أعلن متحدث بإسم رئيس الوزراء حسان دياب لوكالة "رويترز" إن دياب سيقاضي الجامعة الأميركية في بيروت التي عمل بها أستاذا لمدة 35 عاما، في نزاع حول مستحقاته بعدما ترك العمل بالمؤسسة.
وامتنعت الجامعة، التي تأثرت بشدة من الانهيار الاقتصادي بلبنان، عن التعليق على القضية.
وقدم دياب استقالته من الجامعة في كانون الثاني حينما تولى رئاسة الحكومة.
وقال المتحدث إن دياب طلب مستحقات تساير المتعارف عليه في الجامعة الأميركية في بيروت، لكن الجامعة رفضت.
وأضاف أن دياب لم يقدم مطلقاً أي طلب بتقديم المدفوعات بالعملة الأجنبية أو تحويلها لحسابات مصرفية أجنبية. وقال إن جميع أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت يتلقون معاشاتهم بالدولار من حساب بالعملة الأجنبية للجامعة.
وقال المتحدث إن ما عبّر عنه رئيس الوزراء كان مجرد طلب الالتزام بما هو وارد بالفعل في لوائح وسياسات خطة التقاعد المتبعة
في الجامعة.
إشارة الى أن رئيس الجامعة فضلو خوري، قال: "الدولة التي تخلفت عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية في آذار تدين لمركز الجامعة الطبي، الذي يتوافد عليه مرضى من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بمتأخرات تتجاوز 150 مليون دولار".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا