View this post on Instagram
هذا ما فعله عقيد من قوى الأمن في مطار بيروت نغم عوّاد - #رادار_سكوب: لم أكن أصدّق ما أرى! ضابط برتبة عقيد في #قوى_الأمن الداخلي يُحاوِل تهدئة رضيعَيْن في قاعة مطار بيروت. يَهِز لأحدهما والعاطفة تنبع من كل حواسِه! لم أعد افهم ما يحصل ومن هما هذين الطفلين ولِمَ هذا الإهتمام؟! فَشَغَّلت كاميرَة هاتفي على الفور لأوثِّق هذا المشهد المؤثّر جداً بالنسبة لي، أنا التي فَقَدْتُ والدي في الحرب ولا زلت أتذكّر كيف كان يُدللني وهو بِبَزَّتِه العسكرية... نَظْرَة أب عاطفة أب إهتمام أب.. وبـ"حشريتي المعتادة" صرت اتساءل معقولي ولادو؟!! ليتبين فيما بعد ان سيّدة من بين الوافدين الى لبنان، كانت قد تَرَكَتْهما لإجراء فحص الـpcr فأجحشا بالبكاء فما كان من هذا الضابط إلا الإقتراب منهما وإلهائهما الى حين إنتهاء والدتهما التي لا يعرفها إطلاقاً، لا بل إستدعى بعض عناصره، لمعاونته في حمل الطفلين وأغراضهما ثم رافقوا السيّدة التي لم يكن أحد معها حتى باب السيارة التي أقلّتها وطفليها من امام مدخل مطار رفيق الحريري الدولي. لم يُخْطِئ من سمَاكُن "وطَن"، تحيّة كبيرة لقوى الأمن الداخلي، ونيّالو يلي بي بيتو عندو "وطن"! @lebisf
A post shared by Radarscoop (@radarscoop) on