لفت النائب الياس جراده إلى ان من أعاق قيام الدولة هو من عطل المشاريع الإنمائية، من كهرباء وماء وبنى تحتية، ومن كبل القضاء ومنعه من تطبيق القانون، وما نراه اليوم من انهيار اقتصادي ونقدي واجتماعي، ومن سلاح متفلت خارج الإمرة الشرعية، ناتج عن غياب الدولة.
وأشار في حديث لـ"الانباء الكويتية"، إلى ان سلاح حزب الله موضوع الآن على طاولة المفاوضات الإقليمية والدولية، في وقت يعاني لبنان من وجوده في عين العاصفة بسبب تسلل تداعيات المشهد السوري والليبي واليمني والأوكراني إلى أراضيه، ولا يتحمل بالتالي تحوله إلى ساحة صراع دموي، لن يكون للبنانيين القرار في إطفاء ناره أو تسعيرها.
وفي سياق متصل، لفت إلى ان الموضوع الأكثر إلحاحا اليوم هو إعطاء الطمأنينة للبنانيين حيال السلاح المتفلت.
وقال، "قد تكون من خلال استراتيجية دفاعية كاملة متكاملة، خصوصا ان في لبنان سابقة اسمها القوات اللبنانية، التي كانت أقوى فريق مسلح غير رسمي في لبنان وربما في المنطقة، إلا أنها عادت في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية مؤاتية، وانخرطت في الدولة تطبيقا لوثيقة الوفاق الوطني، ونحن اليوم بانتظار ظروف مماثلة لابد آتية، لتعيد كل اللبنانيين بما فيهم حزب الله إلى كنف الدولة، شرط ألا تموت الدولة قبل حلول تلك الظروف".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا