أفادت مصادر سياسية بأنّ "اغتيال القيادي في "حزب الله" محمد علي يونس يوم السبت في جنوب لبنان يكشف جانبا آخر من الأزمة التي يعاني منها الحزب"".
وكشفت أنّ "يونس يعتبر قياديا بارزا، ولكن من الصفّ الثاني في الحزب، إذ أنه مكلّف بالإشراف على ملفّ حسّاس يسمّى "الأمن المضاد". وأشارت إلى أن "مهمّته الأساسية منع أي اختراقات خارجية للحزب، وذلك عن طريق عمله على الأرض، خصوصا في جنوب لبنان".
ولاحظت هذه المصادر أنّ "يونس اغتيل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية في جنوب لبنان، وهي منطقة تقع كلّيا تحت سيطرة "حزب الله".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ "حزب الله" سارع إلى توزيع معلومات تفيد بأنّ كمينا شاركت فيه ثلاث سيارات نُصب ليونس. لكنّ أوساطا جنوبية استبعدت أن يكون في استطاعة أي جهة، بما في ذلك إسرائيل، نصب كمين لقيادي من "حزب الله" في تلك المنطقة التي يعرف الحزب بالتفاصيل الدقيقة كلّ من يدخل إليها ومن يخرج منها".
ورجّحت المصادر أن "يكون محمد علي يونس ذهب ضحيّة خلافات عائلية أو مالية أدت إلى تصفيته بالطريقة التي حصلت".
وأوضحت في هذا المجال أن "المعلومات التي وزعت عن الجريمة أشارت إلى أن القيادي في "حزب الله" تعرّض لطعن بالسكاكين في ما يشبه الجرائم ذات الطابع الثأري".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا