وسط الموانع للتغيير الحكومي يغدو السؤال: "متى يصبح هذا التغيير حتميا أكثر مما هو عليه اليوم في ظل تحالف الغلاء مع البلاء وفقدان الغذاء والدواء وفرض الوجبات النباتية على الجيش، وإخراج اللحوم من لائحة التغذية العسكرية، وفراغ رفوف المتاجر"؟
المصادر المعنية أجابت بكل وضوح: "عندما يقتنع العهد بإبقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خارج المشهد الحكومي يمكن الحديث جديا عن التغيير".
وأضافت المصادر لـ"الأنباء": "4 عوامل تسيطر على لبنان الآن وتمنع خروجه من الحفرة، أولها الصراع الإقليمي على أرضه، ثانيا: انعدام الثقة الدولية بالحكومة ورئيسها المحكوم لإرادة رعاته وبالتحديد لثنائي حزب الله والتيار الوطني الحر، متضامنين أو منفصلين، ثالثا: الفشل في وضع سقف محدد لسعر صرف الدولار، الذي قرع باب العشرة آلاف ليرة في سوق بيروت السوداء امس، ما يؤشر الى المزيد من التدهور الاقتصادي وربما الأمني أيضا، من حيث السرقة والسلب والتخريب وقطع الطرق، رابعا: غياب الدعم العربي والدولي، في ضوء التوجه المشرقي الممانع للحكومة الحاضرة والعهد الذي يرعاها".
وختمت المصادر بالقول: "ما دامت هذه العوامل قائمة ومتجذرة سيبقى لبنان في الحفرة التي أوصله إليها العميان".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا