-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

مختارات

إخلاء عرسال من النازحين... بعد تفكيك "حزب الله" مراكزه؟

فوجئ اللبنانيون، مثل كثير من النازحين السوريين بصور السيارات التي تنقل مئات النازحين من بلدة عرسال البقاعية، إلى عسال الورد وقرى أخرى في القلمون.
قد يكون هذا المشهد جديداً على اللبنانيين الذين ألفوا منذ ما بعد 15 آذار 2011، تاريخ إندلاع الثورة السورية، رؤية قوافل النازحين تعبر الحدود لتستقرّ في لبنان.

لم يكن أكثر المهلّلين لإستقبال النازحين الذين تركوا بيوتهم وقراهم يعلم أنهم سيمكثون وقتاً طويلاً على إعتبار أنّهم توقّعوا في حينها سقوط النظام السوري، في حين أنّ قسماً آخر كان يرى في حجم النزوح الهائل الى لبنان مشهداً يشبه اللجوء الفلسطيني وما سبّبه هذا اللجوء من حربٍ أهليّة.

لكن وعلى رغم كرم الضيافة اللبنانية تخلّى المجتمع الدولي عن دعم لبنان، وخرجت أصواتٌ تتّهم الشعب اللبناني بـ»العنصرية» بعدما صرخ من وجع النزوح.

ومهما قيل عن المعاناة، فإنّ بلدة عرسال عانت أكثر من غيرها، وقد دفعت الثمن الأغلى إقتصادياً وعسكرياً، حيث فاق عدد النازحين عدد العراسلة بثلاث مرّات. لكن، يوم السبت أعلنت قيادة الجيش أن «وحدات من الجيش العملانية ومديرية المخابرات، واكبت نازحين خلال انتقالهم على متن 30 سيارة مدنيّة من أنواع مختلفة، من مخيمات عرسال إلى آخر مركز تابع للجيش على الحدود اللبنانية- السورية في جرود المنطقة، حيث تابعت انتقالهم من هناك إلى بلدتهم- عسال الورد في الداخل السوري».

واللافت في الخبر، أنّه يأتي بعد إعلان الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله منذ مدّة إخلاء «حزب الله» مواقعه العسكرية في السلسلة الشرقية، ما يدفع الى التساؤل هل إنّ قرار تفكيك لغم النازحين في عرسال قد إقترب، وهل إنّ عزل حدود لبنان عن أحداث المنطقة يحتاج إلى تفكيك مخيمات النازحين وعودتهم الى بلادهم؟

دور الجيش

كل تلك التطورات يتابعها الجيش اللبناني بدقّة، فهو الذي إنتشر في النقاط الحدودية التي كان يتمركز فيها «حزب الله»، كما واكب عملية عودة النازحين بكل تفاصيلها.

وفي السياق، يكشف مصدرٌ عسكريّ رفيع لـ»الجمهورية» أنّ «الجيش كان المسهّل الأساس وحامي النازحين الى حين عبورهم الى أراضيهم»، مشيراً الى أنّه «كان جزءاً أساسيّاً من العملية، لكنّه لم يفاوض النظام السوري على العودة، بل إنّ مَن تولّوا المفاوضات هم المسؤولون عن النازحين أي قياداتُهم في المخيّمات، وتمّ ذلك عبر وسطاء مع النظام السوري و»حزب الله».

ويؤكد المصدر أنّ «الجيش تابع العملية من أوّلها حتى نهايتها، فقد علم أنّ هناك عائلاتٍ راغبة بالعودة الى عسال الورد وبعض القرى التي لم تهدأ فيها الإتصالات، ورحّب بالأمر لأن لا حلّ لمشكلة عرسال بلا حلّ أزمة النازحين».

ويوضح أنّ «عودة البعض تأمّنت، و»الحبل على الجرّار»»، كاشفاً عن «عمليات تفاوض عدّة تحدث من أجل عودة بقية النازحين، فكلما ننتهي من التفاوض سنسهّل عبورهم الى بلادهم، لأنه من حقّ أيّ إنسان العودة الى بيته وأرضه».

وعما إذا كانت العملية مرتبطة بإخلاء الجيش للمدنيين تمهيداً لمعركة الجرود، يشدّد المصدر العسكري على أنّ الجيش خاض في السابق أشرس المعارك وكان هناك مدنيون، وبالتالي فإنّ الجيش اللبناني هو من أهم الجيوش التي تحترم قواعد الحرب وتحرص على المدنيين، وأثبت ذلك في حرب «نهر البارد» وحرب عرسال السابقة، وهذا الأمر يشهد له المجتمع الدولي».

إرتياح عرسالي

تركت هذه العملية إرتياحاً في الأوساط العرسالية، كما أنّ اللبنانيين جميعاً تفاعلوا معها. وفي السياق، يؤكّد رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ«الجمهورية» أنّ «السوريين العائدون الى بلداتهم يقدّرون بالمئات، وهذا أمر جيد جداً، ونتمنّى أن يعود الجميع الى بيوتهم».

ويلفت الى أنّ «العودة تطلبت التنسيق مع جهات عدّة، أولها الجيش اللبناني، فهؤلاء لا يمكنهم تخطي عرسال من دون إذن الجيش، والجهة الثانية تضمّ المسؤولين عنهم في مخيماتهم، أما ولكي يعبروا الى داخل الحدود فهم يحتاجون الى موافقة «حزب الله» والنظام السوري، لذلك فإنّ الذين تدخّلوا في هذا الأمر معروفون».

ويوضح الحجيري أنّ «العائدين هم من بلدات القلمون وعلى رأسها عسّال الورد»، مشيراً الى أنّ «قسماً كبيراً من العائدين موجود في الجرود لكنّ هناك قسماً آخر كان يقطن في بلدة عرسال، وبالتالي فإنّ عودتهم ليست مرتبطة فقط باقتراب فتح الجيش معركة تنظيف الجرود من المسلحين».

ومن جهة ثانية، يرى الحجيري في تلك العودة بارقة أمل، وباباً يُفتح من أجل حلّ أزمة الجميع، «فقد عاد المئات من أصل نحو 100 ألف نازح في عرسال، العدد قليل نعم، لكننا نراهن على أنّ العائدين سيخبرون أقاربهم بأنّ الوضع في قرى القلمون جيّد ممّا يدفع نازحي عرسال الى التفكير بالعودة».

ويكشف الحجيري أنّ «الوساطات تجرى في أكثر من إتجاه، فهناك نازحون من حمص والقصير على وجه التحديد، لكنّ القسم الأكبر من القلمون والجوار، لذلك نأمل نجاح الوساطة، غير أنّ هناك حديثاً عن نقل النازحين الى مناطق آمنة في إدلب في حال لم تتمّ المصالحات في البلدات التي ينتمون إليها». كما كشف عن إجتماع مع المنظمات الدولية سيُعقد الخميس المقبل للإطّلاع على الأوضاع والمساعدات التي تقدّمها تلك المنظمات الى النازحين.

إذاً، الباب فتح أمام العودة التي يؤكّد كثيرون من المتابعين أنها تأتي أيضاً نتيجة الدعم الدولي للبنان، حيث أنّ حلّ أزمة نازحي عرسال باتت ممكنة، فيما وضع حدّ لأزمة النازحين في المنطقة تتطلّب قراراً أكبر لم يأتي بعد.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الان سركيس | الجمهورية
2017 - حزيران - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

عون يرفض التحقيق الدولي في انفجار المرفأ
عون يرفض التحقيق الدولي في انفجار المرفأ
سقوط اشجار ولوحات اعلانية على اوتوستراد الدورة
سقوط اشجار ولوحات اعلانية على اوتوستراد الدورة
مصادرة 4 مولدات كهربائية في جونية
مصادرة 4 مولدات كهربائية في جونية
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
مسروقات بقيمة 25 ألف دولار في زوق مكايل!
مسروقات بقيمة 25 ألف دولار في زوق مكايل!
شركة طيران فرنسية أبلغت اللبنانيين بإلغاء رحلاتها!
شركة طيران فرنسية أبلغت اللبنانيين بإلغاء رحلاتها!

آخر الأخبار على رادار سكوب

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الأمن العام: 12 جريحًا إثر إستهداف مراكزنا على الحدود
الأمن العام: 12 جريحًا إثر إستهداف مراكزنا على الحدود
بالتفاصيل... اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
بالتفاصيل... اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
بأقل من ٢٤ ساعة.. شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة عاليه
بأقل من ٢٤ ساعة.. شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة عاليه
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!