-   رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق قرار وقف النار في لبنان    -   الحكومة الإسرائيلية: سنرد بكل قوة على أي خرق من قبل حزب الله    -   أوجيرو: نجري مسح شامل لكل الأضرار التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي ونبدأ مباشرة الإصلاحات اللازمة    -   فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي: طائراتنا تقوم بدوريات فوق لبنان وقواتنا متمركزة بالداخل ومستعدة لأي انتهاك    -   فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي: سجلنا عدة حالات اقترب فيها مشتبه بهم من قواتنا التي ردت بنيران تحذيرية    -   الجيش اللبناني: باشرنا تعزيز انتشارنا في جنوب الليطاني وتُجري الوحدات العسكرية المعنيّة عملية الانتقال حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 200 هدف لحزب الله ودمرنا 150 منصة إطلاق مُسيّرات وقضينا على 70% من مخزون المُسيّرات وضربنا مستودعات وصواريخ كروز موجهة ضد المدنيين    -   الجيش اللبناني: ندعو المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب إلى التجاوب مع توجيهاتنا وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي    -   بايدن: سنبذل خلال الأيام المقبلة جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة    -   بن غفير: عدم العودة إلى القتال في لبنان خط أحمر بالنسبة لي    -   بن غفير: إذا توقف القتال في لبنان وغزة فسأنسحب من الحكومة    -   وزير الخارجية المصري: ندعم نشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني
الاكثر قراءة

محليات

اللبنانيون يُحضّرون عُدّة الطوارئ للأيام الأصعب

كأنه «سباقُ بَدَلٍ» بين المَظاهر الكارثية للواقع المؤلم الذي سقط لبنان في شِباكه وسط اشتداد التَشابُك بين مسارات التأزم المُشرَّعة على خطوط «التوتر العالي» في المواجهة الشرسة الأميركية - الإيرانية وبين «سلالم النجاة» الممكنة من «البركان» المالي - الاقتصادي - النقدي الذي انفجر وتتطاير حممه في كل اتجاهاتِ الوضع المعيشي - الاجتماعي.

هذا التوصيف تقدّمه أوساطٌ سياسية في ظلّ السيناريوهات البالغة التشاؤم التي ترتسم من خلف الوقائع الإقليمية التي تشي بصيفٍ ساخنٍ في لبنان كما العوارض المتسارعة للأزمة المالية التي بات يختصرها عنوان «رحلة الألف ليرة» صعوداً يومياً في سعر صرف الدولار الذي يمضي في وثباته القياسية زحْفاً نحو العشرة آلاف ليرة لكل دولار (سجّل أمس نحو 9500 بعدما ناهز الثلاثاء 8500).

وعلى وقع طفرة عمليات قطْع الطرق التي استمرت في بيروت ومحيطها ومناطق عدة اعتراضاً على الارتفاع الصاروخي بسعر صرف العملة الخضراء وما يرتّبه من زيادة جنونية في الأسعار انعكست فوضى هستيرية بالأسواق التي فضّلتْ بعض محالها الإقفال «رافعة الراية البيضاء» ولو موقتاً، بدا المشهد الداخلي مشدوداً إلى صرخاتِ مواطنين في السوبرماركت لا يصدّقون أنهم ممنوعون من شراء أكثر من علبة حليب واحدة وآخَرين يترحّمون على «لبنان الذي كان»، من دون أن يحجب «الغضب الساطع» بالصوت والصورة، أوجاعَ غالبيةٍ صامتة خلف الجدران التي صارت تئنّ مع شعبٍ عالِقٌ في قفص ويحترق بنار الدولار وسلطةٍ تحترف الهروب إلى الأمام من الحقيقة التي كان وُضع الإصبع عليها قبل نحو 18 عاماً بمعادلة «إما هانوي وإما هونغ كونغ».

ولم يكن أكثر تعبيراً عن «الخطر الوجودي» الذي يواجهه لبنان من استعادة أبنائه «عُدّة الطوارئ»، من شموعٍ وقناديل غاز وكاز، نفضوا الغبار عن بعضها ويخّزنون بعضَها الآخَر، وباتت تختزل حياة يعيشونها على طريقة «كل يوم بيومه» بعدما «دفنوا» أحلامهم البديهية بالرفاه والازدهار ووجدوا أنفسهم يوغلون في تقليب دفاتر الزمن الأسود الذي فتحتْ الحفرةُ المالية فجوةً كبيرة إلى فصوله المرعبة، من مجاعة الحرب العالمية الأولى وكوابيسها، إلى أهوال الحرب الأهلية ومَظاهر التكيّف مع «أورامها» المعيشية التي خبِروها طول 15 عاماً.

وبدا مُفْجِعاً، بحسب الأوساط السياسية، أن تكون السلطةُ تلهو بمناكفاتٍ حول الخسائر المالية وحجمها وتَقَصّي الحقائق حولها، بعدما تحوّلت معركةً بين الحكومة والقطاع المصرفي والبرلمان و«حروباً صغيرة» داخل البيت الحكومي مدجّجةً بعوامل «الأمر لمَن» في وزاراتٍ (مثل المال)، في وقت يزيد شبح العتمةُ قبضته على يوميات اللبنانيين العالقين بين «ناريْ» التقنين «الرسمي» وتقنين المولدات الرديفة في ضوء شحّ الفيول والمازوت الذي تتعدد أسبابه والنتيجةُ واحدةٌ تضع المواطنين أمام سيناريوهات حالكة يُخشى أن توصل إلى «انقطاع الهواء» الذي يحمل صوتهم المخنوق عبر الهواتف النقالة مع دخول خدمة الاتصالات والإنترنت في دائرة الخطر، فيما صارت حتى إضاءة شمعة عوض «لعنة الظلام» بعيدة عن متناول الكثيرين بعدما لامس سعر كيلو الشمع 20 ألف ليرة، وباب الحلول ما زال مختوماً بالشمع الأحمر.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - تموز - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

لاعب إيطالي يعتزل كرة القدم ليصبح ممثلاً إباحياَ!
لاعب إيطالي يعتزل كرة القدم ليصبح ممثلاً إباحياَ!
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
عملية
عملية 'نظيفة' لأمن الدولة... توقيف أحد أبرز زعماء 'هنغار شاتيلا'!
هبة إيطالية إلى سرية صور.. والعقيد عبدو خليل: التنسيق واجب بيننا
هبة إيطالية إلى سرية صور.. والعقيد عبدو خليل: التنسيق واجب بيننا
فوز ربيع جبيل.. سابقة في تاريخ مدينة الحرف!
فوز ربيع جبيل.. سابقة في تاريخ مدينة الحرف!
هكذا علّق الحزب القومي على الحكم بحق الشرتوني والعلم
هكذا علّق الحزب القومي على الحكم بحق الشرتوني والعلم

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوهم إحدى المواطنات بأن خاطفيه يطلبون فدية لتحريره
أوهم إحدى المواطنات بأن خاطفيه يطلبون فدية لتحريره
بري يحدّد موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية
بري يحدّد موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية
في عاليه... ضبط 60 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها بِـ
في عاليه... ضبط 60 ألف حبة كبتاغون قبل تهريبها بِـ'طريقة احترافية'
تعرّض دورية من مديرية المخابرات لإطلاق نار في البقاع!
تعرّض دورية من مديرية المخابرات لإطلاق نار في البقاع!
توقيف سوري سرق مبلغًا ماليًّا من المحل الذي يعمل فيه
توقيف سوري سرق مبلغًا ماليًّا من المحل الذي يعمل فيه
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني! (صور)