تعرّف المدعى عليهما "سمير.ف" و"بدوي.ب" على بعضهما البعض أثناء تمضية محكوميتهما في السجن. بعد تخلية سبيلهما، كان "سمير" يتردد لزيارة صديقه "بدوي" في منزله في عين دارة. وفي إحدى المرات إتصلت المدعية "ر.ع" ببدوي وطلبت منه الحضور الى منزلها من أجل إصلاح محوّل كهربائي لديها. ذهب بدوي برفقة سمير من أجل إصلاح المحوّل وبعد ذلك إتّفقا على سرقة منزلها.
في 24 حزيران الماضي، توجّها الى منزل المدعية بسيارة واحدة، بقي بدوي فيها، فيما ترجّل سمير الى منزل المدعية ودخله بواسطة الكسر والخلع، وقام بسرقة 700 الف ليرة وثلاثة أجهزة خلوية وسلاح كلاشنكوف، كما سرق مفتاح سيارة المدعية من نوع "جي.أم.سي" ولدى خروجه قام بسرقتها وانطلق بها في حين لحقه بدوي بالسيارة التي كان يجلس فيها لمراقبة العملية.
وقد باع المدعى عليهما المذكوران السيارة الى المدعى عليهما "علي.ز" و"عماد.ص" بناء على إتفاق مسبق بينهم. وفي التحقيقات الأولية اعترف بدوي وسمير بما نُسب إليهما وحاول كلّ منهما رمي المسؤولية على الآخر لناحية عرض فكرة السرقة، ليعودا وينكرا ما أسند إليهما أمام قاضي التحقيق، في حين توارى علي وعماد عن الأنظار وتبين أنهما من أصحاب الأسبقيات في مجال الإتجار بالمخدرات.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا