أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه دخل على الوساطة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي ووصل الى مكان كانت الحكومة جاهزة، وقال: "لم اطلب يوماً رصيداً، فأنا مطمئن للحكومة فهي مفتاح لأفق أوسع".
واضاف في حديث لإذاعة "لبنان الحر": "الفرق بين ميقاتي والحريري ان الأخير لم يتواصل مع الكتل النيابية، ومع أكبر كتلة نيابية يترأسها الوزير السابق جبران باسيل، والأخير لم يحصل على الثلث المعطل وعون لم يحصل على الثلث المعطل انما حصل على تكريس صلاحية دور رئاسة الجمهورية في تشكيل الحكومة".
وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، أوضح اللواء ابراهيم أن "اي شيء يطلب مني في ملف التحقيقات في ما خص انفجار ٤ آب أنا جاهز له، والبضاعة محجوزة بقرار قضائي، وعندما تحجز سفينة يجب ان يبقى قسماً من طاقهما، لكن الدول ضغطت لكي يتم ترحيل البحارة الى الخارج، واؤكد عبر اذاعة لبنان الحرّ انني واللواء صليبا لا نرضى إلّا ان نكون واحد وما من ٦ و٦ مكرر في ما خص الادعاءات".
وبالنسبة لملف المعتقلين في السجون السورية، كشف أنه سيفتح وسيقوم بالمطلوب لإقفال هذا الملف نهائياً. وأضاف: "ملف المعتقل بطرس خوند سيقفل وانا أخذته على عاتقي".
وفي سياق آخر، كشف اللواء ابراهيم امكانية تقديم استقالته، بالقول: "ممكن ان اقدم استقالتي لخوض الانتخابات النيابية والرئاسة ليست ملك او حكر بري وهو اكبر من ان ينزعج من هذه الأمور".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا