يشيّع لبنان اليوم العسكريين الشهداء العشرة بعد صدور نتائج الحمض النووي والتأكد من هوية رفات الجثامين التي عثر عليها الجيش في معركته الاخيرة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي.
لدى وصول الموكب الى ساحة رياض الصلح، علت الاصوات والزغاريد، وسط استقبال شعبي وحضور وسائل اعلام محلية وعربية واجنبية.
بحزن وفخر، كرّم العسكريون الشهداء في مقرّ وزارة الدفاع في اليرزة، حيث قلّدهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري، وألقى كلمة وجدانية عاهد فيها ذويهم قائلاً: "دماء ابنائكم أمانة لدينا حتى تحقيق الاهداف التي استشهد ابناؤكم من اجلها وجلاء كل الحقائق".
وفي السياق، شدد قائد الجيش العماد جوزف عون على أننا "سنبقى مرفوعي الرأس بالعسكريين الشهداء لانهم اول المضحين في هذه المعركة"، مؤكّداً أن "رد الجيش مستقبلا سيكون هو نفسه لكل من يتعرض للسلم الاهلي والعيش المشترك والجيش سيكون في أعلى جهوزية للدفاع عن الوطن".
وكانت نعوش الشهداء قد خرجت منذ الثامنة صباحاً من المستشفى العسكري في بيروت، بسيارات خاصة بالجيش مع الاوسمة، مغطاة بالعلم اللبناني وقد وضع على كل نعش لوحة صغيرة محفور عليها اسم كل شهيد، وسط حضور كثيف لرفاق السلاح، متجهةً الى وزارة الدفاع.
وقد وضعت على النعوش اكاليل زهر باسم الرؤساء الثلاثة، كما وضعت اكاليل من الغار والزهر باسم قائد الجيش العماد جوزف عون.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا