Radarscoop@ سيناريوهات " name="description" /> خلفيات انفجار مرفأ بيروت.. عمالة أو خيانة؟!
   -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

خاص رادار سكوب

خلفيات انفجار مرفأ بيروت.. عمالة أو خيانة؟!

المحرر الأمني - رادار سكوب:
Radarscoop@

سيناريوهات تضليلية وتكهنات لروايات عدة رُسمت ما أن بدأ الدخان اللاهب يتصاعد من مرفأ بيروت، ولم يحُسم بعد مرور اسبوع أيٍّ منها، فكهف علي بابا والأربعين حرامي دُمّر ودَمّر معه كل الوثائق والمستندات التي قد تثبت صحتها من عدمه، فيما أزلام الفاسدين والمفسدين، ممن تقاعسوا عن القيام بواجباتهم على الرغم من التحذيرات بوجود ثغرات أمنيّة في العنبر رقم 12 ومن أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر، لا يزالون يتنصلون من المسؤوليات ويتراشقون الاتهامات سراً وعلنًا ريثما يجدون حفنة من صغار الموظفين يلقون اللّوم على كاهلهم ويلهون الشعب بهم.

هل أدى عمل تخريبي داخلي، لاخفاء معالم جريمة أخرى، إلى انفجار بيروت؟

هذه إحدى فرضيتين يرجّحها خبير أمني كبير في حديثه لموقع رادار سكوب وفق المعطيات والمعلومات التي تتعلق في خفايا هذا الملف.

30 تموز الفائت كان اليوم الأول لإعادة فرض إغلاق جزئي بالبلاد حتى 3 آب في إطار تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا، تفتح بعدها البلاد لثلاثة أيام ليُعاد ويغلق من 6 حتى 10 آب.

قبل 6 أيام من تاريخ الإقفال أي بتاريخ 24/7/2020 أحال المجلس الأعلى للدفاع كتاب معلومات لوزارتي العدل والأشغال العامة لإجراء المقتضى فيما يتعلق بالباخرة الراسية في مرفأ بيروت محملة بكمية كبيرة من نيترات الأمونيوم التي تستعمل للمتفجرات.

في 3 آب قيل ان وزارة الأشغال اجتمعت، أي قبل الانفجار الكارثي بيوم واحد لايجاد حل لقنبلة موقوتة متروكة بين المواطنين منذ سنوات، فهل نحن أمام مجموعة صدف أم عمل تخريبي داخلي؟ كيف لشحنة مخزنة منذ 6 سنوات تم تجاهل جميع الاحالات بخصوصها أن تنفجر بعد أسبوعين من تبلغ رئيسي الجمهورية والحكومة بها وبعد يوم واحد على أول اجتماع يُعقد من قبل وزارة الأشغال؟ هل السبب يعود للقرار المُتخذ يومها والموعد المقرر لتنفيذه؟ وهل كان القرار تلف أطنان النيترات أم اعادة تصدير ما تبقى منها مثلاً؟

الخبير الأمني في حديثه لموقع رادار سكوب، لا يستبعد أن تكون كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم قد اختفت مسبقًا من داخل عنبر 12 أو بالأحرى سُرقت تباعًا وكانت وجهتها مُحددة، وبالتالي كل ما يُحكى غرار ذلك خاطئ وهدفه تضييع مسار الحقيقة لا سيما أن خبراء العالم من المانيا إلى ايطاليا وفرنسا وأميركا أجمعوا على أنه لو كان العنبر يحتوي فعلاً على 2750 طن لكانت بيروت مُسحت عن الخارطة الجغرافية!

ويتطرق في تفنيده هذا إلى حكاية باب عنبر 12 الذي لُحّم قرابة الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر 4 آب، فما الغريب في هذا؟ هل أن يُلحم الباب بعد سنوات على تركهِ مخلوعًا بوجه الداخل والخارج وباليوم عينه يقع انفجار يدمر المنطقة؟ صدفة؟ مش صدفة، مبلا صدفة!

اذًا، الرأي العام سواء كان محليًا أو دوليًا من حقه أن يسأل ويتساءل عما اذا كان عملاً تخريبيًا داخليًا لم يتوقع منفذوه هذا الحجم من الدمار على الرغم من ان عنبر 12 ملاصق للعنبر 9 الذي تتولى مركبات خاصة تفريغ حمولته من السفن واخراجها من المرفأ أو توضيبها في العنبر، وبالتالي هدفهم كان فقط اخفاء معالم السرقة، ومحو بقنبلة تحت العنبر أي أثر سواء للجهة التي سهّلت عملية اختفائها بالتواطؤ مع آخرين أو لوجهة هذه المواد التي على الأغلب معروفة للبعض، ونستذكر ما قاله الخبير هنا بسخرية "بالطبع لم توزع إلى سكان بيروت ليضعوها على شجر الحامض بل تبخرت أطنان منها وهناك من بخّرها لصالحه ".

الخبير الأمني لم يتوقف عند الفرضية الأولى المذكورة أعلاه فقط بل تطرق في ترجيحاته إلى الفرضية الثانية التي تتحدث عن تدخل خارجي أيضًا عبر "صاروخ موجّه عن بُعد" أو "قنبلة" مزروعة في المكان أو أي عمل آخر أدى إلى الانفجار الكارثي، لاسيما أن الحريق اندلع قرابة الساعة 5:38 من بعد ظهر 4 آب فيما وقع الانفجار في تمام 6:06 وفي حال أثبتت التحقيقات والصور الجوية التي طلبتها السلطات من فرنسا لتحديد إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ تؤكد صحة هذا العدوان فنحن أمام أمر أخطر مما ذكر.

ويتساءل الأمني في معرض حديثه لموقع رادار سكوب، ما الذي يمنع أن يكون ثمة جواسيس كانوا على علم بقرارات وزارة الأشغال وعمدوا على اطلاع العدو الاسرائيلي على فحواها لا سيما تلك التي تتعلق بنقل النيترات من مكانها ما أدى إلى قصف المرفأ قبل ذلك؟" ويضيف: "إلا أن وقع الكارثة دفع بالعدو الصهيوني إلى التنصل من ذلك والتأكيد بأن لا علاقة له بالانفجار." إلا أن ترامب سرعان ما صرّح وكشف عن "تعرض بيروت لهجوم رهيب" فيما أطل أحد خبراء المتفجرات ليكشف عن "تعرُّض سوريا لمثل هذا الانفجار" قبل شهرين عبر صاروخ برأس ذكي أدى الى العصف نفسه كالذي حصل في بيروت." ويختم هذه الفرضية بالقول: "لذلك نحن بحاجة لمحققين محنّكين لديهم الخبرة كيف يجيبوها من تم السبع!"

هذا ويتحدث عن شريطين مصوّرين الأول تم تداوله التُقط من كاميرة هاتف تظهر جسمًا ادعى البعض انه يمامة مع العلم ان الطير في حال نشوب حريق لا يقترب منه بل يلوذ بالفرار والثاني يظهر بوضوح جسمًا غريباً يشبه الصاروخ يتجه نحو الحريق لينفجر المكان فور سقوطه مؤكدًا أنه بدون عامل مُفجّر لا تنفجر نيترات الأمونيوم بهذا الشكل وتخلّف وراءها سحاباً بلون برتقالي.

وفي ضوء الروايات المتضاربة والاستنتاجات المتباينة في مجملها، تظهر أيضًا أمام الرأي العام المحلي والدولي رواية القبطان السابق لسفينة الشحن "روسوس"، بوريس بروكوشيف، وما تحملهُ من تناقضات وتضارب في أقواله والمعلومات التي يدليها فيما يتعلق بتفاصيل تلك الرحلة التي بدأت من جورجيا وانتهت لأسباب غامضة وخفية بعد شهرين على انطلاقها في مرفأ بيروت على الرغم أنه كان من المقرر أن تذهب إلى أحد الموانئ الأردنية في طريقها إلى الموزمبيق. وحمّل بروكوشيف في روايته المسؤوليين اللبنانيين مسؤولية الانفجار كونهم من سمحوا للسفينة أن ترسو في ميناء لبنان ولم يسمحوا بخروجها من بيروت لأنها لم تدفع رسوم رسوها في الميناء (رسوم جمركية لادارة المرفأ مقابل ايجار أرضية المرفأ) هذا التفصيل غفل عن بال محاوري القبطان فلا بد أنه يتذكر قيمة الرسم الذي طُلب منه، وفي حال نسي أو تناسى ذلك فلا بد من مساءلة أسياد هذه المغارة عن رسم هذه الأرضية، هل المبلغ المادي آنذاك كان شرعيًا ومُحددًا وفقًا للقوانين المرعية الاجراء، واذا كان زهيداً لماذا تُركت السفينة التي اذا بيعت للكسر (للحديد) تُقدر ب50 ألف دولار أميركي وتمنّع صاحبها الذي تقاضى مليون دولار أميركي مقابل ايصال الشحنة عن دفعه؟ ولنفترض أكثر ان المبلغ كان ثلاثة آلاف دولار هل تترك حمولة تساوي الملايين لأجله؟ من حدد الرسم يومها هل وفقًا لمستندات ووثائق قانونية أم أن الرقم كان خياليًا حتى تُترك الباخرة عمدًا، مع العلم أنه تبين لاحقا انه يتراوح بين 10 آلاف و11 آلف دولار أميركي.

واللافت أكثر في رواية القبطان الروسي، تلك الشكوك التي تركها خلف تصريحاته والألغاز التي تتطلب تحقيقات واسعة لا سيما تلك التي تتعلق بما أظهرته التحقيقات عن ان شاري شحنة نترات الأمونيوم هو شخصية وهمية غير موجودة من جهة كأنه شبح أو مجرد كذبة لُفّقت حتى تصل الشحنة إلى وجهتها الصحيحة وهي لبنان وإلى طرف معين ستكشفه الايام القادمة، بالاضافة إلى تلك المتعلقة برجل الأعمال اللبناني صاحب سفينة سارينا الذي اتفق مع القبطان على عملية سرية تقتضي بالادعاء بأنّ السفينة غرقت على أن يبيع شحنة نيترات الأمونيوم.

في الخلاصة، اسئلة كثيرة وغامضة تحيط بالسفينة التي نقلت شحنة الموت من جورجيا إلى مرفأ بيروت وصدفتها التي لا تشبه الصدف في حبكتها وصولاً إلى لحظة وقوع الانفجار واستشهاد أكثر من 171 شخصاً كان باستطاعة دولتنا الكريمة الحفاظ على أرواحهم لو حرّكت ساكنًا وقت علمت بخطورة هذه النيترات.

جميع التساؤلات مشروعة ومُحقة تنتظر فقط الإجابة عليها وتفكيك ألغازها لنكشتف معًا ان كنا أمام مخطط مريب يحاول البعض التستر عنه واخفاء معالمه، جل ما نعلمه أننا كنا نخاف الموت والآن صرنا نخاف أن يتأخر ويتركنا للحياة تحت رحمة طبقة حاكمة فاسدة ارسلت ابنائها للموت المحتم.

وأخيراً، هل من مخبرين أو عملاء، أعطوا "الإحداثيات" للعدو من خلال إلقائهم "الشرارة الأولى...؟ فرضية واردة وسؤال مشروع يجب ان يؤخذ في الحسبان، وان تتركّز التحقيقات على النقاط الآنفة الذكر بدل الهائنا بتوقيفات وإتهامات لا فائدة منها سوى تنفيس الكارثة!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المحرر الأمني | رادار سكوب
2020 - آب - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
الحرب النفسية في لبنان: تكتيكات الخوف وتأثير التحذيرات اليومية على المجتمع
الحرب النفسية في لبنان: تكتيكات الخوف وتأثير التحذيرات اليومية على المجتمع
إلى إدارات المدارس: تحمّلوا المسؤولية وكفى استغلالاً!
إلى إدارات المدارس: تحمّلوا المسؤولية وكفى استغلالاً!
معقول لم يعد في لبنان رجال تطالب بحقوق العسكر؟
معقول لم يعد في لبنان رجال تطالب بحقوق العسكر؟
بالفيديو: بوقاحة غير مسبوقة.. هذا ما فعلوه في رومية!
بالفيديو: بوقاحة غير مسبوقة.. هذا ما فعلوه في رومية!
بئس زمنٍ بِتنا نشحذ فيه كرامتنا!
بئس زمنٍ بِتنا نشحذ فيه كرامتنا!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

كذبة العام الجديد الكبرى.. شائعة السيد حسن نصرالله
كذبة العام الجديد الكبرى.. شائعة السيد حسن نصرالله
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مصادرة مولد كهربائي رغم محاولة أصحابه نقله بـ
مصادرة مولد كهربائي رغم محاولة أصحابه نقله بـ 'بلاطة'
فيتامين يحمي من السرطان ويعرضك لخطر الإصابة به!
فيتامين يحمي من السرطان ويعرضك لخطر الإصابة به!
عون يطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كورونا
عون يطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كورونا
سرق جارته في السكن للمرة الثانية مستغلاًّ سفرها
سرق جارته في السكن للمرة الثانية مستغلاًّ سفرها

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها