال تحذير وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان «حزب الله» وايران بسبب المنشآت الصاروخية، مضيفاً: «نحن نعلم بأمرمصانع الصواريخ ونعلم ما يجب فعله ولن نتجاهل اقامة مصانع صواريخ ايرانية في لبنان».

وبدورها نقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» قلق السلطات الإسرائيلية من إقامة هذه المصانع، مؤكدة أنّ الحكومة الإسرائيلية تفكر في شنّ هجوم استباقي قد يكون على شكل غارات جوّية على هذه المصانع التي تعتبرها تهديداً لقدرتها على ردع «حزب الله».

وأهمية العامل الروسي هنا هو النفوذ الجوّي الواسع الذي تتمتع به قاعدة حميميم العسكرية، والتفاهم العسكري الجوي الذي حصل مع بدايات دخول روسيا العسكري الى سوريا مع القيادة العسكرية الاسرائيلية والذي ادى الى تقاسم الاجواء اللبنانية لمنع أيّ احتكاك جوّي بين الجانبين.

وقد تكون إسرائيل تفكر ايضاً بعمل امني غير الغارة الجوية. وبالتأكيد هذا العمل سيرفع من منسوب الحماوة والتصعيد لكن من دون أن يصل ذلك الى مستوى فتح ابواب الحرب. فالتصعيد شيء والحرب شيء آخر مختلف بكامله.

وأخيراً رست حاملة الطائرات الاميركية «جورج بوش» وهي الاكبر والاضخم في العالم قبالة الساحل الإسرائيلي، وعلى متنها نحو 80 طائرة حربية وقيل إنّ مهمتها الدفاع عن القوات الحليفة لواشنطن في سوريا، «وهي ستبقى يقظة حيال أيّ توتر مع حلفاء دمشق»، حسب قول جيمس ماكول أحد اكبر القادة العسكريين على متن حاملة الطائرات، والذي أضاف: «إنّ سفينة «جورج بوش» كانت وراء اسقاط مقاتلة سورية الشهر الماضي وأنها تراقب قوات التحالف وتعمل على ضمان سلامتهم».

والواضح أن كلام ماكول يصيب الحدود السورية - العراقية، واكراد سوريا، وكذلك الساحة اللبنانية. علماً أن وزير الاستخبارات الاسرائيلي قال لدى زيارته حاملة الطائرات الاميركية: «سنقوم بكل شيء ضروري لازالة تهديدات «حزب الله».

وفي اشارة اضافية الى ان التوتر في حال حدوثه لن يعني ابداً فتح ابواب الحرب، كان الرد الاسرائيلي الضعيف على سقوط قذيفة في الجولان المحتل لحظة وجود رئيس الحكومة الاسرائيلية هناك وتوجيهه تهديدات في حال استهداف المناطق الاسرائيلية.

وكذلك تعاقد شركة «توتال» الفرنسية مع السلطات الايرانية لتطوير نقل بحري في الخليج بقيمة خمسة مليارات دولار، وهو اكبر اتفاق اقتصادي تعقده إيران مع شركة نفط اجنبية منذ رفع غالبية العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها. وهذا مؤشر اضافي الى عدم وجود نيات حقيقية لفتح ابواب الحروب في المنطقة.

ويبقى ملف التسوية الإسرائيلية - الفلسطينية الذي يسعى ترامب لإنجازه وسط ظروف يعتبرها «ملائمة جداً»، وهو سيطلب دعماً روسياً لمساندته.
وفي المقابل، بدت حركة «حماس» في أدنى درجات ضعفها.

فمعدل البطالة في قطاع غزة والذي وصل الى 67 في المئة لدى الشريحة العمرية ما بين 20 الى 24 سنة مقارنةً مع 30 في المئة في الضفة الغربية، يضع «حماس» في موقع داخلي ضعيف في مقابل منح الرئيس محمود عباس أوراق قوة في غزة.

وربما لذلك بدت «حماس» أكثر مرونة مع إعلانها إنشاء «منطقة عازلة» على الحدود بين غزة وسيناء، بحيث لا يُسمح لأيّ شخص بالوجود على بعد نحو نصف كلم من الحدود ما يزيد من صعوبة اعمال حفر الأنفاق، ولكن لا بد من الاشارة ايضاً الى أنها ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها «حماس» عن التزاماتها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

جوني منيّر | الجمهورية
2017 - تموز - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

التيار الوطني يحسم لائحة كسروان- جبيل...
التيار الوطني يحسم لائحة كسروان- جبيل...
المتَّهَمُون للمتّهِمِين: إفتراءٌ.. ونفثٌ للسُمّ
المتَّهَمُون للمتّهِمِين: إفتراءٌ.. ونفثٌ للسُمّ
ترامب سيبقى الرئيس؟
ترامب سيبقى الرئيس؟
سرق وزوجته هاتف خلوي من داخل إحدى الصيدليات
سرق وزوجته هاتف خلوي من داخل إحدى الصيدليات
فضيحة تهز الشمال.. سوريون بهويات لبنانيين متوفين!
فضيحة تهز الشمال.. سوريون بهويات لبنانيين متوفين!
بالصورة: اليكم حقيقة أسماك القرش التي اجتاحت الشواطئ اللبنانية
بالصورة: اليكم حقيقة أسماك القرش التي اجتاحت الشواطئ اللبنانية

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر