-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

زيارة ماكرون 'طارتْ' وتحريكٌ للمخاوف الأمنية

لم يكن ينقص لبنان الذي يُسابق انفجارَ ما يشبه «قنبلة فراغية» من صناعة أزماته المتشابكة وتفنُّن طبقته السياسية بتوسيع «الحزام الناسف» من حول البلد المتهالك، سوى أن يسدّد «كورونا» ضربةً مفاجئة للزيارة التي كانت مقرَّرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت في 22 و23 ديسمبر الجاري، لتتبدّد قطرةُ الضوء بأن ينجح «سيد الاليزيه» في تحفيز المعنيين لبنانياً على تَدارُك ما يشبه «التحطّم الانتحاري» عبر النأي بالبلاد عن جبهات المنطقة الباردة والمشتعلة.

ورغم أن لا أحد في بيروت كان يتوهّم بأن الأيام الفاصلة عن الزيارة الملغاة «كورونياً» لماكرون كانت ستدفع الأطراف الوازنة إلى خطواتٍ – تأخّرت حتى الساعة نحو 4 أشهر – في اتجاه الإفراج عن الحكومة الجديدة التي حددت لها باريس والمجتمع الدولي «دفتر مهمة» وسلّة مواصفات كمدخل لاستعادة لبنان «خيمة» الدعم الخارجي، إلا أن محطة الرئيس الفرنسي كانت منتظرة لقياسٍ «ميداني» لمنسوب غضب «سيد الاليزيه» من العبث بمبادرته وطريقة تعبيره عن هذا السخط، سواء عبر جدول لقاءاته أو حتى بعض المواقف المباشرة التي لم يبخل فيها سابقاً حين اتّهم الطبقة السياسية بـ «الخيانة الجماعية» على خلفية عدم الوفاء بتعهداتهم بتأليف حكومة إصلاحية.

وإذا كانت زيارة ماكرون «طارتْ» قسرياً وسط استبعاد أن تحصل قبل تسلُّم جو بايدن الرئاسة في 20 يناير المقبل، فإنّ أوساطاً مطلعة عبّرتْ عن اقتناعٍ متزايدٍ بأن الأسابيع الفاصلة عن هذا التطور قد تكون حُبلى بتطوراتٍ مخيفة لبنانياً وخصوصاً في ضوء السيناريوهات المتواترة عبر قريبين من فريق 8 آذار عن أعمال أمنية بتوقيع «خلايا نائمة» وأشكال أخرى، في ما بدا وفق الأوساط نفسها، أقرب إلى رمي المسؤولية عما سيكون أكثر منه من باب اعتبار ذلك حافزاً رئيسياً لسدّ مَنافذ «الرياح الساخنة» بدءاً من تسهيل تأليف حكومة تنال الرضا العربي والغربي.

وإذ كانت زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مساء الاربعاء، استقطبت الاهتمامَ خصوصاً بعد الأبعاد الطائفية التي أُعطيت للخلاف بين الحريري والرئيس ميشال عون حول التشكيلة الكاملة التي قدّمها الأول، واعتبرها الثاني مُخالِفة لشروط الشراكة الحتمية في التأليف، برز موقف عربي على الموجة نفسها مع المقاربة الغربية للواقع عبّر عنها الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي الذي قام بزيارة استطلاعية لبيروت «للتعرّف على الوضع».

وقال زكي، الذي لم يحمل معه أي مبادرة، بعد زيارته عون «لست متأكداً أن استخدام مصطلح الحصار الاقتصادي والسياسي هو توصيف يعكس الوضع (…) الآن عندما ينظر المراقب من الخارج يرى ان هناك تعاملاً يشبه التعامل العادي مع أي وضع عادي لتشكيل حكومة، وكأن البلد لا يمر بأزمات حقيقية تهدد كيان الدولة ذاتها، كما نسمع من جميع السياسيين. القيادات اللبنانية عليها كل المسؤولية، من أجل إخراج البلد من هذه المنطقة الصعبة والدقيقة. وعندما يخرج سياسياً منها بتشكيل الحكومة المفترض، فإننا نتمنى ان يفتح ذلك الطريق امام كل مَن يريد ولديه نية مخلصة لمساعدة لبنان، إن كان عربياً أو أجنبياً».

في المقابل، برز كلام عالي النبرة لعون شدّد فيه على «مسؤولية الدول العربية في مساعدة لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرّ بها لأنه تحمل الكثير في سبيل القضايا العربية وفي مقدمها قضية فلسطين».

ولم تحجب هذه التطورات الأنظار عن التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت التي اتخذت منحى آخَر أمس، مع تعليق القاضي فادي صوان التحقيقات لعشرة أيام، وهي المهلة القانونية التي على المحقق العدلي أن يقدّم خلالها جوابه على طلب كفّ يده الذي قدّمه الوزيران السابقان المدعى عليهما غازي زعيتر وعلي حسن خليل «للارتياب المشروع» وتعيين محقّق آخر والذي أحيل على محكمة التمييز الجزائية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - كانون الأول - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

'تاتش' تتملّك مبناها بـ 75 مليون دولار
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
نائب لبناني يتبرع بإنارة طريق ضهر البيدر
نائب لبناني يتبرع بإنارة طريق ضهر البيدر
بالصور: توقيف أشخاص بالهرمل.. وهذا ما تمّ ضبطه!
بالصور: توقيف أشخاص بالهرمل.. وهذا ما تمّ ضبطه!
حين يغضب الوسوف من رجال الأمن.. تكون هذه النتيجة! (فيديو)
حين يغضب الوسوف من رجال الأمن.. تكون هذه النتيجة! (فيديو)
ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً
ابو طاقية فرّ بعد صلاة الجمعة متخفياً

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري